تشخيص سرطان الفم؛ العلاقة بين تحليل الدم وكشف هذا النوع من السرطان

تشخيص سرطان الفم؛ سرطان الفم هو أحد الأنواع من مرض السرطان، والذي يصيب عددًا من الأشخاص في مختلف دول العالم. السرطان بشكل عام، مرض قاتل إذا لم يتم التعامل معه في بداياته. تعرف في هذه المقالة من موقع الأفضل على العلاقة بين تحليل الدم وكشف هذا النوع من السرطان، وتعرف على 5 طرق شائعة للقيام بتشخيص هذا السرطان.

تحليل الدم وكشف سرطان الدم

تحليل الدم ليس وسيلة مباشرة للكشف عن سرطان الفم، ولكن يمكن أن يوفر بعض المؤشرات المساعدة في التشخيص الأولي أو تقييم الحالة العامة للمريض. هناك عدة فحوصات الدم التي يمكن أن تكون ضمن تقييم شامل لحالة الفم والكشف عن تغيرات غير طبيعية.

فيما يلي بعض الفحوصات التي يمكن تنفيذها والتي قد تقدم بعض المعلومات المساعدة:

• تحليل CBC (Complete Blood Count): يساعد في تقييم عدد كريات الدم الحمراء والبيضاء، ومستوى صفائح الدم. تغيرات في هذه العناصر يمكن أن تشير إلى وجود التهاب أو عدوى معينة.
• تحليل CRP (C-Reactive Protein): يقيس مستوى البروتين الذي ينتجه الجسم استجابةً للالتهاب. يمكن أن يكون مفيدًا في تقييم وجود التهاب في الفم.
• تحليل LDH (Lactate Dehydrogenase): يمكن أن يكون مرتفعًا في حالات الأورام الخبيثة، وقد يوضح وجود أي تغير في نشاط الخلايا السرطانية.

مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن فحوصات الدم وحدها ليست كافية لتشخيص سرطان الفم بدقة. في حالة وجود أعراض مشتبهة أو ارتفاع في خطر الإصابة بسرطان الفم، ينبغي استشارة الطبيب المختص للحصول على التشخيص النهائي وإجراء الفحوصات المناسبة، مثل الفحص السريري للفم والأنسجة القريبة وفحوصات الصور الطبية المتقدمة مثل التصوير بالأشعة والتصوير بالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي (CT scan) وفحوصات الأنسجة المستأصلة.

“تعرف على: اطعمة غنية بالمغنيسيوم“

الطرق الشائعة لتشخيص سرطان الفم

لتشخيص سرطان الفم يتطلب عملية شاملة تشمل الفحوصات والتقييمات المختلفة. إليك بعض الطرق الشائعة لتشخيص سرطان الفم:

• الفحص السريري للفم: يقوم الطبيب بفحص الفم والتحقق من وجود أي تغيرات غير طبيعية في الأنسجة الفموية واللثة واللسان والحنجرة والغدد اللعابية والفك.
• التصوير الطبي: يتم استخدام التصوير بالأشعة أو التصوير بالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي (CT scan) للحصول على صور مفصلة للفم والهيكل العظمي المحيط به.
• فحص الأنسجة المستأصلة: يتم أخذ عينة من النسيج المشتبه به وإرسالها للتحليل المجهري (البيوبسي) للكشف عن وجود خلايا سرطانية.
• التصوير بالتصوير المقطعي الموجه بالبوزيترون (PET-CT): يساعد في تقييم انتشار السرطان في الجسم وتحديد وجود أي تجاوز إلى الأنسجة المجاورة أو الغدد اللمفاوية.
• فحوصات الدم: يمكن أن تستخدم فحوصات الدم لتحديد مستويات بعض المؤشرات الدموية المرتبطة بسرطان الفم، مثل مستويات ماركرات الورم.

بالطبع، يعتمد تشخيص سرطان الفم على مجموعة متنوعة من العوامل المرتبطة بالتاريخ الطبي للمريض والأعراض المشتبه بها ونتائج الفحوصات المختلفة. ينصح بالتوجه إلى الطبيب المختص للتشخيص النهائي والاستشارة حول الخطة العلاجية المناسبة.