أعراض الحمل بولد: ما الذي يمكن أن يشير إلى الحمل بولد؟
Symptoms of pregnancy with a boy
تعرف على أعراض الحمل بولد، واكتشف علامات الحمل بولد التقليدية، وهل هل هناك طرق فعالة من أجل زيادة فرص الحمل بولد؟ وهل يمكن تحديد جنس الجنين مبكرًا؟

يبحث العديد من الأزواج عن طرق لزيادة فرص الحمل بولد، وهناك بعض المعتقدات والطرق التي يُعتقد أنها قد تساعد في تحقيق ذلك. رغم أن العلم لم يثبت بشكل قاطع فعاليتها، إلا أن العديد من النساء يعتقدن أن هناك علامات يمكن أن تشير إلى جنس الجنين، ومنها أساليب مثل توقيت الجماع واستخدام بعض العلاجات.
قائمة المحتويات
في هذا المقال، سنتحدث عن بعض علامات الحمل بولد، ونوضح أيضاً الطرق التي يعتقد البعض أنها قد تساعد على زيادة فرصة الحمل بولد، مع العلم أن الطريقة الوحيدة الأكيدة لمعرفة جنس الجنين هي من خلال الفحوصات الطبية.
- زيادة حجم البطن للأسفل: يقال إن الحامل بولد تشعر أن بطنها ينزل إلى أسفل، وهو ما يجعل شكلها يبدو كما لو كانت حاملاً في الأسفل، في حين أن الحامل ببنت تشعر بأن البطن مرتفع إلى الأعلى.
- تغيرات في الجلد والشعر: قد تشهد بعض النساء تغيرات في مظهر شعرهن، حيث يقال إن الحامل بولد عادةً ما يكون لديها شعر جاف أو يتساقط أكثر من المعتاد. كما أن بعضهن يلاحظن أن بشرتهن تصبح دهنية أكثر.
- التغيرات في حاسة التذوق: بعض النساء قد يشعرن برغبة في تناول أطعمة معينة مثل اللحوم أو الأطعمة المالحة، وهي تعتبر من علامات الحمل بولد.
علامات الحمل بولد التقليدية
تتعدد بعض المعتقدات الشعبية حول علامات الحمل بولد. من بين هذه المعتقدات:
- زيادة الوزن في الجزء الأمامي من الجسم: إذا كانت الزيادة في الوزن تتركز بشكل أكبر في الجزء الأمامي من الجسم أو البطن، فيُعتقد أن ذلك يشير إلى الحمل بولد.
- نبض الجنين: في بعض الحالات، يقال إن نبض الجنين يكون أبطأ عند الحمل بولد مقارنةً بالحمل ببنت.
زيادة فرص الحمل بولد: هل هناك طرق فعّالة؟
من المعروف أن هناك بعض الطرق التي يُعتقد أنها قد تزيد من فرص الحمل بولد، لكن لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت فعاليتها بشكل مؤكد. إحدى هذه الطرق هي:
- استخدام الأسبرين: يعتقد البعض أن تناول الأسبرين بجرعات صغيرة قبل الحمل قد يساعد في تحسين فرص الحمل بولد، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي أدوية أو مكملات.
- التوقيت أثناء الجماع: يقال إن توقيت الجماع في الأيام القريبة من الإباضة قد يزيد من احتمالية الحمل بولد، حيث أن الحيوانات المنوية الذكرية (Y) تُعتبر أسرع من الأنثوية (X)، لذلك يُفترض أن تكون الحيوانات المنوية الذكرية هي الأسرع للوصول إلى البويضة في هذه الفترة.
من المهم التأكيد على أنه لا توجد طريقة مضمونة 100% لاختيار جنس الجنين، ويظل الأمر في النهاية محكومًا بالوراثة.
“تعرف على: ما هي المشروبات الساخنة المفيدة للحامل“
هل يمكن تحديد جنس الجنين مبكرًا؟
في الوقت الذي يُشاع فيه بعض المعتقدات حول إمكانية معرفة جنس الجنين من خلال بعض الأعراض أو الطرق المنزلية، إلا أن الوسائل الطبية الحديثة توفر الفحوصات الأكثر دقة. من بين هذه الفحوصات:
- السونار: يُعتبر فحص السونار (الألتراساوند) هو الأكثر شيوعًا لمعرفة جنس الجنين، ويُجرى عادةً في الأسبوع الـ18 إلى الأسبوع الـ20 من الحمل. يعتمد هذا الفحص على التصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد جنس الجنين بشكل دقيق.
- فحص الحمض النووي (NIPT): يُعد فحص الحمض النووي غير الباضع من أحدث التقنيات في الكشف عن جنس الجنين، حيث يتم عن طريق أخذ عينة من دم الأم وتحليل الحمض النووي للجنين. يُعتبر هذا الفحص دقيقًا للغاية ويمكن إجراؤه بدءًا من الأسبوع العاشر من الحمل.
رغم ذلك، يبقى الأمر في النهاية عائدًا للطفرة الجينية، ويظل مفتوحًا للرزق.
“قد يهمك: أفضل أنواع السمك للحامل“
أعراض الحمل بولد: الخاتمة
رغم أن بعض الأعراض والعلامات قد تدل على الحمل بولد وفقًا للمعتقدات الشعبية، إلا أنه لا يمكن الجزم بذلك إلا عبر الفحوصات الطبية المتخصصة. كما أن الطرق التي يُعتقد أنها تزيد من فرص الحمل بولد مثل تناول الأسبرين أو التوقيت أثناء الجماع لا تزال موضع نقاش بين الأطباء، وينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي خطوات.