تاريخ وحضارة مصر الفرعونية؛ أهم المعلومات عن العصور التاريخية لها
Pharaonic Egypt
مصر الفرعونية؛ العصور الأولى في وادي النيل، من هم أسر وحكام الفراعنة القدماء، ما أهم الفترات التاريخية منذ فجر ما قبل التاريخ وحتى نهاية حكم الفراعنة؟
مصر الفرعونية (Pharaonic Egypt)؛ حضارة مصر الفرعونية تعد من أعظم حضارات العالم العربي وفضلها على البشرية لا ينكره أحد، فقد أبدع المصري في مظاهر حضارته من فن ولغة ودين منذ ستة آلاف عام، لم يسبقه في هذا المجال أحد ليأخذ منه، بل كانت حضارته المنهل العذب الذي نهل منه غيره حتى ارتوى، كان المصريون أول من وضع أساس المظاهر الحضارية في الكتابة والفن والدين واللغة والأدب والفلك والزراعة والصناعة والتجارة والطب والعلوم وغير ذلك.
قائمة المحتويات
لعل هذا يرجع لوجود عدة عوامل تميزت بها مصر وعلى رأسها نهر النيل فضلاً عن خصوبة تربة مصر حيث تعد من أغنى الترب في العالم، كما أنه قد ساهمت جغرافية مصر الفرعونية في التفاعل الحضاري بين مصر والمشرق العربي، وسهلت الطرق البرية والبحرية سبل التأثير الحضاري، ولكن من هم السكان الأصليين الذين قطنوا وادي النيل؟ وما هي العصور التي أحاطت بها؟ تعرف معنا هنا على أهم المعلومات عن العصور التاريخية لها.
تاريخ وحضارة مصر الفرعونية خلال العصور الحجرية
إن حضارة أي منطقة في العالم سلسلة مترابطة الحلقات ولا يمكن أن نحيط بتاريخ أي منطقة، إلا إذا قمنا بدراسة أقدم حلقة في تلك السلسلة، ونعني بذلك تاريخ العصور الحجرية فقد قُسم تاريخ مصر الفرعونية خلال العصور الحجرية إلى عدة عصور رئيسية هي التالي:
العصر الحجري القديم
يعد هذا العصر من أطول العصور التاريخية، إذ يمتد من نحو ٢,٣٠٠,٠٠٠ وإلى نحو ١٢,٠٠٠ سنة قبل الميلاد، ويُقسم إلى ثلاثة عصور هي: العصر الحجري القديم الأسفل، العصر الحجري القديم الأوسط، العصر الحجري القديم الأعلى. أما العصر الحجري القديم فقد وجدت آثاره في مناطق نائية في الصحاري المصرية أو في التلال القريبة من الوادي، وهذه الآثار تتألف من فؤوس حجرية ورقائق من الحجر تُمثل نصالاً وبعض الأشكال الهندسية، ومن الجدير بالذكر أن الباحثين لم يعثروا على بقايا عظمية إنسانية ليُستدلوا منها على جنس الإنسان الذي عاش في مصر خلال هذا العصر.
العصر الحجري المتوسط
يمتد هذا العصر ما بين١٢,٠٠٠ ق.م و ٨٠٠٠ ق.م، ويعد مرحلة انتقالية بين العصر الحجري القديم الأعلى والعصر الحجري الحديث، ومن أهم ميزاته استمرار الجفاف في مصر واستمرار صناعة الأحجار ذات الأشكال الهندسية المختلفة.
العصر الحجري الحديث في مصر الفرعونية
ازداد الجفاف في مصر، وأصبحت آثاره واضحة، فقد اختفت النباتات من الهضاب التي تحولت إلى مناطق صحراوية، وأدى الجفاف إلى أن تجف كثير من المستنقعات في الوادي والدلتا، فأصبحا مناطق صالحة لسكنى الإنسان، ولذلك هاجر الإنسان من الهضاب إلى الوادي والدلتا، وحتمت الظروف الجديدة أن يمارس الإنسان حياة الرعي ويُبدع بالزراعة.
تعد البيوت المكتشفة في مصر من أهم مخلفات هذا العصر وقد كانت بيضوية أو مستديرة الشكل، وقد بنيت من جذوع وأغصان الأشجار والبردي، وكان يُطلى سطح البيت الخارجي بالطين، ومقابر هذا العصر كانت تُوضع داخل القرية بجوار المنازل في بادئ الأمر، ولكنها وضعت خارج القرية أخيراً، ومن أهم مراكز هذا العصر في مصر العُمري، ومرمدة بني سلامة، والفيوم، ودير تاسا.
العصر الحجري النحاسي
سمي هذا العصر كذلك؛ لأن الإنسان استخدم فيه الأدوات الحجرية والأدوات المصنوعة من النحاس جنباً إلى جنب، ومن المعتقد أن هذا العصر بدأ نحو ٤٥٠٠ ق.م واستمر حتى نحو ٤٠٠٠ ق.م، وربما توصل الإنسان إلى اكتشاف النحاس أثناء عملية حرق الفخار وعرف طريقة استخدامه. تعد قرى المستجدة والهمامية والبداري وقاو الكبير أهم المراكز التي وُجدت بها حضارة هذا العصر.
آمن سكان هذا العصر في مصر الفرعونية بحياة الخلود، فمقابره متطورة فوهتها أوسع من أرضيتها، ويلاحظ عادة دفن وتكفين الحيوانات كالإنسان تماماً، وربما يدل هذا العمل على عبادة تلك الحيوانات، واتجه الإنسان في هذا العصر إلى تطوير حضارته في المجالات كافة، وتضم هذه الفترة بالنسبة لمصر العصر الحجري النحاسي، وعصر ما قبل الأسرات prydynastic، وعصر ما قبيل الأسرات protodynastic، وفيما يلي شرح عن هذه العصور.
“اقرأ قصة: قصة بنت مصرية اسمها شهد“
عصر ما قبل الأسر وتوحيد مصر الفرعونية
تعد هذه الفترة واحدة من فترات فجر التاريخ وعصر الأسرة المصرية التاريخية الأولى، وقد استمرت هذه المرحلة مابين ٤٠٠٠ إلى ٣٢٠٠ ق.م تقريباً، وتقسم إلى فترتين رئيسيتين: الأولى عصر ما قبل الأسرات، والثانية اسم عصر ما بعد الأسرات، وتعد هذه المرحلة بفترتيها من أهم المراحل في حياة الإنسان المصري، إذ تبلورت الأسس الأولى لكياني مصر القديمة، وأعني بذلك كيان مصر العليا الصعيد أو مملكة الجنوب وكيان مصر السفلى أو مملكة الشمال.
تبلورت في هذا العصر الأسس الأولى للكتابة التي أدت فيما بعد إلى دخول مصر العصور التاريخية، هذا من الناحية الزمنية، أما من الناحية الجغرافية، فقد اختصت كل فترة بمنطقة جغرافية معينة، فالأولى، التي أطلقنا عليها اسم عصر ما قبيل الأسرات نشأت في الصعيد وتطورت تطوراً محلياً، وقد أطلق على هذه الحضارة اسم حضارة نقادة الأولى.
عصر ما قبيل الأسر
يطلق على هذه الحضارة التي سادت مصر الفرعونية في هذا العصر اسم حضارة جرزة، وزمانها يسبق قيام حكم الأسرة الأولى أي المرحلة التي سبقت ٣٢٠٠ ق.م مباشرة، وقد سميت حضارة جرزة نسبة إلى منطقة جرزة شمال شرقي الفيوم. تعد هليوبوليس (عين شمس) وطره والمعادي ونقاده من أهم مراكز هذه الحضارة، ومن أهم ميزات هذا الدور أنها شملت كل مصر، وأقامت صلات قوية مع الحضارات العربية القديمة التي قامت في سورية وفلسطين وبلاد الرافدين.
