عدم الاستمتاع بالجماع بين الزوجين؛ تعرف على الأسباب والعلاج

عدم الاستمتاع بالجماع بين الزوجين؛ تعرف على الأسباب والعلاج

عدم الاستمتاع بالجماع بين الزوجين (Not enjoying the intimate relationship)؛ في هذا المقال سنتحدث عن أسباب عدم الاستمتاع بالجماع بين الزوجين، الأسباب التي تتسبب في عدم حصول الزوج أو الزوجة على المتعة واللذة التي يتمناها، وتجعل الزوج أو الزوجة غير راضيين عن العلاقة الحميمية مع الطرف الآخر، وذلك بشكل مختصر، وجامع لتفاصيل هذه المشكلة الخطيرة التي تهدد استقرار واستمرار العلاقة الزوجية، مع وضع الحلول المناسبة لكل مشكلة على حدة.


عدم الاستمتاع بالعلاقة مشكلة خطيرة بين الزوجين

يشتكي الكثير من الأزواج وكذلك الزوجات من عدم الاستمتاع بالجماع أثناء إقامة العلاقة الحميمة مع الطرف الآخر، ومن عدم إشباع الاحتياج الجسدي الذي يتواجد بداخل كل إنسان سليم، وهذا بدوره يُـسبب الألم والحسرة للطرف المشتكي، وبمرور الأعوام يزداد الاحتياج للإشباع الجسدي، وتشد الرغبة لإطفاء هذا الاحتياج، وبدوره يزداد الألم والحزن والحسرة لعدم تحقيق ذلك نتيجة عدم الاستمتاع مع الطرف الآخر.

الجماع هو العلاقة الجسدية بين الزوجين، حيث يتم ممارسة الجنس؛ للوصول للمتعة واللذة، وكذلك لتخريج ما بالجسد من شهوة، وهو له طرق للممارسة، ومراحل متتالية، وأقوال وأفعال معينة، وتوجد أسباب مختلفة ومتنوعة تختلف من شخص لآخر، تؤدي إلى عدم الاستمتاع بالجماع لدى الطرفين أو أحدهما، ونحن في مقالتنا هذه نذكر كل سبب مؤدي لعدم الاستمتاع، ونذكر تحت كل سبب علاج فعال لهذا السبب. تعرف معنا على الأسباب والعلاج في التالي.

الاستمتاع بالعلاقة الحميمة أو الاستمتاع أثناء العلاقة أحد أسباب السعادة الزوجية. يؤدي عدم الشعور بالمتعة اثناء الجماع للعديد من المشاكل الزوجية،سواء عدم استمتاع الرجل بالجماع أو عدم شعور المرأة بهزة الجماع أو عدم وصول المرأة لهزة الجماع التي هي أقصى مراحل الاستمتاع والنشوة للمرأة.

“اطلع على: التفكك الأسري


اختلاف قوة الشهوة بين الطرفين أحد أسباب عدم الاستمتاع بالجماع

صورة بها خلفية أبيض مكتوب عليها عدم الاستمتاع بالجماع بين الزوجين مع ثلاثة دوائر ملونة
اختلاف قوة الشهوة بين الطرفين من أسباب عدم الاستمتاع بالجماع

بشكل عام تختلف قوة الشهوة من شخص لآخر، فهناك شخص عادي، وآخر ذو شهوة مرتفعة، وآخر ذو شهوة شديدة، وآخر بارد. عند وجود طرف بارد من الزوجين والآخر عادي، يحدث مشاكل بينهم، فطرف يريد معاشرة، وطرف ليس في اهتمامه ذلك، وتزداد المشاكل أكثر وأكثر عند وجود طرف ذو شهوة مرتفعة أو شديدة، والآخر عادي، فالطرف البارد يمارس العلاقة الحميمة بدون رغبة منه، بل تأدية واجب لا أكثر ، ولإرضاء الطرف الآخر، وبالتالي الطرف الآخر لا يحس بالاستمتاع الذي يتمناه ويريده، لعدم اندماج الطرف البارد معه، كما أنه لا يمارس عدد المرات التي يريدها.

الحل هنا

أن يتفهم كل طرف الآخر، ويفهم مدى أهمية الجماع له، وأن ينظر له نظرة مغايرة، وعليه وقتها أن يبدأ في البحث عن أسباب بروده، ويعمل على حلها، ويُغير نظرته للجماع ككل، ويحاول أن يحب الموضوع، وأن يتفهم ما يريده الطرف الآخر ويفعله بحب لا لتأدية واجب، ومع الوقت والمحاولات ستنحل المشكلة بالتأكيد.

“إذا كان لديك أي نوع من المشاكل الزوجية والأسرية يمكننا مساعدتك على حلها من خلال قسم استشارات أسرية





ممارسة العادة السرية قبل الزواج

عندما يكون أحد الأطراف (الزوج /الزوجة ) قد تعود على ممارسة العادة السرية قبل الزواج، فهذه كارثة بمعنى الكلمة؛ لأنه ببساطة يكون الجسم قد تعود أن المتعة تتحقق من ممارسة العادة السرية ويتأقلم على ذلك، وحين يمارس العلاقة الحميمية بعد الزواج يَعتبر الجسم هذه الممارسة غريبة وشاذة! وبالتالي تكون متعتها أقل بكثير من متعة ممارسة العادة السرية.

هنا يُقارن الطرف الممارس للعادة السرية المتعة بين الحالتين، فيلجأ للفعل القديم أي فعل العادة السرية، فيهرب لها ويفعل العلاقة الحميمية مع الطرف الآخر لتأدية واجب، إن لم يهرب منها من الأساس. العادة السرية ليست فقط من ضمن أسباب عدم الاستمتاع بالعلاقة، بل لها العديد من الأضرار الصحية والنفسية، والأهم من ذلك أنها محرمة وتُسقط منزلة العبد من الله تعالى.

ما هو الحل هنا؟

الحل هو التوقف عن فعل العادة السرية المحرمة، وهو أمر يتطلب عزيمة، وصبر، والاستعانة بالله، ومجاهدة النفس، وكذلك تعويد الجسم أن المتعة تأتي من الممارسة الطبيعية للجماع مع الزوجة، وهذا يأخذ بعض الوقت لكي يُغير الجسم طريقته للاستمتاع، وليعلم الزوج أو الزوجة أنه بإمكانهم الوصول لمتعة كبيرة مع الطرف الآخر أضعاف أضعاف العادة السرية الخبيثة، فليبدأ الآن في التوقف عن العادة السرية؛ فهي دمار للصحة ودمار للعلاقة الزوجية، وتجلب لك سخط وغضب الرحمن.


الضعف الجنسي وعدم الاستمتاع بالجماع

عندما يكون لدى الزوج ضعف جنسي مثل ضعف الانتصاب، وسرعة القذف، أو كلامها، يؤدي ذلك إلى عدم الاستمتاع بالجماع للزوجة، فالذي يحدث إما:

  • أن يشعر الزوج أنه عاجز، وأن موضوع الجماع يُبرز ويبين عجزه وفشله، فتجده يهرب من الجماع، ويتحجج بأي حجة لكي لا يمارسه.
  • أو إذا لم يهرب هذا الزوج من الجماع، وكان يمارس بشكل عادي، فهنا تتضرر الزوجة بعدم الاستمتاع، فهي تدخل الجماع طلبًا للتمتع واللذة، ولكن لا يتحقق ذلك، فالزوج سريع القذف يأتي بحاجته قبل أن تصل زوجته للنشوة، بالإضافة إلى أن ضعف الانتصاب يُزعج الزوجة، فحدوث الارتخاء للرجل وقت الإيلاج شيء يُخرج المرأة من إحساس المتعة.

في هذه الحالة إما أن تلجأ الزوجة للعادة السرية لتخريج احتياجها، أو تكتم رغبتها بداخلها، وكلامها مر، فالأول إدمان لا ينتهي ولا يُـشبع، والثاني مصيره الانفجار وما لا يُحمد عقباه.




