دراسة جديدة تشكك في كون الشعور بالوحدة سبباً للعديد من الأمراض

New study casts doubt on loneliness as a cause of many diseases

تفاصيل دراسة جديدة تشكك في كون الشعور بالوحدة سببًا للعديد من الأمراض، مع معرفة أضرار الوحدة على صحة الإنسان، وكيفية التغلب على الميل إلى العزلة والانطواء

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اكتشف فريق من الباحثين الطبيين، من خلال تحليل بيانات مرضى من مصادر متعددة، أن العديد من الأمراض التي كانت تُعزى إلى الشعور بالوحدة قد تكون في الواقع ناجمة عن أسباب أخرى. هذه الدراسة نُشرت في مجلة Nature Human Behaviour، وقد تم نشر هذه الدراسة الجديدة على المواقع الإلكترونية بتاريخ 17 / 09 / 2024. في السطور التالية من موقع “الأفضل” سوف نتعرف على تفاصيل هذه الدراسة، مع التعرف على أضرار الوحدة على صحة الإنسان، وأسباب الميل إلى العزلة والانطواء. مع ذكر طرق التغلب على الميل إلى العزلة والانطواء.


دراسة جديدة تشكك في كون الشعور بالوحدة سبباً للعديد من الأمراض: تفاصيل الدراسة

الباحثون في هذه الدراسة الجديدة كانوا من مستشفى الدماغ التابع لجامعة قوانغتشو الطبية (Guangzhou Medical University)، بالتعاون مع زملاء من مستشفى الشعب بمقاطعة غوانغدونغ Guangdong، ومستشفى ثالث تابع لجامعة صن يات سين (Sun Yat-Sen University)، في الصين، وباحث من كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولين في الولايات المتحدة الأمريكية.

الأبحاث السابقة أظهرت وجود علاقة بين الشعور بالوحدة وبعض المشاكل النفسية، مثل الاكتئاب والقلق والأرق، وأشارت بعض الدراسات الأخرى إلى أن الوحدة قد تسبب مشاكل صحية غير نفسية، وذلك مثل ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل الهضم، وحتى الوفاة المبكرة.

في هذه الدراسة الجديدة، دراسة جديدة تشكك في كون الشعور بالوحدة سبباً للعديد من الأمراض، وجد فريق الباحثون سابق الذكر، أدلة تُظهر أن بعض الأمراض المرتبطة بالوحدة هي في الواقع ناجمة عن أسباب أخرى، وللتعمق في دراسة تأثير الوحدة على المشاكل الصحية غير النفسية، استخدم الباحثون عدة قواعد بيانات طبية (multiple biomedical databases) تحتوي على معلومات عن مئات الآلاف من المرضى في الولايات المتحدة الأمريكية والصين والمملكة المتحدة، ووجدوا أن المرضى الذين أفادوا بشعورهم بالوحدة كانوا بالفعل أكثر عرضة للإصابة بـ 30 من بين 56 حالة مرضية مُحددة مسبقًا.

أجرى الباحثون تحليلًا إحصائيًا على 26 من تلك الحالات، فقط للمرضى الذين تتوفر بياناتهم الجينية، ووجدوا أن العديد من الأمراض التي كان يُعتقد أنها ناتجة عن الوحدة، كانت في الواقع ناتجة عن أسباب أخرى. أي أن معظم تلك الأمراض ظهرت بالتزامن مع الوحدة، وليس بسببها.

يخلص الباحثون في هذه الدراسة إلى أن الوحدة قد تؤدي بالفعل إلى مجموعة من الأمراض النفسية، وقد تلعب دورًا في بعض المشاكل الأخرى مثل الالتهابات أو التغيرات في مستويات الهرمونات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متنوعة، ويُشير الباحثون إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الأمراض التي ترتبط فعليًا بالوحدة أو العزلة الاجتماعية، وتلك التي تكون مجرد مُصادفة.

أضرار الوحدة على الصحة

بعد التعرف على تفاصيل دراسة جديدة تشكك في كون الشعور بالوحدة سببًا للعديد من الأمراض، سوف نتعرف في التالي على أهم أضرار الوحدة على الصحة:

أضرار الوحدة على صحة الإنسان
أضرار الوحدة على صحة الإنسان
  • إضعاف مناعة الجسم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الابتعاد عن ممارسة الرياضة.
  • تدني في القدرات العقلية.
  • اللجوء للتدخينز
  • إضعاف القلب.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • زيادة الوزن.
  • مشكلات في النوم.
بشكل عام يجب العلم أن الشعور بالوحدة هو أمر لا يمكن الاستهانة به، فقد يكون له آثار مدمرة على صحة الإنسان.

أسباب الميل إلى العزلة والانطواء

تشمل أهم أسباب الميل إلى العزلة والانطواء ما يلي:

  1. اعتياد الشخص على الوحدة من الصغر
  2. عدم الثقة بالنفس
  3. الانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي (Social media).
  4. الإصابة بالقلق والتوتر.
  5. انفصال الأب والأم.
  6. عدم القدرة على التواصل مع الناس.
  7. المعاناة من مشكلة ما.
  8. الوصول إلى مرحلة المراهقة.
تشمل أهم طرق التغلب على الميل إلى العزلة والانطواء: التعرف على بعض الأصدقاء، الانضمام إلى مجموعات سواء في النادي أو الأنشطة المختلفة، وضع أهداف في الحياة، الإكثار من المطالعة والمعرفة عن كيفية التعامل مع الناس، والتغلب على المشكلات التي دفعتك للوحدة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد