الوقاية من فيروس كورونا؛ نصائح وإرشادات يجب الالتزام بها

الوقاية من فيروس كورونا؛ نصائح وإرشادات يجب الالتزام بها

الوقاية من فيروس كورونا؛ على الرغم من مرور ما يقرب من ثلاثة أعوام على جائحة الكورونا، إلا أن العالم لا يزال يواجه مخاطر موجات جديدة من ذلك الفيروس اللعين، وتبذل الجهات المختصة في جميع دول العالم كافة جهودها لمقاومة تفشي الوباء، وتوعية الناس بطرق الوقاية من فيروس كورونا، وكيفية حماية الأطفال في المدارس من الإصابة بالكورونا.


طرق انتشار عدوى فيروس كورونا

حتى يتمكن العلماء من إيجاد سبل الوقاية من فيروس كورونا، كان لا بد أولًا من دراسة كيفية انتشاره وأهم الوسائل التي تساعد على انتشار الفيروس ما يلي:

الانتقال المباشر

أكثر الطرق شيوعًا لنقل المرض هو الانتقال المباشر من شخص إلى آخر ويحدث بطريقتين:

  • الرذاذ أو القطرات التي تصاحب السعال أو العطس والتي يمكن أن تصيب أي شخص على بعد 6 أقدام.
  • الانتقال عبر الهواء حيث أثبتت الأبحاث أن الفيروس يمكنه البقاء في الهواء لمدة تصل إلى ثلاث ساعات.

الانتقال غير المباشر

يحدث الانتقال غير المباشر بعدة طرق مثل:

  • ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة ثم لمس الأنف أو العينين أو الفم.
  • ملامسة براز شخص مريض.
  • تناول الأطعمة غير كاملة الطهي.
  •  مشاركة الأدوات الشخصية مع المصابين.
  • التعامل مع الحيوانات الأليفة.

“اقرأ أيضًا: فوائد فاكهة السابوديلا


ما هي أعراض الإصابة بفيروس الكورونا؟

صورة بها حقنة موجهة تجاه أحد أشكال فيروس الكورونا على خلفية خضراء ضمن أعراض الإصابة بكورونا
أعراض الإصابة بفيروس الكورونا

قبل التعرف على الوقاية من فيروس كورونا، سوف نلقي مختصر سريع عن أعراض الإصابة بفيروس الكورونا، حيث يمكن تقسيم الأعراض إلى قسمين هما:

الأعراض الأكثر شيوعًا

  • حمى.
  • سعال حاد.
  • إجهاد.
  • فقد حاستي الشم والتذوق: أحد أعراض الإصابة بفيروس الكورونا.

تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لفيروس كورونا المستجد الحمى والتعب والسعال الجاف، وسوف يعاني معظم المصابين بالفيروس من هذه الأعراض لبضعة أيام إلى أسبوع. في نفس الوقت قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض أكثر شدة، مثل: صعوبة التنفس، وهنا قد يحتاجون إلى دخول المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بفيروس كورونا، فمن المهم أن ترى الطبيب على الفور؛ حيث يمكن أن يساعد التشخيص والعلاج المبكران في التحسين من فرصك في الشفاء.

الأعراض الأقل شيوعًا

  • الصداع.
  • التهاب الحلق.
  • الطفح الجلدي.
  • غثيان.
  • إسهال.

إذا ظهرت عليك أي أعراض، وخصوصًا بعد مخالطتك لأشخاص يُحتمل إصابتهم بالكورونا فمن المحتمل أن تكون مصابًا؛ يجب عليك في هذه الحالة اتباع توصيات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بشأن ما يلزم فعله إذا تعرضت للإصابة، والبقاء في المنزل لمدة عشرة أيام من بداية ظهور الأعراض وحتى تختفي تمامًا، واستعن بالخط الساخن للحصول على أي استشارة تريدها، واطلب من الأشخاص المقربين منك توفير احتياجاتك الأساسية لحين انتهاء فترة العزل.

“قد يهمك: فوائد الهليون الغذائية، وقد يهمك: أطعمة غنية بالبوتاسيوم


المشاركة المجتمعية لمنع تفشي الوباء

بعد معرفة 9 أعراض للإصابة بهذا الفيروس، يجب العلم أن كل شخص مسؤول بشكل كبير عن انتشار العدوى في محيطه، ويجب على الجميع اتباع نصائح وإرشادات الجهات المختصة والالتزام بها، حيث إنها تساعد على الوقاية من فيروس كورونا ومنع عدوى فيروس كورونا المستجد covid من الانتشار، ومن أهمها التالي:

ارتداء الكمامات أحد نصائح الوقاية من عدوى فيروس كورونا

يعد ارتداء الكمامة شيء أساسي وضروري خلال أزمة كورونا وهو أحد طرق الوقاية من المرض، وهذا يكون كما يلي:

  •  احرص على ارتداء الكمامة بشكل صحيح بحيث تغطي الأنف والفم بالكامل.
  • اغسل يديك قبل وضع الكمامة وبعد خلعها وعند لمسها في أي وقت.
  • تخلص من الكمامة بعد استخدامها بوضعها في كيس بلاستيكي وإلقائها في سلة المهملات:
    إذا كانت من القماش الذي يعاد استخدامه اغسلها فورًا بعد استخدامها.