الحل لهذه المشكلة التي هي أحد مشاكل الجماع

الحل المقترح أن تقوم الزوجة بإشعار زوجها أنه قوي وسليم وأنه ممتاز، فالعامل النفسي مهم للزوج، ثم على الزوج البحث عن سبب ضعف الانتصاب وسرعة القذف؛ فقد يكون أمر نفسي فقط، وإذا كان عضوي، فهناك علاج دائم، وهناك علاج مؤقت يُستخدم لزيادة الانتصاب وتأخير القذف، وهو متوافر في الصيدليات وعند العطارين.

إذا رفض الزوج القيام بذلك، تقوم الزوجة بشراء بعض المقويات الآمنة وتضعها له في عصير، وعندما يحس الزوج بتغير في أدائه، هو من سيبحث عن علاج.

ملاحظة: ينبغي استخدام أدوية ومنشطات آمنة، لأن غالبية المعروض يَضر ولا ينفع.

مشاهدة الأفلام الإباحية وعدم الاستمتاع بالجماع

صورة بها خلفية أبيض مكتوب عليها مشاهدة الأفلام الإباحية من أسباب عدم الاستمتاع بالجماع مع دوائر زرقاء اللون
مشاهدة الأفلام الإباحية من أسباب عدم الاستمتاع بالجماع

تدفع مشاهدة الأفلام الإباحية لإحداث تغييرات جوهرية في العلاقة الحميمة بين الزوجين، فالزوج يشاهد أجساد مختلفة، فيقارنها بجسد زوجته، فيحدث له يقين أن جسد زوجته ليس بجميل وسيء، وأنه يوجد أجمل منه، وهو يريد الأجمل لا السيئ. كذلك بهذه الأفلام القذرة أوضاع وحركات مصطنعة وفيها تمثيل، وجماع خلفي محرم.

يشاهد الزوج كل هذا فيُـثار، فيطلب ما يراه من زوجته، فترفض الزوجة فعله لغرابته أو لشذوذه، وهنا تحصل مشاكل بينهما، أو تفعله الزوجة عن كراهية، وإرضاءً لزوجها، فيحدث لها كراهية للجنس مع الوقت، وإحساس بالإهانة والاحتقار، وأنها مجرد أداة لتحقيق شهوة زوجها.

مع عدم الاستمتاع بالعلاقة بين الزوجين بسبب مشاهدة الأفلام والصور الإباحية، تدفع مشاهدة الأفلام الإباحية الطرفين أو أحدهما لإقامة علاقات جنسية محرمة خارج إطار الزواج، من أجل الوصول للمتعة التي يشاهدونها في الأفلام الإباحية، كما تدفع لطريق الشذوذ، والاغتصاب. كما تدفع لإدمان العادة السرية، لأن فعلها مع مشاهدة هذه القذارة يُـحدث متعة مختلفة موهومة عن المتعة مع الطرف الآخر خصوصًا لو كان يعاني هذا الطرف الآخر من ضعف أو برود جنسي. كما تعمل الأفلام الإباحية على تدمير الجنس الطبيعي بين الزوجين، وتشويهه، مما يؤدي مع الوقت لتدمير العلاقة الزوجية، وكذلك تؤدي إلى عدم الاستمتاع بالجماع.

للعلم مشاهدة الأفلام الإباحية إدمان أخطر من إدمان الخمور والمخدرات، وهذا كلام مُثبت علميًا.

طريقة الحل هنا

هو تقوى الله، والتوقف عن مشاهدة هذه النجاسات، فمشاهدتها كبيرة من الكبائر، ويحمل العديد من المعاصي، فهو ليس بذنب واحد، بل ذنوب. كما يجب الاقتناع بالزوجة، والبعد عن أي علاقات محرمة، وقطع أي علاقة محرمة قائمة، وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة، وليعلم من وقع في هذا الذنب العظيم، أن ما فعله نوع من أنواع الإدمان، والتخلص منه يحتاج عزيمة، وصبر، ومجاهدة للنفس، والأهم الاستعانة بالله، ثم الثقة بالنفس (Self confidence).


الأنانية أحد أسباب عدم الاستمتاع بالزوج

صورة بها خلفية رصاصي مكتوب عليها الأنانية أحد أسباب عدم الاستمتاع بالزوج مع دائرة بيضاء بها الرقم 6
الأنانية من أسباب عدم الاستمتاع بالزوج

حينما يكون هَم الزوج نَفسه، ويسعى لإخراج احتياجه وتفريغ شهوته للوصول للمتعة، ولا يهتم بزوجته وهل وصلت النشوة أم لا؟ فأنت أمام زوج أناني وغبي، أضاع بأنانيته وغبائه لهفة زوجته للجماع وحبه، وتحول الجماع لها إلى لحظات غير مريحة، كما فقد اندماج زوجته ودلعها له. في هذه الحالة يُركز الزوج على تفريغ شهوته، ثم ينتهي الجماع بالنسبة له، مع أن زوجته لا زلت في مرحلة الاستمتاع، ولم تصل للنشوة بعد، لكن الزوج خلاص انتهى الأمر بالنسبة له!! بشكل عام، الأنانية أحد صفات الزوج النرجسي.

الحل المقترح هنا

أن تصارح الزوجة الزوج أنها تريد إخراج شهوتها أيضًا، وتطلب منه إكمال الجماع حتى تأتي هي بشهوتها وتُحس بالمتعة واللذة كما حدث للزوج، ولا تَخجل الزوجة من ذلك، وعلى الزوج أن يفهم ويعرف أن زوجته من حقها أن تتمتع أيضًا.


التعامل الغبي يُفشل الاستمتاع بالجماع

قد يكون الزوجان عاشقان للجماع، ومع ذلك لا يحدث استمتاع لأي طرف، أو لأحدهما، ويرجع السبب في ذلك للتعامل غير الحكيم وغير الذكي من الطرفين أو أحدهما، فالزوج الأمر بالنسبة له هو إيلاج فقط، لا يوجد شيء عنده اسمه مداعبة، وملاطفة، وتغزل، فقبل أن تدخل الزوجة في جو الجماع، إذا بها تحس بآلام نتيجة الإيلاج المتسرع غير الحكيم من الزوج.

كما تجد من الزوجات من لا تبادل زوجها المداعبة والملاطفة، فهي من البداية قد نامت على الفراش، وتنتظر من زوجها أن يفعل كل شيء، أما هي فلا دلع له، ولا إثارة، ولا مداعبة، وبالتأكيد هذا لا يُـسعد الزوج، فهو يريد من زوجته الاندماج معه، ومشاركته جنون وفنون الجماع، ولا يريد مجرد جسد نائم على الفراش.

كيف يكون الحل هنا؟

هو تغيير الزوج لفكره عن الجماع، وأنه يجب مداعبة زوجته وملاطفتها بشكل كافي قبل أي إيلاج، وأن هذا الأمر يَجلب متع له ولزوجته، وكذلك تغيير الزوجة لأسلوبها، والاندماج مع زوجها في الجماع، وهذا أيضًا يُحقق لها ولزوجها مُتع إضافية. يجب العلم أن تعامل الزوج بعدم حكمة أو الزوجة بلا مبالاة، يؤدي بالنهاية لعدم الاستمتاع بالجماع، والمعاناة نتيجة ذلك.




اغتصاب وليس معاشرة من أسباب عدم الاستمتاع بالزوج

صورة بها خلفية أصفر فاتح مكتوب عليها اغتصاب وليس معاشرة من أسباب عدم الاستمتاع بالزوج
اغتصاب وليس معاشرة أحد أسباب عدم الاستمتاع بالزوج

أسوأ ما في الأمر هو أن يكون الأمر بالنسبة للزوجة اغتصاب وليس معاشرة، حيث تُحس الزوجة بالاغتصاب في كل مرة يُجامعها زوجها!! فبعض الزوجات تَـكره زوجها لأسباب مختلفة، فيكون وقت الجماع وقت صعب عليها، فهي تكره زوجها، تكره رؤيته، تكره صوته، تكره رائحته، فكيف يكون شعورها عند قيامه بلمسها، وجماعها؟ إنه شعور بالاغتصاب، لكنه ليس اغتصاب عادي، فهو اغتصاب متكرر كلما أراد الزوج الجماع.

