الزيوت العطرية؛ تعرف على 4 من أنواعها وفوائدها وما أفضل الأنواع للطبخ؟

الزيوت العطرية؛ تعرف على 4 من أنواعها وفوائدها وما أفضل الأنواع للطبخ؟

الزيوت العطرية (Aromatic oils)؛ يوجد في هذه الأيام مجموعة كبيرة من الزيوت العطرية المتوفرة والتي يرغب الناس لاستخدامها بشكل كبير من أجل إعطاء رائحة عطرة لمنازلهم عن طريق استخدام الشعلات التي تحتوي على زيوت أساسية بدلاً من بخاخات الغرف، وسبب اتجاه الناس لهذه الزيوت هو كون هذه البخاخات شديدة السمية. تستخدم الزيوت العطرية أيضًا للتخفيف من مشاكل قلة النوم أو للتخفيف من أعراض مشاكل البرد أو الجيوب الأنفية. هناك 4 أنواع من الزيوت الأساسية التي سنتحدث عنها في هذه المقالة، حيث سنتعرف على وفوائدها ومعلومات عنها، وما أفضل الأنواع للطبخ؟


1- زيت الخزامى (اللافندر)

الخزامى هو النبات الذي يستخرج منه الفكس الذي يستعمل لعلاج آلام الحلق والحنجرة والصدر بدهنه على الصدر. كما إن زيت الخزامى هو أحد أكثر الزيوت العطرية بالنسبة للشيوع والتنوع، حيث يساعد الزيت المقطر المستخلص من هذا النبات على الاسترخاء ويُعتقد أنه يعالج القلق والالتهابات الفطرية والحساسية والاكتئاب والأرق والأكزيما والغثيان وتشنجات الدورة الشهرية.

في مجال استخدامات الزيوت الأساسية، يعتبر اللافندر زيتًا متعدد الأغراض، حيث يعتقد أن يحوي مواد تخفف من الالتهابات، والفطريات، والاكتئاب، كما يعتبر مطهر، ومضاد للبكتيريا والميكروبات، بالإضافة إلى تأثيراته المحاربة للتشنج، بالإضافة إلى كونه مسكن، ومزيل للسموم، وخافض للضغط، ومهدئ.

الفوائد الصحية لهذا الزيت

يظهر في الصورة نبات اللافندر وبجانبه قارورة صغيرة من زيت اللافندر أو زيت الخزامى
فوائد هذا الزيت

تم دراسة تركيب زيت اللافندر وخصائصه على نطاق واسع. سوف نتحدث في التالي على بعض فوائده للجسم:

أولاً: القلق

حتى هذه اللحظة يوجد نقص في التجارب السريرية التي تتم على نطاق واسع والتي تركز على اختبار تأثير اللافندر على الأشخاص الذين يعانون من مشكلة القلق، ولكن أظهرت بعض الدراسات أن لهذا الزيت تأثير إيجابي في مواجهة هذه المشكلة.

لقد أثبتت الدراسة الأولى التي نُشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء والسلوك في عام 2005 والتي أجريت على مجموعة سكانية محددة من أجل دراسة تأثير زيت اللافندر على تقليل القلق، والتي تمت على 200 شخص يعانون من وجع الأسنان أن استنشاق رائحة اللافندر يقلل من القلق ويحسن الحالة المزاجية.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت دراسة تجريبية أخرى قد نُشرت في العلاجات التكميلية في الممارسة السريرية في عام 2012 إلى أن استنشاق رائحة زيت اللافندر الأساسي قد يساعد في تهدئة القلق لدى النساء المعرضات لمخاطر عالية بعد الولادة، حيث شملت التجربة 28 امرأة أنجبن في الأشهر الثمانية عشر الماضية، وجد الباحثون أن أربعة أسابيع من جلسات العلاج العطري مرتين في الأسبوع لمدة 15 دقيقة ساعدت في تخفيف الاكتئاب بالإضافة إلى خفض مستويات القلق.

في تقرير نُشر في مجلة Phytomedicine في عام 2012 هناك أيضًا بعض الأدلة على أن تناول زيت اللافندر قد يساعد في تخفيف القلق. على سبيل المثال، قام العلماء بدراسة 15 تجربة إكلينيكية منشورة سابقًا ووصلوا إلى نتيجة أن المكملات الغذائية التي تحتوي على زيت اللافندر قد يكون لها بعض الآثار العلاجية على الأشخاص الذين يعانون من القلق و / أو التوتر.

اللافندر زيت شائع جدًا ومعروف بكونه يساعد على الاسترخاء والهدوء. له العديد من الخصائص المدهشة ويمكن أن يكون مفيدًا أيضًا لتهدئتك عندما تكون متوترًا أو تجد صعوبة في النوم.

ثانياً: الأرق

أظهرت العديد من الدراسات أن زيت اللافندر قد يساعد في تعزيز النوم ومحاربة الأرق، حيث وجدت دراسة نشرت عام 2015 في مجلة الطب البديل والتكميلي أنه عن طريق ممارسة روتين النوم اليومي بالإضافة إلى العلاج بزيت اللافندر الأساسي، استطاع طلاب الجامعات الحصول على نوم ليلي أفضل من النوم بالشكل الاعتيادي، وقد أجريت هذه الدراسة على 72 طالبًا يعانون من مشاكل النوم، وخلصت نتائجها إلى أن استنشاق اللافندر في وقت النوم يُحسن الطاقة والحيوية أثناء النهار.

كما تؤكد إحدى الدراسات التي نشرت عام 2018 في مجلة Holistic Nursing Practice والتي أجريت على 30 مقيمًا في دار لرعاية المسنين، أن لهذا الزيت تأثير على النوم، وخلصت إلى أن استنشاق زيت اللافندر يحسن بداية النوم وجودته ومدته لدى كبار السن.

قد يكون لزيت اللافندر الأساسي تأثير في تهيج الجلد أو رد الفعل التحسسي لدى بعض الأشخاص. إذا شعرت بالغثيان أو القيء أو الصداع بعد استخدام اللافندر، توقف عن استخدامه على الفور بالإضافة إلى أنه نظرًا لكون استهلاك زيت اللافندر الأساسي يمكن أن يكون له آثار سامة، فلا ينبغي استخدامه في العلاج إلا تحت إشراف طبيب متخصص.

كيف يستخدم زيت اللافندر؟

لا يوجد جرعة يومية موصى بها لزيت اللافندر الأساسي، فعند استخدام زيت اللافندر سواء عن طريق استنشاق رائحته أو بوضعه على الجلد تنتقل معلومات عن طريق السيالات العصبية إلى الجهاز الحوفي (وهي منطقة دماغية معروفة بتأثيرها على الجهاز العصبي وتساعد في تنظيم المشاعر).

يمكن في بعض الأحيان الجمع بين زيت اللافندر وزيوت أخرى مثل (زيت الجوجوبا أو زيت اللوز الحلو)، حيث بمجرد مزجه مع زيت آخر، يمكن تدليك زيت اللافندر الأساسي على بشرتك أو إضافته إلى حمامك.

يمكنك أيضًا رش بضع قطرات من زيت اللافندر الأساسي على قطعة قماش أو منديل واستنشاق رائحته، أو إضافة الزيت إلى موزع أو مبخر لاستنشاق رائحته.

عن ماذا تبحث؟

لا تخضع الزيوت الأساسية للرقابة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ولا يتعين عليها تلبية أي معايير نقاء. لذلك عند شراء هذه الزيوت، لا بد من أن تبحث عن مورد يقوم إما بتصنيع هذه الزيوت بنفسه أو يتعامل مباشرة مع الشركات ذات السمعة الطيبة، ويقوم بتحليل جودة المنتج.

عند شراء زيت اللافندر الأساسي النقي، تحقق من ملصق اسمه اللاتيني (Lavandula angustifolia). يجب عدم إدراج زيوت أو مكونات أخرى، فإذا رأيت زيتًا آخر، مثل زيت جوز الهند المجزأ أو زيت الجوجوبا أو زيت اللوز الحلو، فإن اللافندر مخفف ولا يجب استخدامه في المبخر.

يجب تعبئة الزيوت العطرية في زجاجة كهرمانية داكنة أو كوبالت وتخزينها بعيدًا عن أشعة الشمس.

أسئلة أخرى

في التالي أهم الأسئلة عن هذا الزيت:

  • هل يمكن لزيت اللافندر الأساسي علاج الحساسية؟

يوصي العديد من مستخدمي الزيوت العطرية باستخدام مزيج من زيت اللافندر والليمون والنعناع لتخفيف أعراض الحساسية، والسبب أن اللافندر مضاد طبيعي للهيستامين، حيث وجدت دراسة نشرت عام 1999 في J Pharm Pharmaceuticals أن زيت اللافندر يثبط تفاعلات الحساسية الفورية في الفئران والجرذان.

  • هل ستؤدي إضافة زيت اللافندر إلى الماسكارا إلى جعل رموشي تنمو بشكل أسرع؟

يُزعم أن إضافة زيت اللافندر إلى الماسكارا تساعد على نمو الرموش بشكل أكبر وأسرع. الحجة وراء ذلك هي أن العث الصغير يعيش ويتغذى على الرموش مما يثبط نموها، واستخدام اللافندر لقتل العث سيسمح للرموش بالنمو بشكل أسرع، ولكن لا يوجد دليل علمي لدعم هذا الادعاء.

  • هل زيت اللافندر الأساسي علاج للصلع؟

أشارت بعض الدراسات إلى أن زيت اللافندر قد يقلل من تساقط الشعر، وأظهرت دراسة أجريت عام 2016 على الفئران أن استخدام زيت اللافندر المخفف موضعيًا أدى إلى نمو الشعر بشكل كبير. كما أظهرت دراسة سابقة (1998) أن الأشخاص الذين يعانون من داء الثعلبة وجدوا تحسنًا كبيرًا في نمو الشعر باستخدام مزيج موضعي من الخزامى والزعتر وإكليل الجبل وخشب الأرز.


2- زيت اللبان

يظهر في الصورة نبات اللبان وبجانبه عدة قارورات صغيرة تحتوي على زيت اللبان

يُشتق زيت اللبان من شجرة اللبان والأشجار من الأنواع المماثلة. تتميز هذه الشجرة بلحائها الرقيق والمتقشر، والفروع المتشابكة، والأوراق المتجمعة في نهاية الفروع. غالبًا ما تحتوي جذوع هذه الأشجار على أكثر من ساق. يمكن أن تنمو هذه الأشجار حتى 8 أمتار وعادة تنمو على المنحدرات الصخرية والجبال الساحلية الجنوبية. توجد هذه الأشجار في إثيوبيا وشمال الصومال وجنوب غرب عمان وجنوب اليمن.

يتم إنتاج زيت اللبان من راتنج هذه الشجرة، وراتنج الشجرة عبارة عن مادة شبيهة بالنسغ (العصارة) ولزوجتها عالية. تم الحصول على راتنج الشجرة عن طريق القطع أو إحداث شق في الشجرة لعدة قرون، والتي تنبعث منها بعد ذلك كميات كبيرة من الراتينج. بعد إفراز الراتينج من الشجرة، يتم كشطه أو جمعه حيث يقطر على الأرض. بعد ذلك، يتم تقطير الراتنج بدقة واستخراج الزيوت الأساسية.

الوصف الكيميائي لزيت اللبان العطري

يحتوي زيت اللبان على مزيج معقد من monoterpenes مثل alpha-pinene وLimonene وalpha-Thujene وbeta-Pinene، حيث يعمل هذا المزيج المعقد من المكونات معًا لصنع زيت له العديد من الاستخدامات والفوائد. إن وجود هذه المكونات الفريدة في تركيب زيت اللبان يساهم في دعم الخلايا المتنوعة في الجسم عند تناوله أو استخدامه بشكل موضعي.

عند استخدام زيت اللبان هناك مخاوف من حساسية الجلد المحتملة. لذلك يجب أن يحفظ بعيدًا عن متناول الأطفال. بالإضافة إلى ذلك إذا كنت حاملًا أو مرضعة أو تحت رعاية الطبيب، فاستشيري طبيبك. أخيرًا يجب أن تحذر من ملامسة زيت اللبان للمناطق الحساسة أو للعينين وكذلك الأذنين الداخلية.

استخدامات زيت اللبان وفوائده

تشمل هذه الفوائد التالي:

  • استخدامه كمعطر للجو:

يمكن استخدامه كمعطر للجو، وذلك عن طريق وضع 15 قطرة من زيت اللبان و 15 قطرة من زيت الجريب فروت و 30 قطرة من زيت دوغلاس التنوب في زجاجة فارغة ثم نضيف الماء إليها.

إن هذا المزيج يمكن أن يرش على السجاد أو الأثاث أو في هواء أي غرفة وعند استخدامه في منزلك سوف تستمتع برائحة مدهشة من زيت اللبان وتجربة فوائده المريحة والهادئة.
  • يمكن أن يساعد في التخفيف من الحساسية الناتجة عن الحلاقة:

إن النتوءات الناتجة عن الحلاقة مزعجة ويمكن أن يؤدي ظهورها عند كل حلاقة إلى الإحباط. يمكنك من خلال استخدام مصل البشرة المريح للحلاقة الذي يحتوي على زيت اللبان الحصول على الراحة؛ حيث إنه أحد أفضل الزيوت التي تساعد على ترطيب البشرة وتجديد شبابها. باستخدام هذا المصل، ستساعد الخصائص الكيميائية للزيت في تقليل ظهور عيوب البشرة وسيفيد المصل الجلد المتهيج عن طريق تلطيف نتوءات الحلاقة الحساسة للحصول على مظهر مناسب طوال اليوم.

  • يساعد على الاسترخاء:

سواء كنت من عشاق اليوجا أو من المتأملين في الصباح، فإن نشر هذا الزيت العطري خلال هذه التمارين سيساعدك في التركيز على أهدافك خلال اليوم. ستساعد عطور زيت اللبان أيضًا على إضفاء المزيد من الرضا والسلام والاسترخاء وحتى الشعور بالعافية العامة لروتينك الصباحي. بخصائصه العطرية القوية، يعتبر زيت اللبان الأساسي ضروريًا لإعطاء دفعة إيجابية لبقية يومك.

  • يساعد على تعزيز الصحة والوظيفة الخلوية:

تتمثل إحدى أقوى فوائد اللبان في قدرته على تعزيز الصحة، وتحديدًا الوظيفة الخلوية. جرب تناول هذا الزيت العطري عن طريق إضافة قطرة أو قطرتين في كبسولة نباتية. سيساعد هذا المكمل الطبيعي في دعم الوظيفة الخلوية الصحية.

  • يساعد على ترطيب اليدين:

كلما شعرت أو بدت يديك غير مرطبتين أو مشوهتين بسبب الطقس القاسي، أضف بضع قطرات من زيت اللبان إلى المرطب الذي تختاره للمساعدة في الترطيب والتجديد. ستضيف رائحة هذا الزيت العطري مع المرطب الخاص بك رائحة دافئة وحارة ونظيفة لبشرتك. سترغب في اصطحاب هذا المستحضر معك أينما ذهبت.

  • يساعد في المحافظة على صحة الأظافر:

عند السفر إلى مكان جاف، ضع هذا الزيت الأساسي للحفاظ على أظافر صحية المظهر. ما عليك سوى وضع قطرة من الزيت على أظافرك وفركها حول جلد وحواف أظافرك. هذا سيجعل أظافرك تبدو صحية وقوية حتى في الأماكن الأكثر جفافاً.

  • يمكن استخدامه لتغذية وانتعاش بشرة وجهك:

يكون ذلك باستخدام قناع الوجه، حيث يتم تحضيره عن طريق مزيج بسيط من طين البنتونيت وخل عصير التفاح والزيوت الأساسية، حيث سيشعر وجهك بالتغذية والانتعاش؛ لأن اللبان يحتوي على خصائص تساعد على تنشيط البشرة وتجميلها، فإن قناع الطين المصنوع منزليًا سيثبت أنه مثالي للعناية بالوجه. للحصول على أفضل النتائج، ضع هذا القناع على بشرتك مرة واحدة في الأسبوع واستمتع بتوهج الوجه المنتعش باستمرار.

مع العديد من الفوائد والاستخدامات، اكتسب زيت اللبان الأساسي بحق لقب “ملك” جميع الزيوت الأساسية. إنها خصائص تجميلية وعطرية ومعززة للصحة ويمكنها بسهولة تحسين نمط الحياة اليومية لك. لأي شخص يبحث عن نصيحة مفيدة من الزيت العطري، تذكر دائمًا، إذا كان لديك شك، استخدم اللبان.

3- زيت الليمون

يظهر في الصورة قطعتين من الليمون ومعها زجاجة تحتوي على زيت الليمون موضوعة على قاعدة خشبية

يُستخرج زيت الليمون من قشر الليمون. يمكن تخفيف تركيز الزيت العطري ووضعه مباشرة بشكل موضعي على الجلد أو رشه في الجو على شكل رذاذ واستنشاقه. إنه عنصر شائع في العديد من منتجات الجلد والعلاج بالروائح.

لطالما استخدم كعلاج منزلي لتنظيف البشرة وتهدئة القلق وتحفيز العقل. في الفترة الماضية، تم إجراء دراسات كثيرة على زيت الليمون وخلصت نتائجها إلى أن زيت الليمون يقدم الكثير من الفوائد لصحتك.

