كيفية تداول الأسهم Trade Stocks.. التعرف على الخطوة الأولى للبدء
How to Trade Stocks: The First Step to Getting Started
هل تريد التداول ولكن لا تعرف من أين تبدأ؟ تعرف على الخطوة الأولى للبدء في مجال تداول الأسهم (Trading stocks) في البورصات، تعرف على أسلوب التداول الذي ستبدأ به
احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
من المعروف للجميع أن تداول الأسهم (Trading stocks) هو عبارة عن عملية شراء وبيع أسهم الشركات المدرجة في سوق الأوراق المالية (أو ما يُعرف باسم البورصة). هذه الأسهم تُمثل حصصًا من ملكية الشركة، وعندما يقوم أي شخص أو شركة بشراء أسهم في شركة ما، سوف يصبح مساهمًا أو شريكًا فيها. إذا كنت أحد الأشخاص الذين يريدون الاستثمار في الأسهم في البورصات، فمن المؤكد أنك تريد التعرف على كيفية تداول الأسهم بشكل صحيح. في السطور التالية من هذه المقالة في موقع “الأفضل” سوف نتعرف على الخطوة الأولى للبدء في هذا المجال. ثم في مقالات قادمة سوف نتعرف بإذن الله تعالى على خطوت تداول الأسهم التي يتبعها الأشخاص الناجحون في هذا المجال.
قائمة المحتويات
التعرف على كيفية تداول الأسهم
تداول الأسهم (Trading stocks) يمكن أن يكون وسيلة مثيرة ومربحة للأفراد لتنمية ثرواتهم، ولكن سوق الأسهم ( stock market) قد يكون مخيفًا للأشخاص المبتدئين؛ فهو يتطلب استراتيجيات معقدة ويعتمد على وسطاء عبر الإنترنت ومنصات تداول (trading platforms) تحتوي على العديد من الأدوات المتاحة. بشكل عام يدخل المتداولون (traders) الجدد السوق يوميًا، لكن الكثير منهم يفشلون في تحقيق إمكاناتهم الكاملة بسبب نقص المعرفة، والتحضير، والإدارة السليمة للمخاطر.
الخبر الجيد هو أن أي شخص يمكنه أن يصبح متداولًا ناجحًا مع المعرفة الصحيحة والعقلية السليمة والمنهج المناسب. يمكن في النقاط الرئيسية التالية إيضاح بعض الأمور الهامة التي تخص كيفية تداول الأسهم:
- يجب على المستثمرين الجدد تحديد أسلوبهم في التداول قبل الغوص في سوق الأسهم. بشكل عام، الأسلوب ينبع من شخصية الفرد، وتحمل المخاطر، والالتزام الزمني، والأهداف المالية.
- اختيار منصة وساطة (brokerage platform) تتوافق مع أسلوب تداولك وتوفر الأدوات والموارد والدعم الذي تحتاجه.
- فحص الأسهم التي قد ترغب في تداولها باستخدام التحليل الأساسي والفني لاتخاذ قرارات مستنيرة.
- تعلم أنواع الأوامر ( order types). أي فهم كيفية عمل كل نوع، إلى جانب مخاطره ومزاياه، سوف يساعدك على اتخاذ قرارات أفضل عند تنفيذ التداولات.
- إنشاء خطة إدارة مخاطر قوية والالتزام بها، والتي يجب أن تتضمن حجم مركز مناسب، وأوامر وقف الخسارة، والتنويع.
“قد يهمك: مزايا تداول الفوركس“
الخطوة الأولى للتداول: حدد نوع المتداول الذي ترغب أن تكونه
في بداية التعرف على كيفية تداول الأسهم، من المهم اختيار أسلوب التداول الخاص بك قبل أن تبدأ. هل تهتم بالتداول قصير الأجل أم تتطلع إلى الاستثمار طويل الأجل؟ هل لديك الوقت والالتزام الكافي لتكون متداول يومي (day trader)، أم أن تداول السوينغ (would swing) أو المراكز سيكون أكثر ملاءمة لك؟ بالتالي، فكر في شخصيتك، وتحمل المخاطر الخاص بك، والوقت الذي يمكنك تكريسه للتداول بشكل واقعي. كل هذا سوف يساعدك في العثور على أسلوب تداول يتماشى مع أهدافك وقدراتك.
يجب العلم أن التداول اليومي ليس الأنسب لك إذا كنت تميل إلى تجنب المخاطر وليس لديك وقت كافي لتحليل سوق الأسهم، حيث يتطلب هذا الأسلوب اهتمامًا مستمرًا بالأسواق خلال ساعات التداول واتخاذ قرارات سريعة تحت الضغط، لذا فهو ليس للأشخاص الضعفاء. هنا قد يكون تداول السوينغ أو المراكز أكثر ملاءمة، حيث يسمح بفترات احتفاظ أطول ويتطلب التزامًا أقل بالوقت.
“اطلع على: سعر الدولار مقابل الجنيه المصري“
“قد يهمك: أمثلة عن سوق الفوركس“
في الجدول التالي سوف نتعرف على الأنماط الثلاثة الرئيسية للتداول “Three Main Trading Styles”:
| أسلوب التداول | فترة الاحتفاظ | الالتزام الزمني | المخاطر والتقلبات النسبية |
|---|---|---|---|
| تداول السوينغ Swing Trading | أيام إلى بضعة أسابيع أو أشهر | معتدل | معتدل |
| تداول المراكز Position Trading (تداول طويل الأجل) | عدة أشهر، سنوات، أو عقود | منخفض | منخفض إلى معتدل |
| التداول اليومي | داخل اليوم (تُغلق المراكز في نهاية يوم التداول) | مرتفع | مرتفع |
في الجدول السابق قمنا بترتيب أنماط التداول أعلاه بناءً على المدة التي يحتفظ فيها المستثمر أو المتداول بالأسهم. بشكل عام، يهدف المتداولون اليوميون إلى الاستفادة من التحركات السعرية قصيرة الأجل ويغلقون عادة جميع المراكز بحلول نهاية يوم التداول، وهذا يجعل تداولهم الأسرع.
بعدهم يأتي متداولو السوينغ الذين يحتفظون بالمراكز لفترات تتراوح من أيام إلى بضعة أسابيع أو أشهر، وهم يهدفون إلى الاستفادة من الاتجاهات قصيرة إلى متوسطة الأجل. يتطلب هذا الأسلوب التزامًا أقل بالوقت مقارنة بالتداول اليومي، ولكنه لا يزال يتطلب المشاركة الفعالة في السوق.
النمط الثالث هو تداول المراكز أو التداول طويل الأجل. هذا الأسلوب يناسب الأشخاص الذين يحتفظون بالأسهم لعدة أشهر، أو سنوات، أو حتى عقود، حيث يركز هؤلاء المستثمرون على الاتجاهات طويلة الأجل وقد يعتمدون في قراراتهم على التحليلات الأساسية والفنية. بالطبع هذا الأسلوب يتطلب الصبر ورؤية طويلة الأجل مع تداول أقل تكرارًا.
بشكل عام، يجب العلم انه لا يوجد أسلوب تداول يناسب الجميع. بالتالي، من الضروري اختيار أسلوب يتماشى مع شخصيتك وتحملك للمخاطر وأسلوب حياتك. كما يجب العلم أنك قد تجد أن أسلوب التداول المفضل لديك يتطور مع اكتسابك الخبرة والمعرفة أو تغير ظروف حياتك.