الأموال الساخنة التي خرجت من مصر مؤخرا مع أميركا تصبح أكبر شريك تجاري لألمانيا

Hot money out of Egypt

تعرف على الأموال الساخنة التي خرجت من مصر، وتعرف على قصة خروج الأموال الساخنة وآداء الجنيه أمام الدولار، وتعرف على خبر أميركا تصبح أكبر شريك تجاري لألمانيا.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

في هذه السطور سوف نتعرف على خبرين اقتصادين أولهما يخص مصر وارتفاع سعر الدولار مؤخرًا والثاني يخص العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا. من المعروف أن أحداث الإثنين الأسود العالمية تسببت في خسائر كبيرة للبورصات العالمية والشركات. لذلك، بدأ بعض المستثمرين في مصر بإخراج بعض أموالهم من البلاد لتعويض بعض هذه الخسائر، وهذا ما عرف باسم خروج الأموال الساخنة، وهذا كله أدى لارتفاع سعر الدولار في مصر مؤخرًا.


رئيس الوزراء المصري الأموال الساخنة التي خرجت من مصر مؤخرا لا تتعدى 7 أو 8 %

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري إن حجم الأموال الساخنة التي خرجت من مصر خلال الأيام الماضية أقل من 7 أو 8% من حجم الأموال الساخنة التي كانت لدينا. أضاف مدبولي: “هذا أمر عادي جدًا لأنه ليست هناك قيود، ومن يريد الخروج يَخرج، ومن يريد الدخول يدخل” كما أكد رئيس الوزراء المصري أن المهم أن الأموال الساخنة التي خرجت بعيدة تمامًا عن المصادر الرئيسية للاحتياطي المصري”.

لأسضًا أكد رئيس الوزراء المصري أنه قد تم التعامل بمنتهى الاحترافية مع الأموال الساخنة التي خرجت مؤخرًا على خلفية أحداث الإثنين الأسود العالمية، وقال إن الأموال الساخنة التي خرجت تم إتاحتها من السوق بعيدًا تمامًا عن أي تدخل من البنك المركزي المصري. في نفس الوقت علق الدكتور مصطفى مدبولي على ما أثير مؤخرًا من شائعات حول سعر الدولار وسعر صرف الجنيه المصري، قائلًا: “هناك شبكات من المصالح الشخصية التي استفادت بأرباح كبيرة جدًا من أزمة الدولار سابقًا، وهذه الشبكات من مصلحتها العودة مرة ثانية”.

“قد يهمك: سبب القبض على البلوغر عبير الشامي


أميركا تصبح أكبر شريك تجاري لألمانيا

تجاوزت الولايات المتحدة الأمريكية، الصين كأكبر شريك تجاري لألمانيا، وذلك في النصف الأول من العام الحالي 2024، وذلك وفقًا لبيانات أولية لمكتب الإحصاء الألماني. وفقًا لهذا الإحصاء بلغ إجمالي التجارة “الصادرات والواردات” بين ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية نحو 127 مليار يورو خلال النصف الأول، في حين بلغ هذا الرقم بالنسبة للصين 122مليار يورو. تجدر الإشارة إلى أن عام 2023 الماضي هو العام الثامن على التوالي الذي تظل فيه دولة الصين الشريك الأول لألمانيا، ويأتي هذا التحول في الوقت الذي قالت فيه ألمانيا إنها تريد تقليص احتياجها للصين.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد