قصف مستشفى الدايات امدرمان وتدمير أجزاء كبيرة منها من قبل الدعم السريع
Bombing of the Midwives Hospital in Omdurman
تعرف على تفاصيل قصف مستشفى الدايات امدرمان من قبل ميليشيا الدعم السريع في السودان، وتعرف على الأضرار التي حدثت للمستشفى من جراء هذا القصف، وتعرف كيف تم
تصدر اسم مستشفى الدايات امدرمان التريند في السودان خلال الساعات الماضية، وذلك بعد قيام المليشيا المتمردة بقصفه وتدمير أجزاء منه. هذا القصف يأتي ضمن الحرب الدائرة حاليًا في السودان، والتي يراها البعض حرب أهلية بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع. في حين يراها الخبراء حرب مخطط لها لخراب السودان وتدميره، ضمن المخططات الكثيرة لخراب الدول العربية. في السطور التالية، سوف نتعرف على تفاصيل عملية قصف مستشفى الدايات امدرمان التي حدثت أمس الجمعة.
قائمة المحتويات
قصف مستشفى الدايات امدرمان
بحسب المواقع الإخبارية السودانية، فقد قصفت المليشيا المتمردة أمس الجمعة الموافق 09 -08 – 2024، مستشفى الدايات بامدرمان. كما قصفت أيضًا المناطق المجاورة له، وقد تم القصف بسقوط عدد كبير من الدانات، وبحسب هذه المواقع الإخبارية السودانية فقد خلف هذا القصف دمارًا واسعًا في المباني.
كما أن لجنة الطوارئ الصحية ولاية الخرطوم قد أصدرت بيانًا أدانت فيه قصف مستشفى الدايات امدرمان، والذي بحسب بيانها يؤكد استهداف المليشيا “الدعم السريع” للمرافق الصحية وتعطيل جهود تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين السودانيين.
بعد خبر تدمير مليشيا الدعم السريع مستشفى الدايات بامدرمان في أقل من 24 ساعة من إعلان افتتاحه، من قبل والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة. انتشرت العديد من الانتقادات من السودانيين تجاه قوات الدعم السريع على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي.
“قد يهمك: نشر صور بنات في عدن““تعرف على: سقوط طائرة تقل 62 شخصًا في البرازيل”
الدعم السريع يقصف مستشفى الدايات امدرمان
في نفس الوقت قال رئيس اللجنة الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم، دكتور محمد إبراهيم، أن المليشيا كانت قد قامت بعملية نهب واسعة لأجهزة ومعدات المستشفى، وحولته لثكنة عسكرية. تجدر الإشارة إلى أن مستشفى الدايات امدرمان يعد أكبر مستشفى تخصصي بالبلاد، غير أن لجنته اجتهدت لإعادة افتتاحه يوم الخميس الماضي، وقد استقبل عددًا من الحوامل لأغراض المراجعة.
كما أكد دكتور محمد إبراهيم أن الاستهداف من قبل المليشيا لن يثني الكوادر الصحة عن مواصلة عملهم الذي ظل مستمرًا طوال فترة الحرب دون توقف، مطالبًا في الوقت نفسه المنظمات الدولية بالقيام بدورها المنصوص عليه في القانون الدولي الإنساني، والذي يتمثل في حماية المنشآت المدنية أثناء الحروب.