الفوائد الصحية لهذا الزيت أحد Aromatic oils

لا ينبغي أبدًا تناول زيت الليمون، ولكن يمكن استنشاق رائحته واستخدامه بشكل موضعي بعد تخفيفه حيث قد يساعد في تعزيز ما يلي:

يمكن أن يجعل زيت الليمون مزاجك أفضل، ويهدئ من القلق ويرفع الروح المعنوية، حيث وجدت دراسة صغيرة أجريت على الفئران أن الفئران التي استنشقت بخار زيت الليمون أظهرت انخفاضًا في أعراض الإجهاد.

  • بشرة أكثر صحة:

زيت الليمون له خصائص مضادة للميكروبات. عند تخفيفه وتطبيقه على الجلد بشكل موضعي، فقد أظهر تأثيرات مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات، وقد يساعد زيت الليمون أيضًا في تسريع الشفاء، حيث أظهرت دراسة أجريت على الجرب عند الأرانب تحسنًا ملحوظًا في أولئك الذين عولجوا بزيت الليمون. مع ذلك، لا يزال يتعين إجراء تجارب بشرية بشكل كبير.

  • الحد من غثيان الصباح عند النساء الحوامل:

وفقًا لإحدى الدراسات، أظهرت النساء الحوامل اللائي يستنشقن زيت الليمون انخفاضًا كبيرًا في الغثيان. كما عانوا من قيء أقل تواتراً وأقل شدة.

  • تحسين اليقظة العقلية:

للرائحة النشيطة لزيت الليمون تأثير منشط على العقل، حيث وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر والذين خضعوا لنظام العلاج بالروائح كان أداؤهم أفضل في المهام المعرفية التي تنطوي على التوجيه الشخصي، حيث كان زيت الليمون أحد الزيوت الأساسية الأربعة المدرجة.

المخاطر الصحية لهذا الزيت

يعتبر استخدام زيت الليمون آمنًا لمعظم الأشخاص عند استخدامه بالكميات المحددة من قبل المختصين. كما أنه لا يوجد خطر مسجل على الرضع أو الأطفال أو النساء الحوامل.

التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا هو زيادة الحساسية للضوء، حيث قد تصبح البشرة المعالجة بزيت الليمون ذات لون أحمر وأكثر تعرضًا للتهيج عند التعرض لأشعة الشمس؛ لذلك لابد من تقليل التعرض للشمس لتجنب التهيج.

لا يجب تناول زيت الليمون مباشرة، وإذا كان لديك رغبة في إضافة نكهة الليمون عند الطهي أو الخبز، فتأكد من استخدام مستخلص الليمون المعتمد لهذا الاستخدام.

قد يهمك: فوائد الروزماري للشعر


4 – زيت جوز الهند

صورة تظهر فيها ثمرة جوز الهند ومعها قارورة من زيت جوز الهند

إن زيت جوز الهند يساعد في التقليل من الشعور بالجوع، وكذلك يساعد على تحسين صحة الفم وغير ذلك الكثير. مع ذلك، على الرغم من أن زيت جوز الهند له العديد من الفوائد إلا أنه قد لا يكون مفيدًا لقلبك. يمتدح الكثير من الناس فوائده الصحية، بما في ذلك خصائصه المضادة للميكروبات والمضادة للأكسدة، وتحسين صحة الجلد والفم، وإمكانية فقدان الوزن.

فيما يلي 10 فوائد صحية لزيت جوز الهند، بالإضافة إلى بعض الاعتبارات الخاصة التي يجب وضعها في الاعتبار إذا كنت ترغب في إدراجه في نظامك الغذائي:

قد يشجع على حرق الدهون

يعتبر زيت جوز الهند مصدر غني بالدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs)، وهي عبارة عن دهون مشبعة. بشكل عام، يتم تقسيم الدهون المشبعة إلى ثلاث أنواع فرعية، وكل منها يؤثر بشكل مختلف في جسمك. هذه الأنواع الفرعية هي:

  • سلسلة طويلة.
  • سلسلة متوسطة.
  • سلسلة قصيرة.

يدرس العلماء الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs)، بما في ذلك تلك الموجودة في زيت جوز الهند، لفوائدها الصحية المحتملة. على سبيل المثال، تشير بعض الأدلة إلى أن تناول الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة MCT قد يزيد من عدد السعرات الحرارية التي يحرقها جسمك. عند القيام بذلك، قد يساعد في تعزيز فقدان الوزن.

نظرًا لأن الدهون في زيت جوز الهند تحتوي على 65٪ دهون ثلاثية متوسطة السلسلة MCT، فقد يكون لها خصائص حرق للدهون، ومع ذلك لا يوجد حاليًا دليل قوي للقول بأن تناول زيت جوز الهند نفسه سيزيد من عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم.

في الواقع، تتطلب الدراسات التي أجريت على إمكانية فقدان الوزن عن طريق تناول الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة توخي الحذر عند تفسير النتائج؛ لأنه لا تزال هناك حاجة إلى دراسات أكبر وعالية الجودة.

بينما قد تزيد الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة MCT من عدد السعرات الحرارية التي تحرقها، ضع في اعتبارك أن زيت جوز الهند غني جدًا بالسعرات الحرارية ويمكن أن يؤدي بسهولة إلى زيادة الوزن إذا كنت تستهلكه بكميات كبيرة.

قد يعمل كمصدر سريع للطاقة

توفر الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة MCTs الموجودة في زيت جوز الهند إمدادًا سريعًا بالطاقة. عندما تتناول الدهون الثلاثية طويلة السلسلة (LCTs)، يتم انتقال جزيئات الدهون عبر الدم إلى الأنسجة المحتاجة إليها، مثل الأنسجة العضلية أو الدهنية. من ناحية أخرى، تنتقل الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة MCTs مباشرة إلى الكبد وتصبح مصدرًا سريعًا للطاقة بنفس طريقة الكربوهيدرات – مصدر الطاقة المفضل لجسمك.

في الواقع، هذا السبب الذي يفسر استخدام MCTs منذ فترة طويلة في المنتجات الرياضية التي يتغذى بها الرياضيين الذين يحتاجون إلى مصدر للطاقة يمكن لأجسامهم امتصاصها واستخدامها بسرعة.

قد يكون له تأثيرات مضادة للميكروبات

يحتوي زيت جوز الهند على مواد مضادة للميكروبات والفطريات بسبب محتواه من (MCTs) الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة، وبالأخص، حمض اللوريك، والذي هو عبارة عن حمض دهني يشكل حوالي 50٪ من MCTs في زيت جوز الهند.

تشير الدراسات إلى أنه قد يكون لزيت جوز الهند تأثيراً مضاداً للميكروبات والكائنات الدقيقة التي تسبب الأمراض، مثل:

  • المكورات العنقودية الذهبية.
  • العقدية الطافرة.
  • الأبراج العقدية.
  • الإشريكية القولونية.
  • هيليكوباكتر بيلوري (جرثومة المعدة).

في دراسة لحمض الوريك، أظهرت أنه من الممكن أن يكون حمض اللوريك عامل جراثيم: أي أنه مادة تمنع البكتيريا من التكاثر ولكن دون قتلها، وقد يكون أيضًا عامل مبيد للجراثيم، والذي يقتل بعض البكتيريا. بالإضافة إلى ذلك، قد يمنع أيضًا نمو الكائنات الحية الدقيقة الضارة بالنباتات

قد يساعد في تقليل الجوع

إحدى الميزات المثيرة للاهتمام لـ الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة MCTs، هي أنها قد تساعد في تقليل تناول الطعام. قد يكون هذا مرتبطًا بكيفية تكسير الجسم لها. يتم تقسيم نسبة من MCTs التي تتناولها في عملية تنتج جزيئات تسمى الكيتونات، حيث تقلل الكيتونات من الشهية إما عن طريق العمل مباشرة على الرسل الكيميائي للدماغ أو تغيير مستويات الهرمونات المسببة للجوع، مثل الجريلين.

قد تكون على دراية بالكيتونات في سياق الأنظمة الغذائية الكيتونية، والتي تحظى بشعبية كبيرة هذه الأيام. الأشخاص الذين يتبعون حمية الكيتو لا يأكلون الكثير من الكربوهيدرات، لكنهم غالبًا ما يأكلون الكثير من الدهون. لهذا السبب، تميل أجسامهم إلى استخدام الكينونات كوقود.

مع ذلك، على الرغم من أن زيت جوز الهند هو أحد أغنى المصادر الطبيعية لـ MCTs، فلا يوجد دليل على أن زيت جوز الهند نفسه يقلل الشهية أكثر من الزيوت الأخرى.

قد يساعد في تقليل النوبات

لطالما استخدم الناس حمية الكيتو، والتي تحتوي على نسبة منخفضة جدًا من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون، لعلاج الاضطرابات المختلفة، بما في ذلك الصرع المقاوم للأدوية. لقد ثبت أنها تساعد في تقليل عدد مرات حدوث النوبات حيث يعتقد الباحثون أن نقص الجلوكوز المتاح لتغذية خلايا الدماغ هو تفسير محتمل لانخفاض وتيرة النوبات لدى الأشخاص المصابين بالصرع الذين يتبعون حمية الكيتو أحد أفضل أنواع الدايت.

مع ذلك، بشكل عام، هناك نقص في الأدلة على استخدام حمية الكيتو عند البالغين والرضع المصابين بالصرع، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث. يؤدي تقليل تناول الكربوهيدرات إلى التقليل من نسبة الجلوكوز في الدم، وتؤدي زيادة تناول الدهون إلى زيادة تركيزات الكيتونات بشكل ملحوظ. يمكن لعقلك استبدال الجلوكوز بالكيتونات والاعتماد عليها كمصدر للطاقة.

في الآونة الأخيرة، وجد الناس أنه يمكنهم علاج الصرع بشكل فعال من خلال اتباع حمية كيتو المعدلة التي تشمل MCTs وبدل كربوهيدرات أكثر سخاء للحث على الكيتوزيه.

تظهر الأبحاث أن الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs) الموجودة في زيت جوز الهند تنتقل إلى الكبد وتتحول إلى كيتونات.

قد يعزز صحة الجلد

نستطيع استخدام زيت جوز الهند بطرق متعددة قد لا يكون لها علاقة بالطعام، حيث يستخدمه كثير من الناس لأغراض تجميلية لتحسين صحة بشرتهم ومظهرها، وهذا من فوائد زيت جوز الهند.

تشير الدراسات إلى أن زيت جوز الهند يمكن أن يعزز محتوى الرطوبة للبشرة الجافة. قد يحسن أيضًا وظيفة الجلد، مما يساعد على منع فقدان الماء المفرط وحمايتك من العوامل الخارجية، مثل عوامل العدوى والأشياء التي تسبب الحساسية، وأيضاً المواد الكيميائية.

في الواقع، توصلت دراسة حديثة إلى أن وضع 6-8 قطرات من زيت جوز الهند البكر على يديك وتركه طوال الليل قد يكون وسيلة فعالة للوقاية من جفاف الجلد الناتج عن الاستخدام المتكرر لمطهرات الأيدي التي تحتوي على الكحول. كما أنه قد يقلل أيضًا من شدة الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة لالتهاب الجلد التأتبي، وهو مرض جلدي مزمن يتميز بالتهاب الجلد وعيوب في وظيفة الحاجز الجلدي.

قد يحمي شعرك

يمكن أن يحمي زيت جوز الهند أيضًا من تلف الشعر. على سبيل المثال، حددت إحدى الدراسات أنه نظرًا لأن زيت جوز الهند يتغلغل بعمق في خيوط الشعر، فإنه يجعلها أكثر مرونة ويزيد من قوتها لمنعها من التكسر والتقصف. بالمثل، وجدت دراسة أخرى أن زيت جوز الهند يغذي خيوط الشعر ويقلل من التكسر، مما يقوي الشعر بشكل أكبر.

قد يحسن صحة الفم

تظهر بعض الدراسات أنه يمكن استخدام زيت جوز الهند كغسول للفم، حيث يفيد في تحسين نظافة الفم بشكل كبير. يتم استخدامه تماماً كما يتم استخدام الغسول. قد يقلل بشكل كبير من عدد البكتيريا الضارة في الفم – وبالتحديد S. mutans – مقارنة بغسول الفم العادي. يُعتقد أن هذا يرجع إلى الخصائص المضادة للبكتيريا لحمض اللوريك الموجود في زيت جوز الهند.

بالإضافة إلى ذلك، يتفاعل حمض اللوريك في زيت جوز الهند مع اللعاب لتكوين مادة تشبه الصابون تمنع تسوس الأسنان وتساعد على تقليل تراكم البلاك والتهاب اللثة.

مع ذلك، تشير بعض الدراسات المرجعية إلى أن هناك أدلة محدودة حول هذا الموضوع.

قد يساعد في تقليل أعراض مرض الزهايمر

مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، حيث تقلل هذه الحالة من قدرة عقلك على استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة. مع ذلك، يعتقد الباحثون أن الكيتونات يمكن أن تعوض العلامات المبكرة لمرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط ​​من خلال توفير مصدر طاقة بديل لخلايا الدماغ. لهذا السبب، تم فحص بعض الأطعمة مثل زيت جوز الهند لدورها المحتمل في إدارة مرض الزهايمر. مع ذلك، هناك حاجة لدراسات أكبر على البشر.

مصدر جيد لمضادات الأكسدة

يعتبر زيت جوز الهند مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة التي تساعد في تحييد الجزيئات الضارة التي تسمى الجذور الحرة، وهذا بدوره يساعد في درء (منع) العديد من الأمراض المزمنة والتنكسية. بعض الأنواع الرئيسية لمضادات الأكسدة في الزيت هي:

  • توكوفيرولس.
  • توكوترينول.
  • فيتوسترولس.
  • مركبات الفلافونويدبوليفينول.

مضادات الأكسدة في زيت جوز الهند تضفي عليه تأثيرات محتملة مضادة للالتهابات ووقائية للدماغ. تشير إحدى الدراسات أيضًا إلى الدور المحتمل لزيت جوز الهند، وخاصة حمض اللوريك MCT، في الحد من مضاعفات مرض السكري الثانوية.

اعتبارات خاصة

في السنوات الأخيرة، كان يوصف زيت جوز الهند بأنه مفيد لصحة القلب؛ وذلك لأن بعض الأدلة تشير إلى أنه قد يخفض مستويات الكوليسترول الضار LDL (الضار) ويزيد مستويات الكوليسترول HDL (الجيد). مع ذلك، فإن الأدلة على آثار زيت جوز الهند على مستويات الكوليسترول في الدم متضاربة.

أظهرت بعض الأبحاث إلى أنه قد يزيد بشكل كبير من مستويات الكوليسترول الضار LDL (السيئ)، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

قد تكون أحد التفسيرات المحتملة لهذه النتائج الغير متوافقة هو اختلاف الطرق بين الدراسات. على سبيل المثال، تقارن بعض الدراسات تأثيرات زيت جوز الهند بمصادر أخرى للدهون النباتية المشبعة، بينما يقارنها البعض الآخر بالدهون الحيوانية المشبعة مثل الزبدة. مقارنة بالدهون النباتية، يزيد زيت جوز الهند كلًا من LDL (السيئ) ومستويات الكوليسترول الكلي إلى حد كبير، ومع ذلك، فإن هذه الزيادة أصغر مقارنة بالزبدة.

تؤدي زيادة مستويات الكوليسترول HDL (الجيد) في الواقع إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك قد تعتقد أن زيادة HDL من زيت جوز الهند قد يكون مفيدًا. مع ذلك، قررت AHA (جمعية القلب الأمريكية) أن الزيادة في مستويات الكوليسترول الجيد HDL الناتجة عن اتباع النظام الغذائي أو العلاج الدوائي لا يبدو أنها مرتبطة بشكل مباشر بالتغيرات في خطر الإصابة بأمراض القلب.

لذلك، تبين أن الفوائد أقل بالمقارنة مع الزيادة في مستويات الكوليسترول الضار LDL. لذلك تنصح جمعية القلب الأمريكية بعدم استخدامه وذلك للمحافظة على صحة القلب، وهذا لا يعني أن تتجنب زيت جوز الهند بشكل قاطع. ما عليك سوى محاولة الحد من تناوله ضمن التوصيات الحالية الخاصة بتناول الدهون المشبعة، والتي تقل عن 10٪ من إجمالي السعرات الحرارية في اليوم.

الخلاصة يحتوي زيت جوز الهند على عدد من الفوائد الناشئة لصحتك، سواء عند إضافته إلى نظامك الغذائي أو استخدامه لأغراض تجميلية. مع ذلك، تأكد من تناوله باعتدال. تنصح السلطات الصحية بالحفاظ على تناول الطعام بشكل معتدل لتجنب زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

أمور هامة عند استخدام الزيوت الأساسية

إليك بعض الأمور التي يجب أن تراعيها عندما تستخدم الزيوت الأساسية:

إرشادات سلامة الزيوت الأساسية

تشمل هذه الإرشادات التالي:

  • تجنب وضع الزيوت على المناطق الحساسة مثل الأنف أو الأذنين أو العينين أو الجلد المكسور.
  • تجنب استخدام “الزيوت الساخنة” على الوجه.
  • اقرأ دائمًا الملصقات وإرشادات العبوة قبل استخدام الزيت العطري لأول مرة.
  • استخدم التخفيف لتقليل حساسية الجلد.
  • احذر من الزيوت التي تحتوي على تحذيرات من حساسية الشمس.
  • تدرب على التخزين الآمن: احفظ الزيوت بعيدًا عن متناول الأطفال.
  • قم دائمًا بالإشراف على الأطفال الصغار عند وضع الزيوت الأساسية.
  • إذا كانت لديك مخاوف صحية محددة، فتحدث إلى أخصائي رعاية صحية قبل تجربة الزيوت الأساسية.
الزيوت الساخنة أو الزيوت القوية تشمل زيت الكاسيا وزيت لحاء القرفة وزيت القرنفل وزيت الأوريجانو وزيت الزعتر وغيرها.

أفضل الاستخدامات للزيوت الأساسية

تعرف في التالي على المزيد حول أفضل الاستخدامات للزيوت الأساسية:

كيفية استخدام الزيوت العطرية؟

يمكنك عن طريق استخدام حاسة الشم لديك استنباط استجابات فيزيولوجية وعاطفية وأيضاً عقلية، وهذا يحدث عندما يتم امتصاص الجزيئات الموجودة في الزيوت الأساسية بواسطة مستقبلات الشم، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجهاز الحوفي، وهو عبارة عن جزء من الدماغ وظيفته تخزين الذكريات والعواطف.

يعد النثر من أبسط الطرق التي يمكن استخدام الزيوت العطرية فيها بطريقة عطرية، بحيث يمكنك استخدام موزع الزيوت العطرية إذا كنت ترغب في ذلك، ومع ذلك استخدام الزيوت العطرية لا يتطلب أي أجهزة خاصة للنشر. يمكنك تحقيق نفس الفوائد الصحية ببساطة عن طريق وضع بضع قطرات من الزيت العطري في راحة يدك، ووضعها حول أنفك، واستنشاقها بعمق.

طرق أخرى لاستخدام الزيوت العطرية بطريقة عطرية:

  • يمكن وضع الزيت على قطعة من القطن وضعها في فتحات التهوية في سيارتك.
  • يمكن مزج الزيوت في زجاجة رذاذ بالماء ورشها فوق الأثاث أو السجاد أو البياضات في المنزل.
  • يمكن إضافة الزيت إلى الغسيل.
  • يمكن استخدم الزيت عن طريق خلطه مع منظفات الأسطح المنزلية.

كيفية استخدام الزيوت العطرية موضعيًا (على البشرة)

تخترق الزيوت الأساسية الجلد بسهولة للحصول على فوائد موضعية، مما يجعل التطبيق الموضعي (على الجلد) طريقة رائعة لتجربة فوائد الزيوت الأساسية.

عند استخدامها موضعيًا، يمكن للزيوت الأساسية تحسين لون البشرة ولونها. يمكن أيضًا استخدامها كجزء من التدليك المهدئ. قبل التطبيق الموضعي، تأكد من اتباع جميع توصيات الملصق وإرشادات التخفيف.

هناك مناطق مفيدة يمكنك استخدام الزيوت العطرية، وهي:

  • رقبة.
  • الجبين (ما لم يصنف الزيت على أنه “زيت ساخن”).
  • الصدر والبطن.
  • الذراعين والساقين وقيعان القدمين.

طرق أخرى لاستخدام الزيوت العطرية موضعيًا

أضف بضع قطرات من الزيت إلى حمام دافئ، واصنع كمادة ساخنة أو باردة عن طريق نقع قطعة قماش في الماء وإضافة الزيوت العطرية، ثم وضعها على المنطقة المرغوبة. أيضًا أضف الزيت إلى المستحضر أو ​​المرطب ثم ضعه على البشرة.

المناطق الحساسة التي يجب تجنبها

تشمل المناطق الحساسة التي يجب تجنبها التالي:

  • بعض مناطق الوجه، مثل الجلد حول العينين.
  • العيون والأذن الداخلية.
  • الجلد المتشقق أو المصاب بالتلف أو المصاب بأي شكل آخر.

كيفية استخدام الزيوت العطرية داخليًا؟

عند تناولها، تدخل الزيوت العطرية مباشرة إلى مجرى الدم عبر الجهاز الهضمي، حيث يتم نقلها في جميع أنحاء الجسم. يتم نقل الزيوت الأساسية بسهولة إلى جميع أعضاء الجسم، بما في ذلك الدماغ.

اتبع توصيات الملصق والإرشادات المهنية الأخرى للجرعة عند استخدام الزيوت الأساسية داخليًا.

تشمل الطرق الفعالة للتطبيق الداخلي:

  • أضف الزيوت العطرية إلى الماء أو المشروبات الأخرى.
  • ضع قطرة تحت اللسان.
  • يمكنك أخذ كبسولة نباتية أو إضافة الزيت إلى كمية صغيرة من عصير التفاح أو اللبن.
  • استخدم الزيوت في وصفات الطهي أو الخبز لتحل محل الأعشاب والتوابل الطازجة أو المجففة:
    تذكر أن الزيوت الأساسية أقوى بكثير من الأعشاب والتوابل المجففة أو الطازجة، لذا ابدأ بكمية قليلة جدًا.

أفضل 5 زيوت صحية للطبخ

أدناه، ندرج أفضل 5 زيوت صحية للطهي، والتي تعمل بشكل أفضل مع طرق الطهي المختلفة:

  • 1- زيت الزيتون البكر الممتاز:

تظهر الصورة زجاجة من زيت الزيتون وذلك ضمن الزيوت الأساسية

بقدر ما تذهب أصح زيوت الطبخ، فإن زيت الزيتون هو المفضل عالميًا. يعتبر زيت الزيتون نفسه خيارًا رائعًا للطهي لأنه ينتج كمية أقل بكثير من الألدهيدات (مركبات سامة) ويكون أكثر استقرارًا عند تسخينه. كما أنه يحتوي على أعلى كميات من الدهون الأحادية غير المشبعة بين جميع زيوت الطبخ.

