تقتل زوجها في ذمار في اليمن؛ بطريقة وحشية أمام أطفالهما وهو نائم
She kills her husband in Dhamar
تعرف على قصة زوجة تقتل زوجها في ذمار وذلك بطريقة وحشية أمام أطفالهما وهو نائم، وما أهم 6 حيل استخدمتها لإخفاء الجريمة، وموقف الأطفال عند مشاهدة الجريمة؟
تقتل زوجها في ذمار؛ سوف نتعرف هنا على قصة زوجة قتلت زوجها بوحشية أمام أطفاله وهو نائم في ليلة شاتية شديدة البرد، وذلك في قرية من قرى محافظة ذمار في دولة اليمن، حيث عاد الفلاح المسالم المبتسم «فريد» إلى بيته من المزرعة التي يعمل حارسًا وعاملًا فيها مقابل أجرٍ شهري زهيد يعول به أسرته.
قائمة المحتويات
بداية القصة
سنتعرف على قصة حقيقية لـ زوجة تقتل زوجها في ذمار بطريقة وحشية أمام أبنائهما، فعندما رجع فريد السلطان إلى منزله الواقع في أطراف البستان بقرية شرم الشيخ قعوان محافظة ذمار، وقد أعياه التعب، ألقى مفرسه الحاد الذي يشق به الأرض على جانب المنزل، وقد هرع إليه أطفاله الأربعة الصغار الذين يبلغ عمر أكبرهم عشر سنوات وأصغرهم 4 سنين، هرعوا إلى حضنه يتسابقون على التعلق على صدره وظهره، مما خفف عنه قليلًا من التعب وأعادوا الابتسامة إلى شفتيه.
نظرات الشؤم
بينما امرأته تنظر إليه شزرًا بعينين مخيفتين من أطراف الغرفة، وقد تأبطت شرًا، إذ ناداها زوجها بصوت خافت وجسده يرتعش من البرد وقد هده الجوع وأرهقه العمل والسعي، يا زوجتي الحبيبة، هل لي بقليل من الطعام الدافئ فإني جائع، فلم تتركه يكمل حديثه وقاطعته بالصراخ في وجهه بالسب والشتم والسخرية دونما أي سبب لذلك!!
نظر إليها بابتسامة المستغرب، وذهب إلى الفراش، وما أن وضع رأسه على المخدة حتى غلبه نوم عميق نتيجة الكد في الأرض وإعياء العمل الشاق، لتبدأ الخطوة التالية في حكاية زوجة تقتل زوجها في ذمار.
“تعرف على: أفضل أنواع الخشب“
اللحظة التي قضت فيها الزوجة على زوجها والآلة المستخدمة
بينما الزوج غارق في سبات نومه العميق، وبسبق إصرار وترصد كانت الزوجة قد أعدت خطة إجرامية خبيثة مكتملة الأركان والمعالم للقضاء على زوجها الفقير، وقتله والتخلص منه، وعندما اطمأنت أنه لن يقاومها؛ لنومه العميق، نظرت يمينًا وشمالًا وقد تأبطت الشر وأبطنت الجُرم، وهرعت إلى المفرس، وهوت به على رأس زوجها حتى رضت جمجمته بعدة ضربات قاضية أخرجت دماغه على الفراش، وأردته قتيلًا لم يستطع بعدها الحراك.
“قد يهمك: أضرار مشروبات الطاقة“
تقتل زوجها في ذمار بصخرة
استكمالًا لقصة تقتل زوجها في ذمار بوحشية، فما سبق لم يشف غليل وحقد الزوجة، بل أخذت حجرًا كبيرًا من أحجار البناء ثقيل الوزن ورفعته بقوة وألقته على جبهته؛ لتطمئن أن قد فارق الحياة، يا إلهي أي جرم هذا! وأي وحشية، وأي حقد ذلك الذي يحمله قلب هذه المرأة!!!
“قد يهمك: التخلص من الحشرات المنزلية“
موقف أطفالهما عند مشاهدة الجريمة
صرخ الأطفال الأربعة بالبكاء بأعلى صوت، ولكن لم يسمعهم أحد، وهم حولها ينظرون ويتابعون فصول الجريمة ومسلسل الرعب والفتك والخيانة ونكران الجميل، صرخوا بالبكاء حتى انهاروا على الأرض يرتجفون وقد اصفرت وجوههم، وارتعدت فرائصهم، وشحبت أجسادهم الضعيفة النحيلة، وجف ريقهم وانفطرت أكبادهم من هول الفاجعة.