التواجد في بيئة آمنة خطوة هامة لمكافحة فيروس كورونا

يعد التواجد في بيئة آمنة أيضًا شيء أساسي وضروري خلال أزمة وباء كورونا، ويكون هذا كما يلي:

  • تجنب التواجد في المساحات المغلقة والضيقة أو غير الجيدة التهوية.
  • احرص على مقابلة الناس في الخارج عند رغبتك بلقاء عدد من الأشخاص وخصوصًا إذا كانت مساحة منزلك صغيرة.
  • إذا لم تتمكن من تجنُب الأماكن المزدحمة فتأكد من تهوية المكان جيدًا والتزم بارتداء الكمامة.
  • تذكر أن الوقاية من عدوى فيروس كورونا بأماكن الازدحام يلزم كمامة ومسافة آمنة.
  • أيضًا الحذر من عدوى فيروس كورونا بأماكن العمل من خلال اتباع الإجراءات الاحترازية المقررة من قبل وزارة الصحة.
  • كذلك الحرص على عدم انتشار فيروس كورونا في المنزل خاصة إذا كان أحد الأشخاص مصاب به.

“قد يهمك: الأطعمة المضرة بالقلب

تلقي لقاحات فيروس كورونا للوقاية من الفيروس

تساعد اللقاحات على حمايتك من الإصابة بالكورونا والتعرض لمخاطرها ما يساعد على الحد من انتشار الفيروس، وقد تلقى اللقاحات مليارات من الأشخاص حول العالم للوقاية من العدوى، فالتطعيم أحد أهم الأشياء التي تساعد على الوقاية من فيروس كورونا. تساعد لقاحات فيروس كورونا على انخفاض احتمالات الإصابة لديك ولكن لا تمنعها، أي أنه لا يزال احتمال الإصابة قائمًا بعد التطعيم.

لا تتكاسل عن الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية لحماية نفسك، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، والحرص على غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، وخُذ جميع جرعات لقاح الكورونا عندما يحين دورك؛ فهذا كله أحد طرق الوقاية من المرض.

“تعرف على: فوائد فاكهة الفيجوا


الوقاية من فيروس كورونا للأطفال

صورة بها فتاة صغيرة ترتدي كمامة وتمسك قلم وذلك ضمن الحماية من فيروس كورونا للأطفال
الحماية والوقاية من فيروس كورونا للأطفال

ازداد دور الأمهات بشكل واضح تجاه أطفالهم منذُ ظهور وباء الكورونا، وهذه بعض الإرشادات التي تساعد على الوقاية من فيروس كورونا للأطفال، وتوفير بيئة آمنة لهم:

  • يجب تدريب طفلك على الطريقة الصحيحة لغسل اليدين بالماء والصابون:
    حيث أن الصابون يكسر الغلاف الدهني للفيروس، وبمجرد تكسيره لا يعود الفيروس قادرًا على العمل.
  • تعقيم اليدين باستخدام كحول أو مطهر: أمر مهم ضمن كيفية الوقاية من الفيروس.
  • تنبيه الطفل باستعمال ذراعه عند العطس لتغطية الأنف والفم لمنع انتشار الرذاذ.
  • إلقاء المناديل الورقية بعد استعمالها في سلة المهملات.
  • تحذير الطفل من الاقتراب من الأشخاص الذين يظهر عليهم أي أعراض كالسعال والعطس.
  • الإكثار من شرب الماء.
  • عدم السماح للطفل بلمس وجهه أو عينيه: أحد خطوات الوقاية من فيروس كورونا للأطفال.
  • الاهتمام بتغذية الطفل وتوفير الأطعمة التي تساعد على تقوية المناعة (immunity) مثل الخضراوات والفواكه.
  • تجنُب التعامل مع الحيوانات.
  • تقديم الرعاية الطبية فورًا للطفل عند ظهور أي أعراض أو عند التأكد من إصابته بفيروس كورونا كوفيد 19.