لكن زيت الزيتون البكر الممتاز له ميزة من حيث أنه أقل معالجة من زيوت الزيتون الأخرى، ولهذا السبب يعتبر زيت الزيتون المعصور على البارد أو غير مكرر هو الأفضل. كما أنه يحتوي على معظم مضادات الأكسدة (المعروفة باسم البوليفينول) ويتميز بنكهة أكثر ورائحة الفواكه.

يعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز (EVOO) خيارًا رائعًا للطهي، ولكن عندما يتعلق الأمر بالطهي بدرجة حرارة عالية مثل القلي العميق، لا يمكنه تحمل الحرارة العالية جدًا لفترة طويلة دون الاحتراق والتدخين، وهذا هو المكان الذي يتفوق فيه زيت الزيتون النقي (النوع المكرر) عليه.

يفضل استخدام زيت الزيتون الصافي في القلي أو القلي السريع أو التنقيط. يمكنك أيضًا التعامل مع هذا كنقطتين في نقطة واحدة لأن زيت الزيتون المكرر هو أيضًا أحد أكثر الزيوت الصحية للطهي، وأفضل ما يتم حجزه للقلي على درجة حرارة عالية.

  • 2- زيت عباد الشمس:

زيت عباد الشمس هو مزيج من كل من MUFA وPUFA، وفي الواقع، يحتوي على واحد من أعلى تركيزات PUFA بين زيوت الطهي (69٪). محتواه MUFA يمثل 20٪، بينما 11٪ المتبقية عبارة عن دهون مشبعة.

قد تصادف أنواعًا من زيت عباد الشمس تحمل علامة “عالي الأوليك”. ما يعنيه هذا هو أنه تم تعديله لزيادة مستوى الدهون الأحادية غير المشبعة. زيت عباد الشمس مليئ بكميات عالية من فيتامين E وهذا أحد الأسباب التي تجعله مفضلًا لدى مصنعي مستحضرات التجميل.

فيما يتعلق بالطهي، فإن زيت عباد الشمس لديه نقطة تدخين عالية مما يعني أنه لا يزال بإمكانه الاحتفاظ بقيمته الغذائية العالية في ظل درجات حرارة أعلى. هذا هو السبب في أنها تستخدم في كثير من الأحيان في قلي السمبوسك والبطاطس والخضروات.

قد يرغب مرضى السكر في الابتعاد عن زيت عباد الشمس؛ لأنه قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر (sugar levels).
  • 3- زيت الكانولا:

في الآونة الأخيرة، كان زيت الكانولا من أكثر أنواع الزيوت مبيعًا، حيث أدرك الناس أنه أحد أكثر الزيوت الصحية للطهي، وهذا مخالف للسمعة السيئة التي اكتسبها على مر السنين، ربما بسبب ارتباطه بالأطعمة المقلية.

لكن الحقيقة أظهرت أن زيت الكانولا هو زيت صحي؛ فهو لا يحتوي فقط على نسبة عالية من أوميغا 3 والدهون الأحادية غير المشبعة، ولكنه يحتوي على أقل نسبة من الدهون المشبعة مقارنة بأي زيت آخر. يحتوي زيت الكانولا على نقطة تدخين متوسطة مما يجعله خيارًا ممتازًا لكل شيء بدءًا من القلي إلى الخبز.

  • 4- زيت جوز الهند:

هل أنت محب للمأكولات المخبوزة؟ جيد، هذا أحد أفضل الخيارات المتاحة لك. غالبًا ما يفضل الناس عدم استخدام زيت جوز الهند وذلك بسبب أنه يتجمد في درجة حرارة الغرفة، ولكن هذا فقط لأنه مليء بالدهون المشبعة.

على عكس معظم الدهون المشبعة الأخرى مثل الزبدة أو شحم الخنزير، فإن زيت جوز الهند يرفع كلًا من البروتين الدهني عالي الكثافة (الجيد) والكوليسترول الضار (السيئ)، وفي نهاية المطاف، هذه النسبة هي الأكثر أهمية لصحة قلبك.

لكن الجودة الدسمة والدهنية لزيت جوز الهند هي التي تجعله مفضلًا للخبز، على الرغم من أن نقطة الدخان المنخفضة تجعله مثاليًا للطهي عالي الحرارة مثل التحميص.

  • 5- زيت الأفوكادو:

لم ينتشر زيت الأفوكادو كثيرًا بعد، لكنه يعتبر أحد أكثر الزيوت الصحية للطهي في السوق. لا يحتوي زيت الأفوكادو على نسبة دهون مشبعة مثل زيت جوز الهند، مع نقطة دخان عالية.

له نكهة محايدة، وذلك لأنه لا تتم معالجته كيميائيًا مثل زيت الكانولا أو الزيت النباتي (خيار صحي آخر للطهي بالمناسبة). لهذا السبب، فهي أكثر تكلفة من الزيوت المعالجة وبالتالي فهي ليست مثالية للطهي عندما يتعلق الأمر بالميزانية الاقتصادية.

بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين يتطلعون إلى تجنب “المكرر” بأي ثمن ويريدون زيت طهي بدرجة دخان عالية، فإن زيت الأفوكادو يعد خيارًا ممتازًا، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالقلي.


تعرفنا في هذه المقالة على عدد من الزيوت العطرية “Aromatic oils” وطرق استخدامها للتجميل والصحة والطبخ، حيث تعرفنا على الزيوت العطرية؛ حيث تعرفنا على 4 من أنواعها، وفوائدها المتنوعة، كما تعرفنا على أفضل الأنواع للطبخ.

 

تابع موقعنا

تعليقات (0)
إغلاق