التعرف على من هو الملا أحمد أخوند؛ تفاصيل الفيديو المتداول له
تعرف على تفاصيل الفيديو المتداول الخاص بالملا أحمد أخوند، من هو الملا أحمد أخوند؟ هل هو من حركة طالبان الأفغانية؟ من هو الشخص الذي معه في الفيديو؟
الملا أحمد أخوند؛ كثرت عمليات البحث في الفترة الأخيرة عن اسم الملا أحمد أخوند، وذلك عقب تداول فيديو له يمارس فعلًا محرمًا مع حارسه. هذا الفيديو الذي اعتبر فضيحة لهذا المسؤول في حركة طالبان الأفغانية. هنا في هذا المقال، سوف يتم التعرف على تفاصيل الفيديو المتداول عن الملا أحمد أخوند، مع ذكر من هو هذا الرجل؟ وهل هذا الفيديو حقيقي؟
قائمة المحتويات
فيديو الملا أحمد أخوند
بحسب الأخبار المنتشرة على الإنترنت، فقد وصل مقطع فيديو لشبكة “أفغانستان الدولية” على موقعها في منصة X (تويتر) يُظهر مسؤول بحركة طالبان الأفغانية في مشهد مع شخص آخر وهما نائمان معًا (يمارسان عمل قوم لوط).
هذا، وقد كشفت مصادر للشبكة الإخبارية المحلية أن الملا أحمد، هو أحد المؤيدين لاستقلال طالبان، وتربطه علاقة مماثلة مع أعضاء شباب آخرين في هذه المجموعة، وأفادت نفس المصادر للشبكة الإخبارية المحلية التي تُعرف نفسها بأنها القناة الإخبارية الدولية الأولى 24/7 لأفغانستان، أن الرجل البالغ من العمر 21 عامًا الذي شُوهد مع الملا أحمد أخوند هو في الواقع “حارسه الشخصي”.
هذا ولم يتسن لموقع الأفضل بشكل مستقل، التأكد من صحة مقطع الفيديو المتداول لأحمد أخوند وتاريخ أو مكان تنزيله.
“قد يهمك: الممرضة لوسي ليبتي؛ ممرضة الشيطان دوافع الجرائم التي قامت بها”
من هو الملا أحمد أخوند؟
هذا المسؤول يُدعى الملا أحمد أخوند، وهو رئيس شركة بريشنا في كابول (شركة الكهرباء الوطنية في أفغانستان)، ويُذكر أن هناك وسائل إعلام قد قالت بأن “الملا أحمد أخوند” هو نائب رئيس حركة طالبان، ولكنه رئيس شركة الكهرباء بحسب تأكيد الكثيرين، وهو من طالبان قندهار.
بحسب شبكة أفغانستان الدولية، فقد تم مؤخرًا تعيين الملا أحمد أخوند رئيسًا لشركة كهرباء كابول (برشنا) وذلك بأمر من رئيس وزراء طالبان الملا حسن أخوند، وتزعم مصادر أفغانستان الدولية إن الملا أحمد هذا هو أحد القادة الأقوياء في حركة طالبان، وقد نام مع أعضاء أصغر سنًا آخرين في هذه المجموعة.
نؤكد أن المذكور في هذه المقالة، لم يتوفر لنا التأكد من صحته، فقط نحن نذكر خبر يبحث عنه العديد من الأشخاص، مع التأكيد أن الخبر جاء في شبكة معارضة لطالبان، وأن الفيديو بالفعل منشور لديهم.
“قد يهمك: أقوى الأساطيل البحرية في العالم 2023؛ ومنها دولتان إسلاميتان”
تفاصيل الفيديو
فيما يخص تفاصيل المقطع المخل الذي يظهر فيه الملا أحمد أخوند 2023؛ فيُظهر هذا الفيديو الصامت عن غرفة بسيطة بها سرير مُجهز، وتم التقاط الفيديو بكاميرا يبدو أنها مخفية في زاوية الغرفة على حد وصف شبكة أفغانستان الدولية.
في غضون ذلك، وحسب ذات الشبكة الإخبارية سابقة الذكر، يدخل الملا أحمد أخوند للغرفة أولًا ويبدأ في خلع ملابسه، ثم يذهب تحت اللحاف. في الوقت نفسه، يدخل شاب يُقال إنه الحارس الشخصي للملا أحمد، ويخلع قميصه أيضًا، ومن ثم استلقى تحت اللحاف بجوار العضو البارز في حركة طالبان الأفغانية، مرتديًا عمامة وقميصًا داخليًا.
“تعرف على: اللواء ياسر فضل الله؛ معلومات عن القائد العسكري الذي حفر قبره بيده”
الطرف الشاب مع الملا أحمد
قالت شبكة أفغانستان الدولية الإخبارية، بما أنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كان هذا الشاب الظاهر في الفيديو قد وافق على هذه العلاقة المحرمة، أم أن الملا أحمد أخوند هو من أجبره على النوم معًا، فإنها -أي الشبكة الإخبارية- بناءً على ذلك لن تكشف عن هويته.
هل تُعاقب حركة طالبان مسؤولها؟
بعد القيام بنشر المقطع المتداول للملا أحمد آخوند، كشفت مصادر لموقع (أماج نيوز الأفغاني المحلي) أن حركة طالبان سمحت له بمواصلة عمله بدون أي عقاب.
أضاف الموقع السابق أن انتشار مقطع الفيديو يأتي بينما تتناقل وسائل الإعلام يوميًا أنباء عن فساد أخلاقي ولعب مع الأطفال لجماعة طالبان في بؤرهم ومهاجعهم، وتلتزم حركة طالبان الصمت حيال معاقبة المسؤولين والمقاتلين وذلك على حد تعبير المصدر الإخباري المحلي، ولم يتسنى لنا أيضًا التأكد من صحة كل هذا.
معارضي وكارهي طالبان فرحوا بفيديو الملا أحمد أخوند، واستغلوا لتشويه الحركة، والقول أن هذا أمر يحدث بكثرة بين بعض أفراد طالبان، والله أعلم بالحقيقة. في العموم، حركة طالبان لها أفعال غريبة، والبعض يقول أن عقيدتها صوفية.
حكم طالبان في أفغانستان
من المعلوم أنه في يوم 15 أغسطس/آب من العام 2021، أخذت طالبان زمام الأمور في دولة أفغانستان. بعدما سيطرت بطريقة برقية على القصر الرئاسي في العاصمة كابول وما خلفه ذلك من هروب الرئيس أشرف غني -الرئيس وقتها- خارج البلاد.
كان ذلك التاريخ هو بداية سيطرة الحركة على الحكم في دولة أفغانستان (Afghanistan)، وتوالت بعده العديد من الأحداث بداخل البلاد، بدءًا من عمليات الإجلاء، وما تبعها من توترات، إلى جانب التفجير الانتحاري أمام المطار، ثم إخماد طالبان تمرد المقاومة في وادي بانشير، وغيرها من المحطات الساخنة وصولًا إلى التوترات الحدودية الأخيرة مع دولة إيران.
على المستوى المجتمعي، ضيقت حركة طالبان الخناق على المرأة بشكل خاص وهذا بحسب وسائل الإعلام، حيث منعت الحركة النساء من التعليم وأصدرت مرسوم صدر في يوم 21 ديسمبر/كانون الأول من العام 2022، مُنعت بموجبه الطالبات من ارتياد الجامعات الحكومية والأهلية.
أما على الصعيد الحقوقي، فقد توالت التحذيرات الدولية من أن الممارسات القمعية التي تواصل حركة طالبان ارتكباها في حق النشطاء والشخصيات البارزة بالدولة من شأنه أن يُزيد من العزلة الدولية التي تعيشها الحركة.
بخصوص رد فعل أو رأي الأفغان في حكم طالبان في أفغانستان، أو مدى نجاح الحركة في تحقيق أحلام وطموحات الشعب الأفغاني، فلا يصل إلينا إلا الأمور السيئة بخصوص هذا الأمر، وهذه الأمور السيئة هي بالطبع من جانب معارضي وكارهي طالبان.
في نهاية الحديث عن الفيديو الذي يخص الملا أحمد أخوند، نؤكد أن الله وحده هو أعلم بحقيقة الأمور، ونحن نسأل الله تعالى أن يُصلح أحوال الشعب الأفغاني المسلم الذي عاني الكثير ولا زال يعاني بسبب الفتن والحروب.