سوء التغذية؛ ومن هم الأشخاص المعرضون للإصابة بهذه المشكلة؟
Malnutrition
سوء التغذية؛ ما هي نقص التغذية؟ وما أعراض سوء التغذية لدى الأطفال والأشخاص البالغين؟ تعرف على 12 علامة دالة على الإصابة بسوء التغذية، وما العلاج لهذه المشكلة
سوء التغذية (Malnutrition)؛ يحدث سوء التغذية (أو ما يعرف بنقص التغذية) عند الأطفال والبالين وكبار السن عندما يتم حرمان الجسم من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة أنسجته ووظائف أعضائه. هذه المشكلة تؤثر سلبيًا على صحة الطفل وخاصةً ما قبل عمر السنتين، لأنه يؤثر على نمو الطفل وتطوره البدني والعقلي. يتمثل العرض الرئيسي لسوء التغذية عند الأطفال في فقدان الوزن بالرغم من أن هذا لا يحدث دائمًا لكل الأطفال. سوء التغذية يتطور لدى المريض تدريجيًا ويكون من الصعب التشخيص في بدايته، وهذا يؤدي لتفاقم هذه المشكلة حتى تسبب الضرر الجسماني الكبير، وتُساعد المعرفة السابقة بأعراض هذه المشكلة بتوفير العلاج الفوري.
قائمة المحتويات
أنواع سوء التغذية
تشمل أنواع سوء التغذية التالي:
- نقص التغذية، وهو ينقسم إلى:
- الهُزال: أي خسارة الوزن الشديد والمفاجئ نتيجة عدم تناول الكميات الكافية من الطعام، أو إصابة الإنسان بمرض مُعد كالإسهال، أو يحث الهزال بسبب الإثنين معًا.
- التقزم (أو نقص النمو): أي نقص الطول بالنسبة للعمر، وهو له أسباب عديدة.
- نقص الوزن.
- سوء التغذية الذي يرتبط بمستوى المُغذيات الدقيقة أي بمستوى العناصر الغذائية المتناولة، وهو ينقسم إلى:
- نقص المُغذيات الدقيقة.
- زيادة المُغذيات الدقيقة.
- نقص التغذية الثانوي: يكون بسبب الإصابة بأحد الأمراض التي سيأتي ذكرها والتي تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام المتناول.
- فرط التغذية: أي تناول الطعام بكميات كبيرة تفوق حاجة الجسم.
فقدان الوزن أهم أعراض سوء التغذية
يفقد معظم الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية الوزن، ولكن من الممكن أن يتمتعوا بوزن صحي أو يحدث لهم زيادة في الوزن ولا يزالون يعانون من سوء التغذية. على سبيل المثال، يمكن أن يحدث هذا إذا كنت لا تحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية من خلال نظامك الغذائي، مثل بعض أنواع الفيتامينات والمعادن. بالطبع هذا النقص يكون له تأثير سلبي على عدد من النواحي في جسمك.
قد تصاب بسوء التغذية إذا:
- كنت تفقد من 5 إلى 10٪ من وزن جسمك عن غير قصد خلال 3 إلى 6 أشهر.
- مؤشر كتلة الجسم (BMI) الخاص بك أقل من 18.5 (على الرغم من أن الشخص الذي لديه مؤشر كتلة الجسم أقل من 20 قد يكون أيضًا في خطر):|
هنا استخدم حاسبة مؤشر كتلة الجسم لحساب مؤشر كتلة الجسم. - الملابس والأحزمة والمجوهرات أصبحت أكثر مرونة بمرور الوقت (أي أصبحت أوسع عليك من قبل بشكل ملحوظ).
“قد يهمك: أفضل 10 أطعمة لمرضى السكر“
أعراض سوء التغذية العامة الدالة على نقص التغذية
هناك عدد الأعراض الأخرى لهذه المشكلة بجانب فقدان الوزن. في التالي 12 علامة دالة على الإصابة بهذه المشكلة الخطيرة:
- قلة الشهية أو فقدان الشهية.
- عدم الاهتمام بالطعام والشراب، أي عدم الرغبة فيهما.
- الشعور بالتعب طوال الوقت.
- الشعور بالضعف.
- يمرض كثيرًا ويستغرق وقتًا طويلاً للتعافي.
- تستغرق الجروح وقتًا طويلاً للشفاء (صعوبة التئام الجروح).
- تركيز ضعيف.
- الشعور بالبرد معظم الوقت.
- المزاج المنخفض أو الاكتئاب.
- هزل في العضلات أو الدهون بالجسم.
- أيضًا زيادة خطر الإصابة بالأمراض.
- كذلك كثرة تعرض الشخص لمضاعفات ما بعد العملية الجراحية.
“قد يهمك: أفضل 10 أطعمة للكبد“
أعراض سوء التغذية عند الأطفال
يمكن أن تشمل أعراض سوء التغذية عند الأطفال ما يلي:
- لا ينمو أو يكتسب الوزن بالمعدل المتوقع (نمو متعثر).
- تغيرات في السلوك، مثل أن تكون سريع الانفعال بشكل غير عادي أو بطيئًا أو قلقًا.
- انخفاض مستويات الطاقة (قلة نشاط الطفل).
- التعب بسهولة أكبر من الأطفال الآخرين.
- فقدان الوزن.
- القلق.
- البطء في التصرف والصعوبة في التعلم.
- عدم القدرة على اكتساب الطول.
- قلة تناول الطعام.
“تعرف على: أسباب ظهور الكرش“
أسباب سوء التغذية Causes of malnutrition
ينتج سوء التغذية (نقص التغذية) عن نقص المغذيات أي العناصر الغذائية المطلوبة للجسم، إما نتيجة سوء التغذية أو مشاكل امتصاص العناصر الغذائية من الطعام. كما يمكن أن تزيد أشياء معينة من خطر إصابتك بسوء التغذية. تشمل أسباب وعوامل خطر سوء التغذية ما يلي:
قلة تناول الطعام
هذا النقص يحصل إذا لم يحصل جسمك على واحد أو أكثر من العناصر الغذائية الحيوية والمطلوبة للقيام بوظائف الجسم بصورة طبيعية، أو نتيجة سوء امتصاص المواد الغذائية الموجودة بقسم من الطعام بالرغم توفر الكمية والعناصر المطلوبة فيه. من أبرز العوامل التي تؤدي إلى قلة تناول الطعام:
- الإصابة بالسرطان.
- وجود مشاكل في الكبد.
- وجود مشاكل صحية تُسبب الصعوبة في البلع.
- القيام بتناول بعض الأدوية والتي تُسبب الغثيان.
الظروف الصحية
تتضمن بعض الحالات الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى سوء التغذية ما يلي:
- الحالات طويلة الأمد التي تسبب فقدان الشهية والشعور بالغثيان والقيء و / أو تغيرات في عادات الأمعاء (مثل الإسهال):
تشمل السرطان وأمراض الكبد وبعض أمراض الرئة (مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن). - حالات الصحة العقلية أو مشاكل في الصحة النفسية، مثل الاكتئاب أو الفصام (انفصام الشخصية) أو فقدان الشهية العصابي، والتي قد تؤثر على مزاجك ورغبتك في تناول الطعام.
- الخرف، والذي يمكن أن يتسبب في إهمال الشخص لرفاهيته ونسيان تناول الطعام.
- الحالات التي تعيق قدرتك على هضم الطعام أو امتصاص العناصر الغذائية (أمراض الجهاز الهضمي)، مثل: مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي أو داء الزلاقي أو الإسهال أو الاستفراغ المتواصل.
- اضطراب الأكل، مثل فقدان الشهية.
تناول الأدوية
قد تؤدي بعض أنواع الأدوية أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بسوء التغذية، حيث أن بعض الأدوية لها آثار جانبية مزعجة، مثل الشعور بالمرض أو فقدان الشهية أو الإصابة بالإسهال، مما قد يعني أنك تأكل أقل أو لا تمتص الكثير من العناصر الغذائية من الطعام.
