في عالم وسائل التواصل الاجتماعي المتسارع، أصبحت القصص المتعلقة بالمؤثرين عرضة للانتشار السريع، سواء كانت حقيقية أو مشكوك فيها. من بين هذه القصص، برزت في عام 2025 مزاعم حول فضيحة جديدة تخص الإنفلوينسر التونسية ضحى العريبي، مرتبطة بفيديو يُزعم أنه يظهرها مع شخص يُدعى كانيتا. هذا المقطع الذي عُرف باسم سكس ضحى العريبي .
هذه المزاعم أثارت نقاشات واسعة على المنصات الرقمية، مع تركيز على قضايا الخصوصية، الشهرة، والمصداقية. في هذه المقالة، نستعرض التفاصيل المتاحة بشكل موضوعي، مع الاستناد إلى المعلومات المتوفرة من مصادر متعددة، دون إصدار أحكام أخلاقية أو دينية، ونناقش الشكوك حول صحة الفيديو وتأثيره على مسيرة ضحى.
السيرة الذاتية لضحى العريبي
ضحى العريبي، المعروفة أيضًا باسم “ضحى التونسية”، ولدت في 28 يوليو 1998 في تونس، مما يجعل عمرها 27 عامًا في عام 2025. بدأت مسيرتها المهنية في مجال بيع أدوات التجميل قبل أن تنتقل إلى عالم وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2019.
ركزت في البداية على إنتاج محتوى كوميدي ورومانسي على منصة تيك توك، مما ساعدها في بناء قاعدة جماهيرية كبيرة. بحلول عام 2025، تجاوز عدد متابعيها 12 مليون على تيك توك وأكثر من 2 ملايين على إنستغرام.
رغم أصولها التونسية، تقيم ضحى حاليًا في الأردن، حيث استمرت في توسيع نشاطها الرقمي. في عام 2023، أثارت ضجة إعلامية عندما كشفت عن دخلها من البثوث المباشرة على تيك توك، الذي يصل إلى حوالي 7 آلاف دولار أمريكي في الساعة الواحدة. في العام نفسه، تزوجت من صانع المحتوى الأردني نور محمد، المعروف باسم “مكس”، إلا أن الزواج انتهى بالانفصال في نوفمبر 2023. هذه الأحداث ساهمت في تعزيز حضورها الإعلامي، حيث أصبحت رمزًا للشباب التونسي والعربي في مجال الإنفلوينس.
صعود ضحى العريبي في عالم التيك توك
طوال مسيرتها، واجهت ضحى عدة تحديات، بما في ذلك إغلاق مؤقت لحسابها على تيك توك في عام 2024 بسبب محتوى اعتبر مخالفًا لسياسات المنصة، مثل فيديو عرضت فيه جزءًا من جسمها عن طريق الخطأ. كما تعرضت لانتقادات من بعض المؤثرين، مثل أبو يوسف، الذي كشف بعض التفاصيل عن حياتها في بث مباشر. ومع ذلك، استمرت في إنتاج محتوى متنوع يجمع بين الكوميديا والترفيه، مما جعلها واحدة من أبرز الشخصيات في العالم العربي. حتى حدثت أزمة فيديو ضحى العريبي المسرب من تيك توك.
تفاصيل الفضيحة المزعومة: الفيديو مع كانيتا وما يحيط به من جدل
الفضيحة الجديدة التي انتشرت في عام 2025 تركز على فيديو يُزعم أنه مسجل خلال بث مباشر على منصة تيك توك، يظهر ضحى العريبي مع شخص يدعى كانيتا. وفقًا للتقارير المتداولة، يبدأ الفيديو في غرفة نوم، حيث يتمدد الاثنان على السرير ويتبادلان تفاعلات حميمة، بما في ذلك قبلات وإيماءات يصفها البعض بأنها غير مناسبة للجمهور العام، قبل أن يتطور الأمر إلى خلع الملابس وأفعال أخرى يُشار إليها بأنها “مخلة بالآداب”.
هذا الفيديو، الذي يُصنف عادةً كمحتوى “+18″، أدى إلى إغلاق حساب ضحى على تيك توك مؤقتًا، وتصدرت الكلمات المفتاحية المتعلقة به محركات البحث في المنطقة العربية.
يجب العلم أن مشاهدة الصور والمقاطع الجنسية أمر حرام دينيًا، ويعتبر من كبائر الذنوب. تذكر أنك سوف تُحاسب على ما تراه بعينك وما تفعله بجوارحك. تذكر أنه لا يوجد شيء يستحق أن تعصي خالقك من أجله.
سكس ضحى العريبي
ومع ذلك، يحيط بالفيديو جدل كبير حول مصداقيته. يشكك بعض المراقبين في أنه حقيقي، مشيرين إلى إمكانية فبركته باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، أو أنه مجرد حملة ترويجية لزيادة التفاعلات والمتابعين. على سبيل المثال، في أبريل 2025، انتشر فيديو آخر يظهر ضحى تحاول تقبيل كانيتا الذي يرفضها، مما أثار تساؤلات إضافية حول طبيعة علاقتهما. كما أن بعض المصادر أكدت أن حساب ضحى لم يُحذف نهائيًا، وأن الفيديو غير موجود عليه أصلاً، مما يدعم نظرية أنه قد يكون مجرد شائعة.
في سياق مشابه، انتشرت روابط على قنوات تليغرام تدعي توفر الفيديو الكامل بدقة عالية، لكن معظمها تبين أنها حملات كاذبة تهدف إلى زيادة عدد المشتركين. الكلمات المفتاحية الشائعة في البحث تشمل “مشاهدة فضيحة ضحى العريبي كاملة بدون حذف”، “فيديو ضحى العريبي مع حبيبها كانيتا +18″، و”رابط فضيحة ضحى العريبي تليغرام”، مما يعكس الاهتمام العام بالقصة.
ضحى العريبي فضيحه سكس
أثار انتشار الفيديو المزعوم ردود فعل متباينة. من جهة، عبر بعض المتابعين عن غضبهم، معتبرين أن المحتوى يتعارض مع الصورة العامة لضحى، خاصة في سياق ثقافي يؤكد على القيم الاجتماعية. على منصات مثل X (تويتر سابقًا)، انتشرت هاشتاجات مثل #ضحى_العريبي، مع منشورات تروج لروابط متعلقة بالفضيحة. من جهة أخرى، دافع آخرون عن ضحى، مشيرين إلى أن مثل هذه المزاعم قد تكون محاولات للتشويه أو الاستفادة من شهرتها.
تأثرت مسيرة ضحى بهذه الأحداث، حيث شهد حسابها تقلبات في عدد المتابعين، لكنها استمرت في نشر محتوى جديد. في يوليو 2025، على سبيل المثال، شاركت فيديوهات ترفيهية على تيك توك، محافظة على تفاعلها مع الجمهور. كما أن بعض المصادر أشارت إلى أن هذه الفضائح قد تكون جزءًا من استراتيجية لزيادة الانتشار، كما حدث في حوادث سابقة مثل تلك المتعلقة بكشف جزء من جسمها في 2024.
الدروس المستفادة من الجدل: الخصوصية في عصر الرقمي
يبرز هذا الحادث تحديات الخصوصية في عالم التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لفيديو واحد – سواء حقيقي أو مفبرك – أن يغير مسار شخصية عامة. كما يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى مزيف، مما يستدعي توخي الحذر في التعامل مع المعلومات المتداولة. في النهاية، تبقى القصة محل جدل، مع عدم وجود تأكيد رسمي على صحة الفيديو حتى الآن.
