5 طرق للتميز على لينكدإن عندما يبدو الجميع متشابهين

يريد كل صاحب عمل تلك الإستراتيجية التسويقية التي تعمل في كل مرة. الرصاصة الفضية، الصيغة السحرية، الحيلة البسيطة التي تتيح لهم الجلوس ومشاهدة الإعجابات والتعليقات والأموال تتدفق دون جهد. لكن هذا ليس واقع الأمور. قواعد لينكدإن تتغير باستمرار، وما نجح بالأمس قد لا ينجح غدًا. إذا لم تكن تجرب أساليب جديدة، فستتخلف عن الركب.

يقول أحد الأشخاص لقد نجحت في زيادة عدد متابعيني على لينكدإن بأكثر من أربعة أضعاف في عام 2024، حيث انتقلت من 7 آلاف إلى 30 ألفًا من خلال التركيز على ما يجعلني مختلفًا، وليس ما يجعلني مشابهًا للآخرين. المنصة مليئة بالفرص لأولئك الشجعان بما يكفي للتميز عن الآخرين. إليك كيف يمكنك فعل ذلك. تعرف على 5 طرق للتميز على لينكدإن عندما يبدو الجميع متشابهين.

---

اربح لعبة لينكدإن: استراتيجيات تجعل ملفك الشخصي لا يُنسى

في التالي سوف نتعرف على 5 طرق للتميز على لينكدإن عندما يبدو الجميع متشابهين:

1. أنشئ سيرة ذاتية قائمة على الحقيقة القاسية

إذا كانت العناوين والملخصات في ملفك الشخصي على لينكدإن تبدو مثل الجميع، فمن المحتمل أن تندمج مع الخلفية. تحتوي العديد من الملفات الشخصية على نفس المصطلحات الطنانة والكلمات الرنانة التي يراها الأشخاص المحتملون عشرات المرات يوميًا. وهذا يجعل التميز شبه مستحيل.

فاجئ الناس بالصدق الذي لا يجرؤ أحد غيرك على مشاركته. استبدل عنوانك التقليدي بشيء يعكس رحلتك الحقيقية. مثلًا:

• “فشلت في 3 شركات ناشئة. طُردت من عملي مرة. لكنني صنعت الملايين على أي حال”.
• “كنت سيئًا جدًا في المبيعات. الآن أُدرّب موظفي مايكروسوفت وأمازون على البيع”.

هذا المستوى من الأصالة يجذب الانتباه وسط الملفات الشخصية المملة. لا تُغامر بقصتك المهنية. كن الشخص الذي يعترف بالصراعات إلى جانب الإنجازات. أظهر الطريق الحقيقي الذي سلكته، وليس النسخة المصقولة التي يتظاهر بها الجميع. عندما تشارك قصتك بصدق، فإن الأشخاص الذين واجهوا تحديات مماثلة سيتواصلون معك فورًا.

“قد يهمك: Pontus-X يعتمد على Oasis لمشاركة البيانات الخاصة عبر الحدود في الاتحاد الأوروبي”

2. امتلك رمزًا تعبيريًا مميزًا لك

إذا كان اسمك يظهر في الخلاصة دون أي تمييز بصري، فقد يضيع وسط التمرير المستمر للمستخدمين عبر التحديثات. حتى المحتوى الرائع يمكن أن يمر دون ملاحظة إذا لم يكن هناك شيء يجذب الانتباه.

هنا أضف رمزًا تعبيريًا محددًا بجانب اسمك ليصبح جزءًا من هويتك الشخصية. على سبيل المثال، تكتب: راشيل “نعم، إنه اسمي الحقيقي” وتستخدم مثلًا 🍋. أشخاص آخرون تبنوا رموزًا خاصة بهم. كن الشخص الذي يستخدم 🦩 أو 🚀 أو 🌵، بحيث يمكن التعرف عليك فورًا حتى قبل قراءة اسمك. وبمجرد اختيارك له، استخدمه في كل مكان.

اختر رمزًا مرتبطًا بعملك، أو شخصيتك، أو حتى اسمك. ضعه في عنوانك، ومنشوراتك، وتعليقاتك. اجعل منه علامة بصرية فورية بحيث عندما يرى أي شخص ذلك الرمز على لينكدإن، يفكر بك تلقائيًا. الهوية البصرية البسيطة تتفوق على آلاف الكلمات.

3. امتلك كلمة أو عبارة خاصة بك أحد 5 طرق للتميز على لينكدإن

عندما تحاول إبراز مجالات خبرة متعددة، يصبح من الصعب على الآخرين تذكر ما تبرع فيه حقًا. وعندما تحاول أن تكون كل شيء للجميع، قد يصبح رسالتك ضعيفة وسهلة النسيان. اختر كلمة أو عبارة واحدة وكررها حتى تصبح ملكك. اجعلها مصطلحك المميز الذي يرتبط باسمك فورًا، مثل:

• “مهندس العلامة التجارية الشخصية”.
• “الرئيس التنفيذي البسيط”.
• “محفز إيرادات SaaS”.

اختر شيئًا يعكس أسلوبك الفريد، وكرره بلا توقف. استخدمه في عنوانك، وقسم “نبذة عني”، وضمن محتواك من حين لآخر. اجعل كل منشور يدور حول هذا المفهوم حتى لا يستطيع الناس التفكير في هذا المصطلح دون أن يخطر اسمك في بالهم. كلما كان محددًا ولا يُنسى، كان أفضل.

4. اكسر القواعد التقليدية للمحتوى بجرأة

إذا كانت منشوراتك تتبع نفس الهيكل الذي يستخدمه الجميع، بنفس التنسيق والمواضيع، فستكون قابلة للنسيان على الفور. إذا لم تكن مميزًا، فأنت غير مرئي. استخدام جمل نمطية وقوائم نقطية لا يجعل محتواك مختلفًا بما يكفي ليجعل الناس يتوقفون عن التمرير.

كن جريئًا في تحديثاتك. صور فيديو وأنت مقلوب رأسًا على عقب. سجل محتوى أثناء تمشية كلبك. ابدأ منشورًا بجملة تجعل الناس يعيدون قراءتها مرتين من الدهشة. اكسر القواعد التي يتبعها الجميع، وسترى كيف سترتفع نسبة تفاعلك عندما تبرز وسط الحشد.

توقف عن التساؤل “هل هذا احترافي بما يكفي؟” وابدأ في التساؤل “هل هذا لا يُنسى بما يكفي؟”. كلما كان أسلوبك أكثر جرأة، زادت فرصة أن يتذكرك الناس. لن يعجب الجميع بذلك، لكن الأشخاص المناسبين سيفعلون. كن سعيدًا بأن تكون مثل مربى مارمايت – إما أن يُحبوك أو يكرهوك، لكن من المستحيل تجاهلك.

“اطلع على: فرص عمل في السعودية 2025“

5. أطلق تجربة علنية

إذا كانت نشاطاتك على لينكدإن تفتقر إلى خيط سردي واضح، فستبدو كل منشوراتك منفصلة دون أن تبني زخمًا مستمرًا. ومن دون إحساس بالرحلة، لن يكون لدى الناس سبب لمتابعة تحديثاتك أو العودة لمعرفة المزيد. أعلن عن تحدّي جريء وشارك تحديثاتك أثناء التقدم. مثلًا:

• “سأنشر كل يوم لمدة 30 يومًا. لنرَ ما سيحدث”.
• “سأعتمد على الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% في إنشاء المحتوى لمدة أسبوع. فكرة رائعة أم كارثة؟ سنكتشف ذلك!”

هذا الالتزام العلني يخلق إحساسًا بالمسؤولية ويحول رحلتك إلى قصة يتابعها الآخرون باهتمام.

اجعل رحلتك على لينكدإن قصة يريد الناس متابعتها. شارك ما تتعلمه، ما يفاجئك، وكيف تتكيف مع التحديات. سيشعر متابعوك بالاستثمار في تجربتك، وسيدعمونك، ويقدمون لك النصائح، ويعودون باستمرار لمعرفة المستجدات.

---

اجعل وجودك على لينكدإن لا يُنسى: ابدأ في التميز اليوم

توقف عن الاختباء دون قصد على لينكدإن. أنشئ سيرة ذاتية قائمة على الحقيقة القاسية تجذب الانتباه بصدقها الصادم. امتلك رمزًا تعبيريًا مميزًا يعبر عن هويتك. خصص لنفسك كلمة أو عبارة بحيث تصبح مرتبطة باسمك فورًا. اكسر قواعد المحتوى بأساليب جريئة لا يجرؤ الآخرون على تجربتها. أطلق تجربة علنية تحوّل متابعيك إلى معجبين حقيقيين. الضغط للتوافق مع الآخرين يجعلك غير مرئي. وجهة نظرك الفريدة، وشخصيتك، ونهجك الخاص هي أكبر أصولك على لينكدإن. توقف عن تقليد ما يفعله الجميع، وابدأ في الظهور كما أنت.