الاضطرابات الناتجة عن شرب الكحول
شرب الكحول أو الخمور قد يُسبب للشخص التهاب المعدة، أو تلف بالبنكرياس، وهذا يُؤدي لصعوبة في هضم الطعام، أو صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية من الطعام المتناول، وهذا يُؤدي لسوء التغذية.
المشاكل الاقتصادية والاجتماعية
سوء التغذية الشديد الحادث بسبب الجوع أو بسبب نقص الغذاء هي ظاهرة تُميز العديد من الدول النامية. أما بالدول المتطورة أو ذات الدخل العالي أو الجيد، فيظهر هذا النوع من مشكلة سوء التغذية لدى الطبقات الاجتماعية الاقتصادية المتدنية، أو بسبب الإهمال الطبي أو في حالة الأفراد الذين يُعانون من النزوات الغذائية (Food faddism) الغير طبيعية
العوامل الأخرى
يمكن أن تسهم العوامل التالية أيضًا في نقص التغذية:
- أسنان في حالة سيئة، أو أطقم الأسنان التي لا تناسبها بشكل صحيح، مما قد يجعل تناول الطعام صعبًا أو مؤلمًا.
- إعاقة جسدية أو إعاقة أخرى تجعل من الصعب التنقل أو الطهي أو التسوق لشراء الطعام.
- العيش بمفرده ومعزول اجتماعيًا.
- معرفة محدودة بالتغذية أو الطبخ.
- إدمان المخدرات.
- الدخل المنخفض أو الفقر.
أسباب سوء التغذية عند الأطفال
في المملكة المتحدة (بريطانيا)، غالبًا ما يكون سبب سوء التغذية عند الأطفال هو الظروف الصحية طويلة الأمد التي:
- تؤدي إلى قلة الشهية.
- تعطل الهضم.
- زيادة طلب الجسم للطاقة.
تشمل الأمثلة على هذه الأنواع من الحالات سرطانات الأطفال، وأمراض القلب الخلقية، والتليف الكيسي، والشلل الدماغي. كما قد يصاب بعض الأطفال بسوء التغذية بسبب اضطراب الأكل أو حالة سلوكية أو نفسية تعني أنهم يتجنبون الطعام أو يرفضونه. يعد سوء التغذية الناجم عن سوء التغذية أمر نادر الحدوث في المملكة المتحدة، ولكن يمكن أن يحدث إذا تعرض الطفل للإهمال أو العيش في فقر أو سوء المعاملة.
إذا كان سوء التغذية مرتبطًا بالنقص في الطعام، أو بالفهم الخاطئ للحاجات الغذائية، فهنا على الحكومة أو الجهات المسؤولة عن صحة الأشخاص حل هذه المشكلة والمنع من حدوثها عن طريق الاهتمام بتوفير الكميات الكافية من الطعام، وعن طريق توعية الناس بأساليب التغذية السليمة. أما إذا كان سوء التغذية ناتج بسبب مشكلة مرضية أو بسبب الإهمال واضطرابات الأكل، فهنا على الأطباء المعالجين العمل على حل هذه المشكلة.
عواقب سوء التغذية عند الأطفال
يجب على الأبوين متابعة طفلهم وحل مشكلة سوء التغذية لديه؛ لأنها قد تؤدي لمشكلات دائمة وخاصةً للطفل تحت عمر السنتين. من أبرز هذه العواقب التالي:
- التعب العام والخمول.
- التأخر في النمو العقلي.
- ضعف وضمور العضلات (الهزال) والذي ينتج نتيجة النقص الشديد في كلًا من: البروتينات والكربوهيدرات والسعرات الحرارية والمواد الغذائية الهامة الأخرى.
- الإصابة بمرض الكواشيوركور (Kwashiorkor)، وهذا يحدث في الحالات المتقدمة من سوء التغذية عند الأطفال.