في هذه الحالة تكره الزوجة الجنس، وكل ما يتصل به، ولا تريده من الأساس. هذا السبب من أسباب عدم الاستمتاع بالزوج للأسف متواجد في العديد من الأسر.

الحل هنا كيف يكون؟

هو حل صعب، فإما تختار الزوجة الانفصال عن شخص تكره، ويُسبب لها ألم معنوي وجسدي، وإما تبحث الزوجة عن أسباب كرهها لزوجها، وتحاول أن تبدأ معه صفحة جديدة، وتعمل على تغيير طباعه، وتصبر على ذلك مستعينة بالله وكثرة الدعاء، كما يجب عليها تغيير رأيها في الجماع، ومحاولة الاستمتاع به حتى مع كرهها لزوجها.


عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية أحد أسباب عدم الاستمتاع بالزوجة

من أسباب عدم الاستمتاع بالجماع أيضًا عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية. الاهتمام بالجسم ونظافته أمر مهم، ومفهوم لدى أي شخص عاقل، لكن للأسف الشديد نجد بعض الأزواج والزوجات يُـهملون هذا الأمر، ولا يأتي في بالهم، أو لا يهتموا بنظافة أجسامهم بالشكل المطلوب.

تخيل أن أحد الطرفين (الزوج أو الزوجة) مشتاق للطرف الآخر، مشتاق للجماع، وعند بدايات حدوثه أو أثنائه، يُـفاجأ برائحة كريهة من الطرف الآخر، مثلًا تحت الإبط، أو من المناطق الحساسة، أو رائحة فهم كريهة!! فماذا تتوقع رد فعل هذا الطرف المشتاق؟؟ لا شك أن اندماجه ورغبته ستقل، إن لم تنتهي من الأساس، ويتحول همه لانتهاء الجماع، ومع تكرار هذا الأمر يحدث نفور تجاه الطرف غير النظيف، سواء نفور من العلاقة الحميمية بشكل خاص، أو نفور عام من التعامل معاه في باقي أمور الحياة.

الحل هنا بسيط

هو الاهتمام بشكل كافي بنظافة الجسم، خصوصًا المناطق الحساسة، ووضع عطور قبل الجماع، والاستحمام قبل العلاقة الحميمية، وعلى الزوجة تعلم طريقة العناية بالمنطقة الحساسة.


عدم التجديد في الجماع

الإنسان بطبعه يُحب التجديد والتغيير، يحب التنويع، وعندما يُصاب بالملل يفقد الشغف بالشيء وحبه، وهذا ما يحدث في الجماع، حيث أن ممارسة الجماع كل مرة بنفس الطريقة المعتادة، يدفع الطرفين أو أحدهما للملل، ويقل مع الوقت ميله وحبه للجماع، كما تقل مرات الممارسة تلقائي، فالملل يقتل كل شيء جميل. عدم التجديد في الجماع كأوضاع، وأماكن، وفي اللبس، والزينة، يؤدي بالتأكيد لعدم عدم الاستمتاع بالجماع.

الحل هنا سهل

يجب تغيير مكان الممارسة خارج غرفة النوم بعض المرات، والتجديد في الملابس المثيرة للمرأة، وممارسة الوضعيات الجديدة، والممارسة في أوقات لم يتم الممارسة فيها من قبل.

هل تعلم أن أهم النصائح المساعدة للحصول على النشوة الجنسية هي: تقوى الله والبعد عن المحرمات، وجود مودة وحب بين الزوجين، ممارسة الرياضة وممارسة تمارين الحوض، التواصل الحميم بين الزوجين، تحفيز البظر أثناء الجنس، التعرف على التحفيز الجنسي والبدء بالمداعبة قبل الإيلاج، إخبار الزوج / الزوجة عن عدم الشعور بالرضا عن العلاقة الجنسية.