تخطيط الزوجة للجريمة وعدم تأثرها
لأن الزوجة كانت قد خططت طويلًا للجريمة، لم يهتز لها ساكن ولم يعتريها خوف أو وجل أو رحمة أو إنسانية أو شفقة، سواءً على أطفالهما الصغار، أو إبقاء لقليل من المودة والرحمة والفضل بينها وبين زوجها الفلاح المسالم طيب القلب باسم المحيا على الدوام، كما شهد له بذلك كل من عرفه، وعاش معه ورافقه.
“تعرف على: فوائد الجزر للسرطان“
محاولة الزوجة محو آثار الجريمة
قامت الزوجة في قصتنا (تقتل زوجها في ذمار) ببعض التصرفات المدروسة بعناية كما يلي:
- بدأت بالتواصل مع أقارب فريد وتخبرهم أن فريد اختفى وأنه خرج من المنزل قبل ظهر يوم الليلة المشؤومة ولم يعد إلى الدار.
- كانت تكرر الاتصال ما بين الحين والآخر على هاتف زوجها حتى انتصف الليل توقفت عن التواصل لتكمل سيناريو الإخراج للجريمة.
غسل الدماء وحرق الفراش بعد حادثة قتل زوجها في ذمار
ما إن لفظ المغدور به «فريد» أنفاسه الأخيرة إذ أقبلت المرأة الجانية المجرمة بإناء كانت قد ملأته بالماء – ضمن المخطط – وبدأت بغسل الدماء وأجزاء من الدماغ المحيطة برأس الرجل المتطايرة على الأرض والمخضب بها الفراش والوسادة، ثم قامت بنزع ثوبه المضرج بالدم، وألبسته ثوبًا آخر، وقامت بإلباسه حزام «الجنبية اليمنية» تمهيدًا لنقله خارج المنزل للإيهام بأنه قتل بعيدًا عن المنزل وهو في كامل لباسه المعتاد لبسه عند الخروج للسوق.
كما أخذت بعض الفراش الذي لم تتمكن من إزالة الدم عنه إلى زاوية جانبية خلف البيت وأحرقته، ووضعت حذاءه تحت كومة من الحطب المجاور للمنزل! الذي جمعه الرجل الفقير لطبخ الطعام (food).
“تصفح أيضًا: كيفية التغلب على الوسواس القهري“
محاولة الزوجة إخفاء معالم الجريمة
فيما يخص محاولة الزوجة إخفاء معالم الجريمة، وطريقة إخراجه من البيت، ففي وقت متأخر من الليلة الموحشة سحبت بقوة يد طفلها الأكبر 10 سنوات المنهار على أرض الغرفة من هول المشاهد وصرخت في وجهه هيا قم ساعدني نسحب والدك إلى خارج البيت.
ثم وضعت تحته لحافًا وأمسكت به من جهة الرأس وابنها من جهة القدمين وبدأت بحمله ولكنه كان ثقيلًا، فسحبته سحبًا حتى أبعدته عن المنزل بضعة أمتار، ولم تتنبه لمحو آثار السحب، والتي كانت إحدى القرائن التي كشفت خيوط الجريمة، كل ما سبق من محاولات لئلًا يشار إليها بالبنان؛ ولصرف النظر عن فعلتها الشنيعة؛ لتدلل على أنه تم اختطافه وقتله بعيدًا عن المنزل من آخرين دون معرفتها.
تعرفنا هنا على قصة زوجة تقتل زوجها في ذمار أحد محافظات اليمن، حيث قتلته بطريقة وحشية وهو نائم أمام أطفالهما، حيث تعرفنا على أهم 6 حيل حاولت بها الزوجة إخفاء الجريمة، وكيف كانت البداية، ونظرات الشؤم من الزوجة للزوج بعد رجوعه من العمل، واللحظة التي قضت عليه فيها أمام الأطفال، وعدم تأثرها بالجريمة، والصخرة التي استخدمتها في قتله، وموقف الأطفال عند مشاهدة الجريمة، والتخطيط للجريمة، ومحاولة محو آثار الجريمة بغسل الدماء وحرق الفراش.
التعليقات مغلقة.