هذا المرض يحدث نتيجة النقص الحاد جدًا في البروتينات بالجسم، وهو قد يؤدي إلى تجمع السوائل في الجسم. - تضخم الكبد.
- انتفاخ الوجه والبطن.
- حدوث ضعف المناعة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، وذلك مثل: مرض السل، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي للوفاة.
علاج سوء التغذية
يعتمد علاج سوء التغذية (نقص التغذية) على السبب الأساسي ومدى إصابة الشخص بسوء التغذية. قد يتم إعطاؤك نصيحة لاتباعها في المنزل، أو يتم دعمك ومتابعتك في المنزل من قبل أخصائي تغذية أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية المؤهلين. في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة للعلاج في المستشفى. تشمل طرق علاج سوء التغذية التالي:
التغييرات الغذائية والمكملات الغذائية
سوف ينصحك أخصائي التغذية بالتغييرات الغذائية التي يمكن أن تساعدك، أي توضيح لك ما هي الأشياء التي يجب عليك فعلها لعلاج نقص التغذية، حيث قد يضع لك خطة نظام غذائي مخصصة تضمن لك الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية. قد يقترح أيضًا:
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- تناول الأطعمة “المدعمة” التي تحتوي على مغذيات إضافية.
- تناول وجبات خفيفة بين الوجبات.
- أيضًا تناول المشروبات التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية.
إذا لم تكن هذه الإجراءات كافية، فقد يوصى بتناول مغذيات إضافية على شكل مكملات غذائية. لا ينبغي أن تؤخذ هذه المكملات الغذائية إلا بناءً على نصيحة الطبيب. بعد اتباع ما سبق، سيكون لديك مواعيد منتظمة مع الطبيب للتحقق من أن الأمور في تحسن مع إضافة أي تغييرات في نظامك الغذائي قد تساعد في تحسين تغذيتك، كما قد يحتاج نظامك الغذائي إلى تعديل لجعله أكثر فعالية.
أنابيب التغذية
إذا كنت غير قادر على تناول ما يكفي من الطعام لتلبية احتياجات جسمك – على سبيل المثال لأنك تعاني من مشاكل في البلع (عسر البلع)- فقد تكون هناك حاجة إلى طريقة بديلة للحصول على العناصر الغذائية. يمكن أن يشمل ذلك:
- استخدام أنبوب يمر عبر أنفك وينزل إلى معدتك (أنبوب أنفي معدي).
- استخدام أنبوب يتم وضعه مباشرة في معدتك أو القناة الهضمية من خلال الجلد الموجود على بطنك (فغر المعدة بالمنظار عن طريق الجلد – PEG – الأنبوب).
- باستخدام محلول يحتوي على العناصر الغذائية التي يتم تغذيتها مباشرة في الدم من خلال أنبوب في الوريد (التغذية بالحقن).
عادة ما تبدأ هذه العلاجات في المستشفى، ولكن يمكن أن تستمر في المنزل إذا كنت بصحة جيدة.
خدمات الرعاية والدعم
يحتاج بعض الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية إلى رعاية إضافية لمساعدتهم على التعامل مع المشكلات الأساسية مثل محدودية الحركة (أي عدم القدرة على الحركة لأي سبب). قد يشمل ذلك:
- زوار الرعاية المنزلية الذين يمكنهم مساعدتك في التسوق لشراء الطعام أو الطهي إذا وجدت هذا صعبًا.
- العلاج المهني: يمكن للمعالج المهني تحديد المشكلات المتعلقة بالأنشطة اليومية والمساعدة في إيجاد الحلول
- في بعض الدول يتم تقديم الوجبات على عجلات أو وجبات في المنزل: يمكن أن تقدمها السلطة المحلية غالبًا على الرغم من وجود رسوم مالية عليها في العادة.
- علاج النطق واللغة: يمكن أن يعلمك معالج النطق تمارين للمساعدة في مشاكل البلع وتقديم المشورة بشأن التغييرات الغذائية (مثل الأطعمة التي يسهل ابتلاعها).