“اطلع على: “فوائد فاكهة البيبينو


الوقاية من فيروس كورونا في المدارس

صورة بها أي يمسك ابن له يرتدي كمامة ويمسك كتاب وذلك ضمن الوقاية والحماية من فيروس كورونا في المدارس
الحماية والوقاية من فيروس كورونا في المدارس

الذهاب إلى المدرسة من الأمور الضرورية لإكمال مسيرة التعليم، ولكن في ظل استمرار الكورونا فإن هناك الكثير من التدابير الواجب مراعاتها لتوفير بيئة آمنة للأطفال وضمان عدم المخاطرة بحياتهم، ومن أهم العوامل التي تساعد على الوقاية من فيروس كورونا في المدارس ما يلي:

  •  الحرص على تلقي الطلاب اللقاحات حيث أنها آمنة تمامًا للأطفال من عمر ستة أشهر فما فوق:
    يُوصى باستخدام الحقن للأطفال في عمر فوق الخمس سنوات.
  • ارتداء الكمامات حيث يُسمح للأطفال من عمر سنتين فما فوق باستخدامها:
    لذا يجب الحرص على ذلك وخصوصًا أثناء تواجدهم في حافلة المدرسة أو الفصل، كما يجب التأكد من أن الكمامة تناسب وجه الطفل وتغطي فمه وأنفه بالكامل وتوفر له الراحة.
  • للوقاية من فيروس كورونا يجب تذكير الطلاب بغسل أيديهم باستمرار بالماء والصابون.
  • كذلك من طرق الوقاية من فيروس كورونا في المدارس: توعية الطلاب بعدم لمس مقابض الأبواب أو جوانب السلالم.
  • اتباع إجراءات التطهير يوميًا في مرافق المدرسة وتعقيم جميع الأسطح:
    أحد طرق الوقاية من عدوى فيروس كورونا الهامة.
  • التأكد من إعفاء المرضى من المدرسين أو الطلاب من الحضور لحين التأكد من شفائهم.
  • المحافظة على الحالة النفسية للطلاب ودعم من تعرض منهم للإصابة وعدم وصمهم.

“اقرأ كذلك: الأكل المفيد لمرض الحزام الناري


هل يمكن الشفاء من الكورونا؟

بعد التعرف على الوقاية من فيروس كورونا المستجد بشكل عام وللأطفال وفي المدارس، يأتي السؤال الهام: هل يمكن الشفاء من الكورونا؟؟ والجواب نعم يمكن الشفاء وتختلف المدة اللازمة للشفاء من أسبوعين إلى ثمانية أسابيع وفقًا لعدة عوامل منها: مدى الإصابة، وسن المريض، وحالته الصحية، وإذا ما كان مصابًا بأي أمراض أخرى، وقد تماثل للشفاء العديد من الحالات حول العالم.

“قد يهمك: تسجيل دخول جوجل أدسنس، وقد يهمك: هشاشة العظام


تأثير كوفيد 19 على العالم

كان لتفشي COVID-19 تأثير عميق وكبير على دول العالم وحياة الأشخاص. أجبر انتشار فيروس كورونا الجديد المدارس والجامعات والشركات والمصانع على الإغلاق، مما جعل الكثير من الناس يشعرون بالعزلة والوحدة، وأدى هذا لارتفاع الأسعار ونقص المعروض من السلع والخدمات. كما تسبب مرض فيروس كورونا في ضغوط على أنظمة الرعاية الصحية، حيث تكافح المستشفيات للتعامل مع تدفق المرضى.

بالإضافة إلى ذلك، كان التأثير الاقتصادي لمرض فيروس كورونا مدمرًا، حيث فقد ملايين الأشخاص وظائفهم بسبب الغلق الجزئي والكلي للبلاد. على الرغم من التحديات، بدأ العالم ببطء في التعافي من الوباء بسبب إجراءات الوقاية من فيروس كوفيد التي ساهمت في الوقاية من العدوى للعديد من الأشخاص وفي وقف انتشار فيروس كورونا المستجد بالعديد من البلاد، وبدأت المدارس والشركات في إعادة فتح أبوابها، وبدأ الناس يشعرون بمزيد من التفاؤل بشأن المستقبل على الرغم من موت العديد من الأشخاص بهذا المرض.


https://www.youtube.com/watch?v=Yg8ljfJbDJI


تسبب جائحة فيروس كورونا في العديد من المشاكل الكبيرة للعالم من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وغيرها، وتسبب في موت الكثير من الأشخاص؛ لذا يجب علينا جميعًا الالتزام بتلقي لقاحات فيروس كورونا، والعمل بجميع التدابير الوقائية التي تساعد على الوقاية من فيروس كورونا؛ وذلك حتى تزول الغمة وينتهي هذا الوباء وترجع الأمور لما كانت عليه. مع وجود مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تهدد حياة البشر، إلا أن فيروسات كورونا تعد الأخطر على الإطلاق.

 

تابع موقعنا

تعليقات (0)
إغلاق