غزه خروج دود من الجرح؛ هل الخبر صحيح؟ وكيف حدث؟ وآخر أرقام الضحايا بالقطاع

غزه خروج دود من الجرح؛ هل الخبر صحيح؟ وكيف حدث؟ وآخر أرقام الضحايا بالقطاع

غزه خروج دود من الجرح؛ في ظل عجز عربي وإسلامي عن نصرة أهل غزة ورفع الظلم عنهم، يتواصل عداد الشهداء والجرحى اليومي، وبتاريخ أمس الجمعة 10/ 11/ 2023 م وبسبب نقص الأدوية والمستلزمات الصحية في غزة، انتشر خبر أطلق عليه “غزه خروج دود من الجرح”. ذلك الخبر الذي يوضح كم المعاناة الشديدة التي وصلت له حالة مستشفيات القطاع المحاصر.


قصة غزه خروج دود من الجرح

الجروح يخرج منها الدود، والوضع كارثي”، بهذه الكلمات السابقة وصفت ممرضة فلسطينية الوضع الصحي المأساوي الحالي في مستشفيات غزة، حيث كتبت ممرضة تُدعى Raghda Sammour في منشور من خلال حسابها على “ستوري إنستغرام”، قالت فيه: “الوضع صار صعبًا فوق ما تتخيلو، بتعرفوا كيف الحَالات في مستشفى الشفاء صارت؟”، لتُكمل قائلة: “صار يطلع منها الدود؛ من قلة الغيارات وقلة النظافة”.


مأساة غزه خروج دود من الجرح

صورة بها دكاترة يجرون عملية جراحية ضمن الحديث عن غزه خروج دود من الجرح

كذلك قالت الممرضة الفلسطينية Raghda Sammour تعليقًا على صور لوضع مصابين وجرحى – تداولتها حسابات مواقع التواصل بشكل واسع- “كل مُصاب عنده ألم كارثي”، وقالت أن المُصاب يموت باليوم ألف مرة -حسب تعبيرها-، مبينة في الوقت ذاته أن نسبة الحروق كبيرة في أجساد الأطفال، وأضافت لا يوجد أي مُسكن متوفر من أجل علاجهم.

“قد يهمك: الكولونيل شلداغ زيعور؛ مقتل قائد المدرعات الإسرائيلي في معارك غزة”


هل قصة غزه خروج دود من الجرح صحيحة؟

صورة بها دكاترة يجرون عملية جراحية لطفلة ضمن الحديث عن غزه خروج دود من الجرح

نعم هي قصة حقيقية، ففي حالة عدم الاهتمام بالجرح ونظافته وعدم الغيار بشكل مستمر عليه، فسوف يخرج من الجرح الدود، وهناك عددًا من الأخبار قبل أحداث غزة وقعت في بعض الدول تحكي عن هذا الأمر، ومن ذلك:

  • خبر بتاريخ 13 نوفمبر 2015م، والذي كان عبارة عن فيديو مأساوي لمريضة بداخل مستشفى قصر العيني بمصر، حيث كان يخرج من قدمها المُصاب “الدود”، وذلك بعد رفع الشاش الذي يغطى الجرح أثناء جلوسها على أحد الأسرة بالمستشفى. هذا الأمر تم تحميل الإهمال من التمريض في المستشفيات الحكومية مسئوليته بالرغم من توافر الإمكانيات اللازمة لعلاج الحالة المصابة.
  • رد من أحد الأطباء على أحد المواقع الطبية بخصوص سؤال عن “سبب خروج ديدان بيضاء مِن جرح شخص مريض فتح بطن مُصاب بطلق ناري”، حيث أجاب الطبيب أن وجود الديدان يدل على إنتان بالجرح “نتانة” وإهمال شديد، وأضاف أن المريض يتطلب علاج جراحي ودوائي وعناية بالجرح (wound).

“تعرف على: الشهيد نبيل حلبية الشاب الفلسطيني مع المعلومات عن أحداث بلدة أبو ديس اليوم”


إذابة الجلد: معاناة جديدة لأهل غزة

صورة بها المنظر الخارجي لأحد مستشفيات غزة ضمن الحديث عن غزه خروج دود من الجرح

ضمن الحديث عن خبر غزه خروج دود من الجرح، تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة في قطاع غزة قد أكدت سابقًا أن القوات الإسرائيلية تستخدم سلاحًا جديدًا أثناء القصف الجوي، وقالت أنه يخترق أجساد المصابين، ويُحدث بداخله انفجارات، وحروقًا تؤدي إلى إذابة الجلد، فيما تُحدث الشظايا انتفاخًا وتسممًا. كما أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن بعض المصابين لديهم بالفعل حروق بدرجة 80%، وهذا يدل على استخدام أسلحة جديدة.

“قد يهمك: امباير المدينة المنورة؛ التعرف على خبر افتتاح أول دور عرض سينمائي بالمدينة النبوية”


الوضع الصحي في غزة

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة قبل أمس الخميس الموافق 09/ 11/ 2023م، إن الوضع الصحي في قطاع غزة بات بالفعل في حالة انهيار كامل، وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي يستهدف كافة الأماكن والمستشفيات والمساجد والكَنائس ومراكز الإيواء، وأضافت الوزيرة في بيان قامت بنشره وزارة الصحة على صفحتها على موقع الفيسبوك: “أن الهجوم الإسرائيلي حتى الآن أودى بحياة نحو 11 ألف فلسطيني”، وأضافت أن ثلثاهم من النساء والأطفال والمسنين، فضلًا عن إصابة 26 ألفًا آخرين.

كما أشارت الوزيرة إلى أن عدد 18 مستشفى بالقطاع من أصل 35 قد توقف عن العمل بسبب القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، وطالبت الوزيرة الفلسطينية بضرورة فتح ممرات آمنة من أجل خروج الجرحى للعلاج خارج قطاع غزة، وأيضًا من أجل دخول الفرق الطبية المتطوعة، والسماح بإدخال الوقود من أجل تشغيل مولدات الكهرباء بالمستشفيات بشكل فوري، والقيام بإدخال المواد والمستلزمات الطبية والأدوية.

الوضع الصحي بالقطاع منهار تمامًا، وآخر الأخبار تتحدث عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 11 ألفًا مع 26 ألف مصاب.


في هذه المقالة تم التعرف على خبر غزه خروج دود من الجرح، حيث تم بيان هل هذا الخبر صحيح؟ وكيف حدث؟ مع ذكر بيان وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة بخصوص الوضع في قطاع غـزة، وآخر أرقام الضحايا بالقطاع المظلوم.

 

تابع موقعنا

تعليقات (0)
إغلاق