“اقرأ كذلك: مرض الثلاسيميا“
علاج سوء التغذية عند الأطفال
غالبًا ما ينتج سوء التغذية عند الأطفال عن ظروف صحية طويلة الأمد، والتي تتطلب العلاج في المستشفى. لكن هذا ليس هو الحال بالنسبة لجميع الأطفال المصابين بسوء التغذية. قد يشمل العلاج هنا:
العلاج المنزلي
أي القيام بالتغييرات في النظام الغذائي، مثل تناول الأطعمة الغنية بالطاقة والعناصر الغذائية، ودعم الأسر لمساعدتها على إدارة العوامل التي تؤثر على المدخول الغذائي للطفل. أيضًا من خلال تناول المكملات الغذائية والفيتامينات وتناول المكملات الغذائية عالية الطاقة والبروتين إذا كانت العلاجات الأخرى غير كافية بمفردها. وبالطبع هذا بعد استشارة الطبيب. كما يجب علاج أي حالات طبية أساسية تسبب سوء التغذية.
العلاج الطبي
يحتاج الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد إلى إطعامهم وترطيبهم بعناية فائقة، حيث لا يمكن إعطاؤهم نظامًا غذائيًا طبيعيًا على الفور، وهم سيحتاجون في العادة إلى رعاية خاصة في المستشفى. بمجرد أن يصبحوا في حالة جيدة بما يكفي، يمكنهم البدء تدريجيًا في تناول نظام غذائي عادي والاستمرار في ذلك في المنزل. من المهم مراقبة العلاج بانتظام للتأكد من فعاليته، وسيتم أخذ قياسات الوزن والطول من قبل الطبيب المعالج، وسيتم إحالة الطفل إلى الخدمات المتخصصة إذا لم يكن هناك تحسن.
يشمل العلاج في المستشفى القيام بما يلي:
- إعطاء الطفل السكر في حالة انخفاض سكر الدم.
- القيام بعلاج الانخفاض الشديد في درجة الحرارة والذي نتج عن سوء التغذية.
- القيام بإعطاء السوائل وتخفيف الجفاف.
- أيضًا إعادة توازن الأملاح بالجسم، وهذا بإعطاء معدني البوتاسيوم والمغنيسيوم للطفل.
- القيام بعلاج الالتهابات والعدوى التي حدثت بسبب ضعف المناعة الشديد بسبب سوء التغذية، حيث يتم إعطاء الطفل المضادات الحيوية والمطاعيم بعد استقرار صحته.
- تدعيم جسمه بالمعادن والفيتامينات اللازمة والهامة مثل: معدن الزنك، وحمض الفوليك، ومعدن الحديد.
- القيام بمتابعة الطفل باستمرار وذلك لضمان زيادة وزنه وتحسن أكله وصحته، مع إعطائه المطاعيم بانتظام.
“قد يهمك: أفضل 10 فوائد للفول السوداني“
الأشخاص الأكثر تعرضًا للإصابة بسوء التغذية
فيما يخص عوامل الخطر أو الأشخاص الأكثر تعرضًا للإصابة بنقص التغذية التالي:
- الأطفال.
- النساء في الحمل والرضاعة.
- الأشخاص المسنون.
- الأشخاص المرضى بالأمراض المزمنة
مضاعفات سوء التغذية
تشمل أهم مضاعفات سوء التغذية التالي:
- مشاكل في التئام الجروح.
- ضعف المناعة لدى المريض، بالتالي سرعة تعرضه لالتقاط العدوى.
- الصعوبة في الموازنة بين الأملاح والسوائل بداخل الجسم.
- الصعوبة في التحكم في درجة الحرارة.
كيفية تشخيص سوء التغذية؟
فيما يخص كيفية تشخيص سوء التغذية، فإن أول خطوة في ذلك هي معرفة السبب، حيث يسعى الطبيب هنا لمعرفة المسبب الذي أدى لهذه المشكلة، وفي حالة أن كان المسبب لها نتيجة اضطرابات الجهاز الهضمي أو بسبب أي أمراض أخرى فعندها يُطلب الطبيب القيام بالفحوصات التالية:
- فحص لقياس العناصر الغذائية التي يشك فيها، ومن ضمنها: معدن الحديد.
- فحص الدم.
- فحص الألبومين لبيان نسبة البروتين في الدم، وللتأكد من عدم وجود أمراض الكلى أو أمراض الكبد.
“قد يفيدك: فوائد الحناء للشعر“
كيفية الوقاية من سوء التغذية؟
يُمكنك الوقاية من هذه المشكلة من خلال اتباع النصائح التالية:
- يجب الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه.
- القيام بتناول الغذاء الغني بالأطعمة النشوية، وذلك مثل: الأرز والخبز والبطاطا والمعكرونة.
- القيام بشرب الحليب، وتناول مشتقات الألبان.
- كما يجب الحرص على احتواء الغذاء المتناول على البروتين، ومن أهم الأطعمة الغنية بالبروتين نجد: الأسماك، والبيض، واللحوم، والفاصوليا.
- العمل على علاج سوء التغذية لطلاب المدارس الابتدائية، وإيجاد طرق لاكتشاف وعلاج أمراض سوء التغذية لطلاب المدارس بشكل عام.
“اقرأ كذلك: نوبات الغضب عند الأطفال“
حقائق رئيسية عن سوء التغذية
في التالي نضع بعض الحقائق عن هذه المشكلة:
- نقص التغذية في جميع أشكاله يشمل:
نقص التغذية ( أي الهزال والتقزم ونقص الوزن)، والنقص في الفيتامينات أو المعادن، والسمنة، وفرط الوزن، والأمراض غير السارية التي ترتبط بالنظام الغذائي. - هناك 1.9 مليار شخص في العالم يعانون من فرط الوزن أو السمنة.
- يعاني 462 مليون شخص في العالم من انخفاض الوزن.
- كما يعاني 52 مليون طفل حول العالم دون سن الخامسة من الهزال، ويعاني 17 مليون طفل من الهزال الوخيم.
- كما يعاني 155 مليون طفل من مشكلة التقزم.
- يعاني 41 مليون طفل من مشكلة فرط الوزن أو السمنة.
- نسبة 45% تقريبًا من وفيات الأطفال دون سن الخامسة ترتبط بنقص التغذية:
معظم هذه الوفيات يحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، كما ترتفع نسبة فرط الوزن والسمنة بين الأطفال في تلك البلدان نفسها.
هذه المشكلة تؤثر على العديد من الدول النامية كما ذكرنا ومنها دولة السودان، حيث مكتب الأمم المتحدة منها، وأرجع المكتب تفاقم حالة سوء التغذية في السودان إلى عدم كفاية المدخول الغذائي للشخص، وارتفاع معدل انتشار الأمراض، وممارسات الرعاية والتغذية غير المناسبة والملائمة، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية التي هي دون المستوى الأمثل، وأوضح المكتب احتياج 4 ملايين طفل وامرأة في السودان يعانون من سوء التغذية الحاد، بالتالي هم في حاجة ماسة لخدمات التغذية المنقذة للحياة في 2023.
في هذا المقال تعرفنا على أشكال سوء التغذية المختلفة، وتعرفنا على الأعراض التي تصاحب هذه المشكلة سواء لدى الشخص البالغ أو لدى الأطفال، كما تعرفنا على كيفية علاج نقص التغذية بعدد من الطرق حسب الحالة الصحية للشخص وحسب المسبب لهذه المشكلة. كما تعرفنا أيضًا على من هم الأشخاص المعرضون للإصابة بهذه المشكلة، وعرضنا طرق الوقاية والحماية من الإصابة بسوء التغذية “Malnutrition”، كما ألقينا نظرة على التغذية الحاد في السودان كمثال على وجود هذه المشكلة بنسبة كبيرة في الدول النامية.