عصر الأسر في حضارة وادي النيل
عُثر على آثار رافدية ومصرية كثيرة في مصر القديمة يعود تاريخها إلى نهاية عصر جرزة، وقد استنتجوا من أماكن وجودها ورسومها أن هجرة كبيرة قدمت إلى مصر من جهة الشرق، وقد استطاعت أن تسود في مصر، وتقيم حكم الأسرات فيها، وقد ضمت هذه الآثار الفخار والأختام الأسطوانية، وطرازاً معمارياً ذا دخلات وخرجات منتظمة، بالإضافة إلى بعض الظواهر الفنية كالنقش والتصوير ورسوم السفن.
“اطلع على: ما هو اضطراب الوسواس القهري“
مملكة الشمال ومملكة الجنوب في حضارة الفراعنة القديمة
عند نهاية عصر جرزة، تبلورت الأمور في مصر، فكان ثمة مملكتان متنافستان في مصر إحداهما في الشمال والأخرى في الجنوب، يحكم كلاً منهما ملك ولكل مملكة عاصمة ورموز خاصة، فعاصمة الشمال كانت بوتو أو ابطو (تل الفراعين الحالية)، وأما عاصمة الجنوب فكانت نخن (الكوم الأحمر حالياً شمالي أسوان) وكانت عاصمة دينية، وكان يقابلها في الجانب الشرقي من النيل مدينة نخب التي تعد العاصمة السياسية.
كان لكل مملكة ألهه مقدسة، فإلهة الشمال على شكل أفعى يطلق عليها اسم واجيت، أما الجنوب كانت على شكل أنثى النسر يسمونها نخبت، والإله حورس ربما كان يعبد في كل من المملكتين وقد رمز إليه بالصقر، وكان لكل مملكة شعار، فشعار مملكة الشمال كان زهرة البردي، وشعار مملكة الجنوب زهرة اللوتس، وكان تاج مملكة الشمال يسمى التاج الأحمر، أما تاج الجنوب يسمى التاج الأبيض.
توحيد مصر الفرعونية (العصر العتيق)
يُطلق على هذا العصر اسم العصر العتيق أو العصر المبكر، وهو يشمل حكم الأسرتين الأولى والثانية، كما يسمى هذا العصر بـ العصر الثيني نسبة إلى مدينة ثينة، إذ أن أصل ملوك الأسرة الأولى والثانية يعود إلى هذه المدينة. يمتد هذه العصر من نحو عام ٣٢٠٠ ق.م إلى ٢٧٨٠ ق.م، وأهم حدث قام في بداية هذا العصر هو توحيد مصر، وقد قام الجنوب بتحمل أعباء الوحدة، واستطاع أن يضم الشمال إليه، ولكن لم تتم الوحدة إلا بعد جهود جبارة تحملها ملوك الجنوب، وحرب ضروس بين الطرفين، انتصر فيها الجنوب.
“تعرف على السياحة في مدينة روما“
العصور المنفية أو بناة الأهرام
يعد عصر بناة الأهرام من أعظم عصور مصر الفرعونية القديمة، وتجلت عظمته ببناء الأهرامات العظيمة، الذي يدل على ازدهار الدولة الاقتصادي والإداري والعلمي، ويطلق على عصر الدولة المصرية القديمة اصطلاحين هما: العصور المنفية، بسبب استقرار ملوك هذا العصر في مدينة منف (قلعة الجدار الأبيض)، وعرف أيضاً بعصور بناة الأهرام بسبب ما شيده أهل هذا العصر من أهرام.
يبدأ هذا العصر مع حكم الأسرة الثالثة، ويعد الملك “زوسر” مؤسساً للأسرة الثالثة، وصل عرش مصر إليه عن طريق أمه، وما إن يذكر اسم هذه الملك إلا ويذكر معه هرمه المدرج في سقارة، والفضل في إنجاز هذا الهرم يعود إلى عبقرية وزيره “إمحوتب”، حيث أراد “إمحوتب” أن يبني قبراً لمليكه لم يبنه أحد من قبل، فبنى مصطبة مربعة الشكل ثم بنى مصطبة ثانية أصغر منها، ثم ثالثة ورابعة وخامسة وسادسة، وكانت كل مصطبة تبنى أصغر حجماً من سابقتها، وهكذا اكتمل بناء هرم سقارة المدرج، الذي بلغ ارتفاعه ستين متراً، وكان يحيط بالهرم وملحقاته سور ضخم، وكان الهرم مبنياً بحجارة تشبه في حجمها وشكلها اللبنة.
خلفاء زوسر
خلف زوسر عدة ملوك، هما:
- سخم خت: الذي بنى هرمه جنوب غربي هرم زوسر وكان على شكل هرم مدرج مكون من سبع درجات.
- الملك سانخت.
- الملك خع با.
- الملك نب كا.
- الملك حوني، وأهم هؤلاء الملك حوني الذي بنى هرماً في ميدوم جنوب سقارة.
عصر الأسرة الرابعة علامة بارزة في تاريخ وحضارة مصر الفرعونية
تمتد عصر الأسرة الرابعة من ٢٦٨٠ إلى٢٥٦٠ ق.م، وقد وضع الملك “سنفرو” على رأس أسرة جديدة هي الأسرة الرابعة، وقد صل العرش عن طريق أمه “مرسى عنخ”، وقد شيد الملك “سنفرو” هرماً في دهشور، يطلق عليه اسم الهرم المحني، وما كان المهندسون يريدون أن تكون أضلاع الهرم محنية ولكن الضرورة الهندسية أملت عليهم هذا الشكل، وقد شيد المعماريون لسنفرو هرماً ثانياً حاد الزوايا وصل ارتفاعه إلى ٩٩ متر.
تسلم عرش مصر بعد سنفرو ولده الملك “خوفو”، ويرتبط اسم “خوفو” بإنجازين عظيمين الأول بناء الهرم الأكبر، والثاني إقامة حكم مركزي في مصر، أما الهرم الأكبر فهو يُعد عجيبة من عجائب الدنيا السبع ويعد أكبر بناء أقامه الإنسان يومئذ، أما خلفاء خوفو الملك فهم: الملك “جدف رع” الملك “خفرع” الملك “منكاورع” الملك “شبسس كاف” الملك “خنت كاوس”.
“اطلع على: تاريخ الأهرامات المصرية“
الأسرة الخامسة في Pharaonic Egypt
تمتد الأسرة الخامسة من ٢٥٦٠ إلى٢٤٢٠ ق.م، ويعد الملك “وسر كاف” مؤسساً للأسرة الخامسة، حيث كان يشغل منصب كبير الكهنة في عين شمس، وتسلم عرش مصر نتيجة لازدياد نفوذ الكهنة، وقد بنى هرماً في سقارة لا يبعد سوى ٢٠متر عن مجموعة الهرم المدرج.
تسلم الملك “ساحورع” الحكم بعد أخيه “وسر كاف”، وهو يعد من أعظم ملوك الأسرة الخامسة وتشهد بذلك إنجازاته العمرانية حيث نقل الجبانة الملكية إلى منطقة أبو صير، حيث بنى هرمه ومعبده. فيما يخص خلفائه، فهم الملك “نفر إر كارع”، أولاده “شبس كارع” “نفر ف رع” “ني أوسر رع” الملك “منكاو حور كايو” الملك “جد كا رع أسيس” الملك “أوناس”.
الأسرة السادسة
يعد الملك “تتي” مؤسساً للأسرة السادسة، وقد بنى هرم بالقرب من هرم “وسر كاف”. خلف الملك “تتي” في الحكم الملك “أوسر كارع”، ثم الملك “بيبي الأول” الذي يعد من أعظم ملوك الأسرة السادسة إذ استطاع الدفاع عن حدود مصر. حكم مصر بعد الملك “بيبي الأول” كلًا من ” مرن رع الأول” “الملك بيبي الثاني (نفر كارع)” “مرن رع الثاني”.
“اقرأ أيضًا: الشكشوكة المصرية“
ما بعد الفترة الانتقالية الأولى
كانت الفترة الانتقالية الأولى أو عصر الاضمحلال الأول جزءاً من تاريخ مصر الفرعونية، وهي تمتد من ٢٢٣٠ إلى ٢٠٥٠ق.م، وقد بدأت من بعد نهاية الأسرة السادسة وحتى بداية الأسرة الحادية عشرة (أي حلول الدولة الوسطى). كانت الفترة الانتقالية الأولى مرحلة تدهور وضعف، حيث انهار نظام الحكم المركزي في مصر الفرعونية، وتسمى كل من استطاع باسم فرعون.
في التالي بعض المعلومات بعد انتهاء الفترة الانتقالية الأولى:
- حكمت الأسرة الحادية عشرة من ٢٠٥٢ إلى ١٩٩١ق.م، حيث استطاع “منتوحب الثاني” أن يوحد مصر مرة ثانية بعد أن قضى على الإهناسيين والقبائل البدوية.
- استمر حكم “منتوحتب الثاني” خمسين سنة كانت حافلة بالإنجازات الداخلية والخارجية العظيمة.
- داخلياً بنى معبداً ومقبرة في جبل يقع إلى الغرب من طيبة ويعد تصميم المعبد آية في الإبداع.
- خارجياً استطاع أن يحمي حدود مصر الشرقية والجنوبية والغربية.
- خلف منتوحتب عدة ملوك، أهمهم “سعنخ كارع”.
- حكمت الأسرة الثانية عشرة من ١٩٩١ إلى ١٧٨٦ق.م.
- يعد الملك “أمنمحات الأول” مؤسس الأسرة الثانية عشرة، ويعد نقل العاصمة من أهم إنجازات هذا الملك، فقد سعى لبناء عاصمة قوية تتوسط البلاد، فاختار موقع بالقرب من اللشت وهنا بنى قلعة وأطلق عليها اسم إتثت تاوي.
- في هذا الموقع على الضفة الغربية للنيل بنى “أمنمحات الأول” وخلفاؤه أهرامهم، وهم الملك “سنوسرة الأول” “أمنمحات الثاني” “سنوسرة الثاني” “سنوسرة الثالث” “أمنمحات الثالث” “أمنمحات الرابع” الملك “سبك نفرو”.
“اقرأ كذلك: الحمامات الشعبية في مصر”
الفترة الانتقالية الثانية
شملت هذه الفترة حكم الأسرات من الأسرة الثالثة عشرة حتى السابعة عشرة، وقد سميت هذه الفترة كذلك لتشابه أوضاع مصر إبان الفترة الانتقالية الأولى وأوضاعها إبان الفترة الانتقالية الثانية. في التالي بعض المعلومات عن الفترة الانتقالية الثانية التي هي جزء من تاريخ مصر الفرعونية:
- الأسرة الثالثة عشرة حكمت من ١٧٨٦ إلى ١٦٣٣ق.م.
- بدأت الأسرة الثالثة عشرة بحكم الملك “سخم رع خو تووي” وتلاه الملك “سخم كارع”.
- حكما نحو عشر سنوات، وقد اتخذ الأول لقب “أمنمحات سبك حتب” واتخذ الثاني لقب “أمنمحات سونب ان”.
- توالى الملوك بعد الملكين المذكورين حتى زمن مر نفر رع اى.
- الأسرة الرابعة عشرة حكمت من ١٧٨٦ إلى ١٦٠٣ ق.م.
- حكمت هذه الأسرة في إقليم سخا غربي الدلتا وقد بقي هذا الإقليم محتفظ باستقلاله طيلة فترة حكم الأسرة الثالثة عشرة ونحو ثلاثين عام بعد سقوطها.
- ورد أن عدد ملوك الأسرة الرابعة عشرة بلغ ٧٦ ملك حكموا ١٨٤ سنة .
- خلال حكم الأسر الخامسة عشرة والسادسة عشرة والسابعة عشرة، سيطر الهكسوس على مصر؛ لما كانت تعانيه من ضعف.
“اطلع على: أغرب الأرقام في موسوعة غينيس“
الدولة المصرية الحديثة علامة بارزة في حضارة وادي النيل
حكمت الدولة المصرية الحديثة أو المملكة المصرية الحديثة من ١٥٧٥ إلى ١٠٨٧ ق.م. تشمل الدولة المصرية الحديثة على تاريخ الأسرة الثامنة عشرة والتاسعة عشرة والعشرين، وقد امتد تاريخ هذه الدولة نحو خمسمئة سنة، ومن أهم المعلومات عنها التالي:
- الأسرة الثامنة عشرة من ١٥٧٥ إلى ١٣٠٨ ق.م: حكامها الملك “أحمس الأول” الملك “أمنحوتب الأول” الملك “تحوتمس الأول” الملك “تحوتمس الثاني” الملكة “حتشبسوت” الملك “تحوتمس الثالث” الملك “أمنحوتب الثاني” الملك “تحوتمس الرابع” الملك “أمنحوتب الرابع”.
- الأسرة التاسعة عشرة: يعد “رعمسيس الأول” مؤسساً لأسرة جديدة، وكان يشغل وظيفة قائد جيش.
- خلفائه هم: الملك “ستي الأول” الملك “رعمسيس الثاني” الملك “مرنبتاح Merneptah“.
- الأسرة العشرون: يعد الملك “ست نخت” مؤسساً للأسرة العشرين، وقد خلفه العديد من الملوك، بدءاً من الملك “رمسيس الثالث” وحتى الملك: “رمسيس الحادي عشر”.
يمكن إيجاز تاريخ مصر الفرعونية بعد انتهاء الدولة المصرية الحديثة في التالي:
- الفترة الانتقالية الثالثة (١٠٨٧ إلى ٧٥٠ ق.م) شملت هذه الفترة حكم الأسر من الحادية والعشرون حتى نهاية الرابعة والعشرون، وكانت هذه الفترة فترة تدهور وعدم استقرار سياسي.
- اليقظة (٧٥٠ إلى ٥٢٥ ق.م): وتضم هذه الفترة حكم الأسرتين الخامسة والعشرون والسادسة والعشرون.
- السيطرة الفارسية ونهاية الحكم الفرعوني: شملت هذه الفترة الأسر الأخيرة السابعة والعشرون والثامنة والعشرون والتاسعة والعشرون والثلاثون، حيث خضعت مصر خلال هذه الفترة للسيطرة الفارسية المباشرة واعتلى حكام فرس سدة العرش المصري.
في هذه المقالة حاولنا إلقاء الضوء على المراحل والفترات التاريخية التي تخص تاريخ وحضارة مصر الفرعونية “Pharaonic Egypt” أو ما يعرف بحضارة وادي النيل أو حضارة الفراعنة القديمة، حيث ذكرنا معلومات عن 8 حقب تاريخية بها. بالفعل كانت حضارة الفراعنة القديمة أحد أعظم الحضارات البشرية، وقد خلفت هذه الحضارة الكثير جدًا من الآثار والمباني الشاهدة والدالة على مدى ما وصلت له مصر الفرعونية من تقدم ورقي.