تحذير شامل من مخاطر العلاج بالطاقة: قصة أميرة بنت حمد وتجربتها المأساوية
Energy therapy risks
تعرف على قصة أميرة بنت حمد وكيف تحولت حياتها إلى مأساة بسبب العلاج بالطاقة. احذر من هذه الممارسات التي قد تكون بوابات للشياطين وتؤدي إلى أضرار جسيمة

في عالمنا اليوم، تنتشر ممارسات العلاج بالطاقة والتأمل بشكل واسع، وتُقدَّم على أنها حلول لمعالجة الضغوط النفسية وتحقيق السلام الداخلي. لكن خلف هذه المظاهر الجذابة، يكمن جانب مظلم قد يؤدي إلى كوارث نفسية وروحية. قصة أميرة بنت حمد، مضيفة الطيران التونسية، تمثل تحذيرًا صارخًا من مخاطر هذه الممارسات. في هذا المقال، سنسرد تفاصيل قصتها المؤلمة، ونكشف عن المخاطر الحقيقية للعلاج بالطاقة، مع تقديم نصائح لحماية النفس من هذه التأثيرات السلبية.
قائمة المحتويات
من هي أميرة بنت حمد؟
أميرة بنت حمد هي مضيفة طيران تونسية كانت تعيش حياة طبيعية مع أسرتها الصغيرة، قبل أن تدخل عالم العلاج بالطاقة. في البداية، كانت تبحث عن تحسين حياتها النفسية والجسدية، ولكنها لم تكن تعلم أن هذه الممارسات ستقودها إلى مأساة لا تُنسى.
بدأت أميرة تجربتها مع جلسات التأمل والعلاج بالطاقة الحيوية (Reiki) التي كانت تُقدَّم على أنها وسيلة لتعزيز السلام النفسي وتنظيف الشاكرات. في إحدى الجلسات، قام مدرب التأمل بوضع يده على رأسها ومفاصل جسدها، مما أدى إلى شعورها بتغيرات نفسية غريبة. بعد الجلسة، بدأت أميرة تعاني من فزع شديد واضطرابات نفسية، ولم تتمكن من النوم. عندما تواصلت مع المدربين، أخبروها بأنها أصبحت تحت تأثير “سحر كامل”، وأنها لن تعود إلى حالتها الطبيعية مرة أخرى.
تفاصيل الجريمة المأساوية
تحت تأثير هذه الممارسات، بدأت أميرة تعاني من خواطر وسواسية خطيرة. شعرت بأن يوم القيامة قريب، وأن عليها إنهاء حياتها وحياة ابنتها “تارا”، التي كانت تبلغ من العمر أربع سنوات، لتترك الأرض “للأشرار”. في لحظة مأساوية، قامت أميرة بقتل ابنتها الصغيرة، التي كانت تمثل كل حياتها. بعد ذلك، حاولت الانتحار بطعن نفسها في الرقبة، ولكن زوجها تدخل في اللحظة الأخيرة وأنقذها.
تم القبض على أميرة وحُكم عليها بالسجن. ومن داخل السجن، بدأت تدرك حجم الكارثة التي وقعت فيها. كتبت رسائل تحذر فيها الناس من مخاطر العلاج بالطاقة، وتصف تجربتها بأنها واحدة من أسوأ التجارب التي يمكن أن يمر بها الإنسان.
مخاطر العلاج بالطاقة: بوابات للشياطين
بحسب رسائل أميرة، فإن العلاج بالطاقة ليس كما يبدو. فهو ليس مجرد وسيلة لتحسين الصحة النفسية، بل هو بوابة للشياطين. تشير إلى أن هذه الممارسات تعتمد على معتقدات وثنية وبوذية وهندوسية، وأنها تُستخدم لإيذاء الآخرين والسيطرة عليهم.
أنواع الممارسات المحذورة
تشمل الممارسات التي حذرت منها أميرة:
- التأمل (Meditation).
- العلاج بالطاقة الحيوية (Reiki).
- تنظيف الشاكرات.
- قراءة التاروت.
- اليوغا.
- قانون الجذب.
- تمارين التخاطر.
التأثيرات السلبية للعلاج بالطاقة
تشير أميرة إلى أن هذه الممارسات قد تبدو إيجابية في البداية، حيث يشعر الشخص بالراحة والسلام النفسي. ولكن مع مرور الوقت، تظهر آثارها السلبية، مثل:
- الاكتئاب.
- الوساوس.
- الميول الانتحارية.
- تدمير العلاقات الأسرية.
التحذير من ممارسات العلاج بالطاقة
تحدثت أميرة عن حالات أخرى لأشخاص تأثروا بهذه الممارسات. من بين هذه الحالات، امرأة أمريكية تدعى دانييل جونسون، التي قتلت أفراد أسرتها بسبب خواطر وسواسية مشابهة. تؤكد أميرة على أهمية تجنب هذه الممارسات تمامًا، والعودة إلى الفطرة السليمة والتعاليم الإسلامية. كما تنصح بتوخي الحذر من أي شخص يدّعي القدرة على تقديم “طاقة إيجابية” أو “تنظيف الشاكرات”. يمكنك التعرف أكثر عن خطورة الممارسات السابقة من خلال رسالة أميرة بنت حمد من داخل السجون المصرية.
“قد يهمك: كيف تحمي نفسك من الابتزاز الإلكتروني“
كيفية الحماية من تأثيرات العلاج بالطاقة
يكون ذلك من خلال الالتزام بالتحصينات الشرعية، حيث تقدم أميرة نصائح عملية لحماية النفس من تأثير هذه الممارسات، وتشمل:
- قراءة سورة البقرة يوميًا.
- قراءة آية الكرسي صباحًا ومساءً.
- المداومة على أذكار الصباح والمساء.
- تناول سبع تمرات من عجوة المدينة يوميًا.
أيضًا تشدد أميرة على أهمية تعزيز الوعي بين الناس حول مخاطر العلاج بالطاقة. يجب أن يكون هناك توعية شاملة حول هذه الممارسات، وضرورة تجنبها لحماية النفس والأسرة.
“اطلع على: حضارات عربية سادت ثم بادت“
دروس مستفادة من قصة أميرة بنت حمد
- أهمية التمسك بالتعاليم الإسلامية: قصة أميرة تسلط الضوء على أهمية التمسك بالتعاليم الإسلامية والابتعاد عن الممارسات التي تخالفها.
- دور الأسرة والمجتمع: تلعب الأسرة والمجتمع دورًا كبيرًا في توعية الأفراد بالمخاطر المحتملة لهذه الممارسات. يجب تعزيز الحوار المفتوح حول هذه القضايا، وتوفير الدعم النفسي للأشخاص الذين قد يكونون عرضة للتأثيرات السلبية.
- الحذر من المظاهر البراقة: تشير أميرة إلى أن المظاهر البراقة لهذه الممارسات قد تكون خادعة. يجب أن يكون الفرد حذرًا وألا ينجرف وراء أي شيء يبدو جذابًا دون التحقق من حقيقته.
“قد يهمك: مشروع قناة قوشتبة الجديد“
قصة أميرة بنت حمد هي تحذير قوي من مخاطر العلاج بالطاقة والممارسات المرتبطة به. على الرغم من أنها تُسوَّق على أنها وسائل لتحسين الحياة، إلا أنها قد تحمل في طياتها أضرارًا جسيمة تؤثر على النفس والجسد. من المهم أن نحمي أنفسنا وأحباءنا من هذه المخاطر من خلال التمسك بالتعاليم الإسلامية والتحصينات الشرعية. فلنكن دائمًا على وعي بما يدخل حياتنا، ولنحذر من الانخداع بالمظاهر البراقة التي قد تخفي وراءها الكثير من الأذى.