مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون الميزانية وترامب يشيد بـ “خطوة أولى كبيرة” لمايك جونسون

وافق مجلس النواب الأمريكي مساء أمس الثلاثاء على قرار الميزانية الذي يضع الأساس لأجندة الرئيس دونالد ترامب، ومن المحتمل أن يمدد تخفيضات ترامب الضريبية لعام 2017 ويعزز الإنفاق الدفاعي مقابل تقليص الإنفاق بمليارات الدولارات، وذلك بعد أن هددت الانقسامات بين الجمهوريين بعرقلة المشروع، والذي شكّل أول اختبار رئيسي للكونغرس الجديد.

---

مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون الميزانية: التسلسل الزمني

في التالي التسلسل الزمني الذي يخص مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون الميزانية

• 9:06 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي، 26 فبراير
  قال ترامب إن إقرار المشروع يُعد “انتصارًا كبيرًا كخطوة أولى لرئيس مجلس النواب مايك جونسون، ولأمريكا”، وذلك في منشور على منصة “تروث سوشال”، داعيًا الكونغرس إلى “بدء موازنة الميزانية”، مؤكدًا أن “ذلك ممكن”.
• 8:22 مساءً، 25 فبراير
  وافق مجلس النواب على المشروع بأغلبية 217 مقابل 215، وكان النائب الجمهوري توم ماسي من كنتاكي هو الوحيد الذي صوّت ضده.
• 7:42 مساءً، 25 فبراير
  بدأ مجلس النواب التصويت على قرار الميزانية.
• 2:15 مساءً، 25 فبراير
  تجاوز المجلس عقبة إجرائية بتصويت على أساس حزبي للبدء في مناقشة قرار الميزانية، مما مهّد الطريق للتصويت النهائي في وقت مبكر من ليلة الثلاثاء، رغم أن بعض المشرعين الجمهوريين أشاروا إلى إمكانية التصويت بالرفض.
• 12:30 مساءً، 25 فبراير
  قال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، من نيويورك، إن جميع الديمقراطيين سيعارضون قرار الميزانية، زاعمًا أنه “يمثل أكبر خفض في تاريخ برنامج ميديكيد”.
• 11:00 صباحًا، 25 فبراير
  ردًا على المخاوف من أن الميزانية ستفرض تخفيضات على برنامج ميديكيد، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون من لويزيانا إن الإنفاق على ميديكيد سيتم تقليصه من خلال “القضاء على الاحتيال والهدر وسوء الاستخدام”، بما في ذلك ضمان “عدم إدراج المهاجرين غير الشرعيين غير المؤهلين في القوائم”.
• 11:00 صباحًا، 25 فبراير
  أشار جونسون إلى أن التصويت قد يتأخر وسط بعض المعارضة التي قد تعرقل إقراره—حيث يمكن للجمهوريين تحمل خسارة صوت واحد فقط ضمن أغلبيتهم الضيقة 218-215، مع معارضة جميع الديمقراطيين—قائلًا للصحفيين إن التصويت سيتم “في أقرب وقت ممكن اليوم”، مضيفًا أنه “قريب جدًا” من إقناع المعارضين.
• 10:40 صباحًا، 25 فبراير
  أفادت تقارير بأن نائبًا جمهوريًا رابعًا، وارن ديفيدسون من أوهايو، أعلن معارضته للمشروع، مشيرًا إلى الحاجة إلى إعطاء الأولوية للتشريعات التي تمنع إغلاق الحكومة في منتصف مارس، وهو أمر منفصل عن مفاوضات الميزانية.
• 24 فبراير
  أعرب ثلاثة جمهوريين آخرين، توم ماسي، فيكتوريا سبارتز من إنديانا، وتيم بورشيت من تينيسي، عن معارضتهم للقرار، مطالبين بتخفيضات أكبر في الإنفاق، بينما يخشى بعض المعتدلين من أن بعض التخفيضات المخطط لها مفرطة، وخاصة فيما يتعلق ببرنامج ميديكيد.

“قد يهمك: ترامب يعين مقدم البرامج دان بونجينو نائبًا لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي”

---

ما حجم التخفيضات المخططة في الإنفاق والضرائب؟

يدعو المشروع إلى تخفيض إجمالي قدره 2 تريليون دولار في الإنفاق على مدى العقد المقبل، للمساعدة في تمويل تخفيضات ضريبية بقيمة 4.5 تريليون دولار، كتمديد لتخفيضات ترامب الضريبية لعام 2017، والتي من المقرر أن تنتهي هذا العام، بالإضافة إلى زيادات في الإنفاق الدفاعي وإنفاق الحدود.

ما هي التخفيضات التي ينص عليها مشروع الميزانية؟

لا يحدد القرار بدقة أين سيتم تقليص الإنفاق، بل يضع أرقامًا إجمالية يتعين على لجان مجلس النواب الالتزام بها عند صياغة التشريعات التي تشكل الإطار العام للإنفاق وفقًا لأجندة ترامب. على سبيل المثال، تم تكليف لجنة الطاقة والتجارة، المسؤولة عن سياسة برنامج ميديكيد، بالعثور على 880 مليار دولار من التخفيضات، مما أثار مخاوف بعض الجمهوريين من أن هذه التخفيضات لا يمكن تحقيقها إلا من خلال تقليص كبير في برنامج ميديكيد.

ماذا قال ترامب عن خطة الإنفاق؟

أيد ترامب خطة مجلس النواب على حساب خطة مجلس الشيوخ المنفصلة، وكتب على منصة “تروث سوشال” الأسبوع الماضي أنه يفضل “مشروع قانون واحد كبير وجميل” ينفذ “أجندتي الكاملة لأمريكا أولًا، كل شيء، وليس مجرد أجزاء منه!”، داعيًا المجلسين إلى تمرير القرار. كان مجلس الشيوخ قد أقر خطته الخاصة الأسبوع الماضي، لكنها استبعدت السياسة الضريبية، تاركةً مناقشتها لوقت لاحق.

“قد يهمك: نتائج الانتخابات الألمانية”

ماذا قال جونسون عن الخطة؟

أقر جونسون بصعوبة توحيد الجمهوريين لتمرير مشروع القانون، قائلاً أمام جمهور في منتدى “الأمريكيون من أجل الازدهار” يوم الإثنين: “فقط صلّوا من أجلنا، لأن المخاطر كبيرة جدًا”، لكنه أصر على أنه “سنتمكن من جمع الجميع”.

هل علّق إيلون ماسك على مشروع القانون؟

بدا ماسك مؤيدًا للمتشددين، حيث رد يوم الإثنين قائلًا “يبدو ذلك سيئًا” عندما كتب النائب ماسي في تغريدة أن “العجز سيتفاقم، وليس يتحسن” إذا تم تمرير المشروع.