“تعرف على الطريق إلى: السعادة الزوجية




أسباب مختلفة تخص عدم الاستمتاع بالجماع

توجد أسباب أخرى غير المذكورة في السابق تؤدي لعدم الاستمتاع بالجماع بين الزوجين، وهي التالي:

  • انخفاض مستوى هرمون الإستروجين لدى الزوجة أحد أسباب عدم الاستمتاع بالزوجة:

يحدث انخفاض في مستوى الإستروجين لدى النساء نتيجة حدوث اضطرابات في وظائف الغدد، مما يؤدي بالنهاية للتأثير السلبي على المتعة الجنسية. هنا يتم العلاج باستخدام أدوية تُحفز إنتاج الإستروجين بالجسم.

  • الخوف من الجماع أحد أسباب عدم الاستمتاع بالجماع:

قد يحدث لأحد الطرفين خوف وقلق من الجماع، سواء ذلك في بداية الزواج أو بسبب الآلام التي تحدث للمرأة وقت الجماع، وهنا يجب مواجهة هذا الخوف، فإذا كان الخوف في بداية الزواج فيجب التخلص منه؛ لأنه سيؤدي لمشاكل مختلفة، والقبول بالجماع والاستمتاع به، وإذا كان الخوف بسبب آلام الجماع، يتم استخدام المزلقات الجنسية، فهي تساهم في تقليل الألم.

  • التقدم في العمر من مشاكل الجماع:

يتسبب هذا الأمر في انقطاع الطمث الناتج عن نقص الهرمونات، وبالتالي ضمور المهبل والتسبب في ممارسة العلاقة المؤلمة، وهذا أحد أسباب قلة الرغبة لدى المرأة، وعدم وصولها لهزة الجماع، ويحدث هذا في مرحلة انقطاع الطمث.

  • ممارسة العلاقة المؤلمة نتيجة متلازمة الحروق في الأعضاء التناسلية.
  • تعرض أحد الطرفين لتجارب جنسية مؤلمة سابقة مثل الاغتصاب أو التحرش: هذه التجربة تسبب عدم قبول الجماع والخوف منه، وهنا يجب نسيان ذلك.
  • الشعور بالخجل من الطرف الآخر، وهنا يجب كسر هذا الخجل.
  • تناول بعض الأدوية التي تعمل على تقليل الرغبة في الجماع، مثل: أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، وكذلك مضادات الاكتئاب، وهنا يتم الطلب من الطبيب دواء مماثل لا يؤثر سلبًا على الجماع.
  • الحالة النفسية السيئة للشخص (مثل: الاكتئاب والضغط النفسي) من ضمن أسباب عدم الاستمتاع بالجماع: فهي تؤثر بالسلب على الرغبة ومتعة الجماع، لذلك يجب البعد عن التوتر والقلق وأي شخص يُعكر المزاج.
  • وجود اضطرابات الإثارة بمنطقة الأعضاء التناسلية لدى المرأة، فهذا يؤدي لعدم استمتاعها بالجماع.
  • وجود مشكلة ما على مستوى الدماغ لدى المرأة.
  • العمليات الجراحية التي يتم القيام بها في المناطق الحساسة أيضًا قد تؤثر بشكل سلبي على متعة الجماع.
  • الإصابة بأمراض لها تأثير سلبي على الاستجابة الجنسية (مثل: البول السكري)؛ لذا يجب العلاج من هذه الأمراض.
  • الإصابة باضطرابات في الرغبة الجنسية (HSDD).
  • قلة فترة المداعبة: أحد الأسباب الهامة التي تؤدي إلى عدم الشعور بالمتعة والاستمتاع بالجماع سوياً.
  • عدم الثقة بالنفس: قد يؤدي إلى قلة رغبة الزوج بالجماع (أو الزوجة)، كما قد يؤدي إلى عدم القدرة على الاندماج مع الطرف الآخر، وبالتالي عدم الوصول للاشباع المتبادل.
للعلم، تشمل أهم علامات تدل على عدم استمتاع المرأة بالجماع كلًا من: تأخر الاستجابة الجسدية (وهو مؤشر على الشعور بالانزعاج أو التوتر أو الخجل)، الذهاب إلى الفراش مبكرًا، الاعتذار باستمرار، التوجيه أثناء العلاقة (أي محاولة الزوجة تعديل وضعية الزوج خلال الجماع أو توجيه يديه باتجاه معين)، إنهاء العلاقة سريعًا، عدم الاهتمام بالوصول لهزات الجماع.

أسباب عدم الإحساس بالعضو الذكري داخل المهبل

فيما يخص ما هو سبب عدم الإحساس بالعضو الذكري داخل المهبل، فهذا يرجع لعدد من الأسباب هي التالي:

  • عدم كفاية التحفيز الجنسي.
  • الشعور بالخوف والقلق.
  • مشاكل بالعلاقة بين الزوجين.
  • عدم وجود الحب المتبادل.
  • قلة الثقافة الجنسية.
  • تقدم العمر.
  • تجربة جنسية مؤلمة سابقة، أو التعرض لعنف جنسي.
  • التوتر والاكتئاب.
  • الشعور بالخجل.
  • المشاكل الصحية، مثل مرض السكري.
  • مرحلة انقطاع الطمث، وذلك كما سبق ذكره بسبب نقص هرمون الإستروجين مما يؤدي لجفاف المهبل.
  • وجود ضعف عضلات الحوض بسبب بعض العمليات الجراحية بالحوض أو بعد الولادة المهبلية، وهذا يؤدي لقلة تروية المنطقة بالدم وبالتالي ضعف الإحساس.

أما علاج عدم الإحساس بالعضو الذكري داخل المهبل فهو من خلال معرفة السبب هل هو نفسي؟ أو عضوي؟ ومن ثم العمل على علاج هذا السبب، مع القيام بإطالة المداعبة وتأخير الإيلاج وعدم القيام بالإيلاج إلا بالتوافق بين الزوجين.




في ختام مقالنا وبعد أن تحدثنا عن أسباب عدم الاستمتاع بالجماع بين الزوجين “Not enjoying the intimate relationship between the spouses”، حيث ذكرنا 18 سبب يؤدي لانعدام المتعة أو قلتها، والتي تؤدي إلى عدم الاستمتاع بالزوجة وعدم الاستمتاع بالزوج وعدم الشعور بالسعادة باللذة والمتعة، اعلم أيها الزوج الكريم وأيتها الزوجة الكريمة أن بيدكما الوصول للمتعة واللذة المنشودة، فالموضوع يحتاج فهم جيد، وترك الأفعال الخاطئة، والحوار مع الطرف الآخر حول ما يريد وما يرُضي شغفه، واعلما أن لكل مشكلة حل، وأن البحث عن علاقة محرمة هروبًا من المشاكل الموجودة ليس بحل، بل بداية للخسارة ويُعجل بدمار العلاقة الزوجية.

باختصار، اكتشف مشاكل الجماع لديك، وابدأ في حل مشاكلك، استعن بالله، ثم بنفسك، وابدأ الحل، ولا تتكاسل، ولا تتردد في التواصل معنا إذا كان لديك أي مشاكل زوجية أو مشاكل تخص تربية الأبناء، وإذا نسينا سبب من أسباب عدم الاستمتاع بالجماع بين الزوجين فشاركنا به في التعليقات.

100%
قيم المقال

مراجعة عدم الاستمتاع بالجماع بين الزوجين

إذا كنت تعاني من أي سبب من أسباب عدم الاستمتاع بالجماع بين الزوجين السابقة، فاعمل على حله ولا تتكاسل، واترك الحرام، واقتنع بزوجك / زوجتك، واطلب البركة في الجماع

  • أسباب واقعية
  • أسباب يكثر انتشارها للأسف
  • أسباب أدت إلى تدمير المودة والرحمة بين الأزواج

قيم المقال من خلال النجوم الصفراء

 

تابع موقعنا

تعليقات (0)
إغلاق