تطوير تطبيق جوال؛ وأهم النصائح لإطلاق التطبيق الناجح

تطوير تطبيق جوال؛ وأهم النصائح لإطلاق التطبيق الناجح

تطوير تطبيق جوال (Mobile application development)؛ إذا كنت من محبي البرمجة وخاصة مجال برمجة تطبيقات الموبايل وأردت إنشاء وتطوير تطبيق جوال احترافي خاص بك أو لأحد العملاء، فهناك خطوات مهمة يجب عليك اتباعها بعناية لضمان إطلاق تطبيق عالي الجودة والأداء يوفر الخدمات للمستخدمين بكفاءة. في هذا المقال، سوف نتعرف على خطوات تطوير تطبيق جوال احترافي، وأهم النصائح لإطلاق التطبيق الناجح، وفي النهاية سوف نجيب على السؤال: لماذا نتعلم تطوير تطبيقات الجوال؟


اختصار خطوات تطوير تطبيق جوال احترافي

هنا سوف نضع مختصر يخص خطوات تطوير تطبيق جوال احترافي، وبعد ذلك سنشرح كل خطوة منها بشكل أكثر وضوحًا:

  1. تحديد الفكرة: قم بتحديد فكرة تطبيق الجوال الذي ترغب في تطويره.، ويجب أن تكون الفكرة واضحة وتلبي احتياجات المستخدمين.
  2. دراسة السوق: قم بدراسة سوق التطبيقات المماثلة وتحليل المنافسة، وهنا ابحث عن الثغرات أو الفرص التي يمكن استغلالها في تطبيقك.
  3. تخطيط التطبيق: ارسم خريطة لهيكل التطبيق، وقم بتحديد الميزات والوظائف الأساسية التي يجب أن يحتوي عليها التطبيق.
  4. تصميم واجهة المستخدم: قم بتصميم واجهة المستخدم الجذابة وسهلة الاستخدام، ويجب أن تكون تجربة المستخدم مريحة ومنظمة.
  5. تطوير النموذج الأولي: هنا قم بتطوير نموذج أولي للتطبيق يتضمن الميزات الأساسية، ويمكنك استخدام أدوات التطوير المناسبة مثل React Native أو Flutter.
  6. الاختبار والتجريب: هنا قم بإجراء اختبارات متعددة للتطبيق لضمان عمله السليم واستجابته السلسة، وهنا صحح الأخطاء وحل المشاكل المتعلقة بالأداء والتوافق مع الشاشات.
  7. تحسين وإضافة الميزات: بناءً على ملاحظات المستخدمين، قم بتحسين التطبيق وإضافة ميزات إضافية لتعزيز قدراته وجاذبيته.
  8. اختبار المستخدم: هنا عليك إجراء اختبارات للمستخدمين النهائيين للتأكد من تجربتهم الإيجابية وفهمهم لوظائف التطبيق، قم بجمع الملاحظات والتعليقات لإجراء التحسينات النهائية.
  9. مرحلة إطلاق التطبيق: بعد التأكد من جاهزية التطبيق الخاص بك، قم بنشره على متجر التطبيقات المناسب مثل متجر آبل أو جوجل بلاي.
  10. المتابعة والتحديث: قم بمتابعة أداء التطبيق واستمع لتعليقات المستخدمين وقم بتحسين التطبيق بشكل دوري.
ما سبق هو 10 خطوات أساسية في تطوير تطبيق جوال احترافي والذي هو أحد مجالات البرمجة الأكثر طلباً حاليًا، وفي التالي شرح لكل خطوة فيها.

وضع الاستراتيجية والمفاهيم الأساسية

صورة بها رسم لهاتف وحوله أيقونات تطبيقات على خلفية صفراء ضمن الحديث عن تطوير تطبيق جوال
القيام بوضع الاستراتيجية والمفاهيم الأساسية بداية خطوات تطوير تطبيق جوال

عند بدء القيام في تطوير تطبيق جوال أو تطوير تطبيقات الموبايل، يتعين علينا تحديد الاستراتيجية الأساسية للتطبيق، ويشمل ذلك تحديد العوامل التي تؤثر في اختيار ميزات التطبيق وخصائصه، والمنصة التي سيتم تطويرها عليها. هذا الأمر يساعدنا على جعل المراحل التالية أكثر وضوحًا والسير في المسار الصحيح.

خلال هذه الخطوة ضمن برمجة تطبيقات الموبايل، يتعين علينا إيجاد إجابات دقيقة للأسئلة التالية:

  • ما هي أهداف التطبيق؟
  • ما هي المشكلة التي يهدف لحلها؟
  • من هو الجمهور المستهدف للتطبيق؟
  • أيضًا من هم المنافسون؟ وكيف يمكن التغلب عليهم؟
  • ما هو النظام الذي سيعمل عليه التطبيق؟

التحليل والتخطيط ضمن خطوات تطوير تطبيق جوال

في هذه الخطوة من خطوات تطوير تطبيق جوال، يتم تفصيل فكرة التطبيق بشكل أكبر، وهذا يتضمن تحليل وتحديد المتطلبات التي يجب تلبيتها، وذلك مثل: اسم التطبيق، وميزاته، والجدول الزمني المطلوب لتطويره، ومهارات الفريق المطلوبة لبرمجته.

يبدأ التحليل بدراسة أنماط المستخدمين وتحديد احتياجاتهم بعناية من خلال إجراء بحوث مفصلة حول الجمهور المستهدف والسوق المنافس. ثم يتم تحديد ميزات التطبيق، أي المتطلبات الوظيفية اللازمة لتشغيله وتقديم الخدمات للعملاء. على سبيل المثال، إذا كان التطبيق يهدف لتوفير خدمة التواصل الاجتماعي، فقد يتطلب إضافة ميزات مثل إنشاء حساب والدردشة.

بعد ذلك، يمكنك اختيار اسم مناسب للتطبيق يتوافق مع علامتك التجارية والخدمات المقدمة. ثم يأتي بعد ذلك التخطيط ورسم خريطة لجميع مراحل التطوير، مع إعداد جدول زمني مفصل لكل مرحلة بناءً على الجهود المطلوبة والنتائج المرجوة، وبالتعاون مع فريق العمل إن كان القائم على إنشاء التطبيق أكثر من شخص.

“تعرف على: تعلم البرمجة من الصفر مجانا باللغة العربية مع التعرف على أفضل مبرمجين عرب”


مرحلة تصميم تطبيق الجوال UI/UX

صورة بها رسم لهاتف ذكي وبجواره مكتوب خطوات تطوير تطبيق جوال
ما هي مرحلة تصميم تطبيق الجوال UI/UX؟

تلعب هذه المرحلة ضمن خطوات تطوير تطبيق جوال دورًا حاسمًا في تحديد المظهر النهائي للتطبيق وكيفية تفاعله مع المستخدمين. يتضمن ذلك تحويل الخصائص المحددة خلال مرحلة التحليل إلى شاشات التطبيق وتصميم المظهر والسيناريو الخاص بكل خدمة. تنقسم هذه المرحلة إلى جزئين رئيسيين:

  • تصميم تجربة المستخدم (User Experience):

يركز هذا التصميم على قابلية استخدام التطبيق، حيث يتم فيه تحديد رحلة المستخدم وتفاعل العناصر داخل الواجهات وترتيبها، وربط الواجهات المختلفة مع بعضها البعض، وهنا يتم التفكير في هذه المرحلة من منظور المستخدم، مع السعي لتحقيق أفضل تجربة ممكنة وأفضل طريقة لتقديم الخدمات.

  • – تصميم واجهة المستخدم (User Interface):

يشمل ذلك الواجهات الأمامية التي يراها المستخدم عند استخدام التطبيق، مثل النصوص والصور والأزرار التي يتفاعل المستخدم معها، وحقول النص التي يدخل من خلالها المعلومات اللازمة. يركز هذا الجزء على الجانب الجمالي والجاذبية التي يتمتع بها التطبيق، إلى جانب تطبيق الهيكلية المحددة خلال تجربة المستخدم.

“تعرف على: كيفية استخدام موقع يوديمي udemy وطريقة الحصول على الكورسات مجانًا


تنفيذ برمجة تطبيق الجوال

بعد اكتمال تصميم واجهة المستخدم وتحديد هيكلية التطبيق، تأتي المرحلة الأساسية في تطوير التطبيق، وهي تنفيذ البرمجة. يتم إنشاء التطبيق ليبدأ في العمل والاستجابة لتفاعل المستخدم، وذلك من خلال كتابة الشفرات البرمجية بلغة البرمجة المحددة. تنقسم مرحلة التنفيذ إلى ثلاثة جوانب رئيسية:

  • تنفيذ واجهات المستخدم الأمامية:

تتحوّل ملفات التصميم إلى واجهات مستخدم فعلية تظهر على شاشة التطبيق، مع مراعاة تجربة المستخدم وربط الواجهات ببعضها البعض، وتنفيذ آلية التنقل داخل التطبيق.

  • تنفيذ واجهة برمجة التطبيقات (API):

تمكن واجهة برمجة التطبيقات التطبيق من الاتصال بقاعدة البيانات التابعة للمؤسسة على الخادم والشبكة، حيث يتم تبادل البيانات والمعلومات بين التطبيق والموقع الخاص بالعلامة التجارية (إن وجد).

  • تنفيذ واجهات البرمجة الخلفية:

تُستخدَم في هذه المرحلة لغة البرمجة المحددة لتنفيذ ميزات ووظائف التطبيق، وهذا يجعل التطبيق حيويًا ويعمل بفعالية، وبعد ذلك يمكنك بدء تنفيذ العمليات والخدمات داخل التطبيق بشكل فعّال.

“قد يهمك: طريقة الربح من كتابة المقالات


اختبار ونشر التطبيق من مراحل Mobile application development

عند تطوير تطبيق جوال لا نكتفي من الانتهاء من مرحلة التنفيذ لإطلاق التطبيق، بل يجب التأكد من جودته وأنه يعمل بكفاءة، وذلك لتوفير تجربة مثالية وموثوقة للمستخدم، وهنا نحن في حاجة إلى مرحلة الاختبار. تتضمن مرحلة الاختبار عدة أنواع يجب تنفيذها بعناية، وهي:

  • اختبار تجربة المستخدم (UX):

خلال هذه المرحلة، يتم اختبار التطبيق وتقييمه من منظور العملاء، حيث يتم تشغيل التطبيق واختبار جميع المراحل بدءًا من عملية تسجيل الدخول أو إنشاء حساب، وصولًا إلى إكمال الإجراءات الأخرى، وبالتالي يتم التحقق من سلاسة سير العمل وسهولة الاستخدام للتطبيق، والتحقق من تطابق الواجهات مع ما تم تنفيذه من قبل فريق التصميم.

  • اختبار الوظائف (Functional Testing):

تُعد دقة وظائف وإجراءات التطبيق أمرًا بالغ الأهمية، فيجب على التطبيق أن يتوقع سلوك المستخدمين والسيناريوهات المختلفة التي يمكن أن يتبعوها. على سبيل المثال، عند إنشاء حساب في التطبيق، يمكن أن يُدخل المستخدم بيانات صحيحة أو بعضها قد يكون غير صحيح، مثل عنوان البريد الإلكتروني، أو أن يضغط على زر التسجيل دون ملء بعض الحقول. لذلك، يجب تنفيذ اختبار يتحقق من استجابة التطبيق لجميع السيناريوهات واكتشاف الأخطاء.

  • اختبار الأداء (Performance Testing):

اختبار أداء التطبيق يستند إلى عدة معايير، مثل سرعة تحميل الشاشات وسرعة التنقل والاستجابة لطلبات المستخدم وتفاعلاته. يجب أيضًا تحديد حجم التطبيق والتأكد من ملائمته وألا يتسبب في استنزاف موارد الهاتف أو البطارية بشكل يؤثر على أداء التطبيق والهاتف بشكل عام.

  • اختبار الأمان:

يجب العلم أن الأمان مصدر قلق كبير عند تطوير تطبيقات الجوال، حيث يمكن لأي ثغرة أمنية محتملة أن تؤدي إلى اختراق التطبيق؛ لذا عليك التأكد من أمان تطبيقك. سوف تجد أن بعض المؤسسات تتعاقد مع جهات خارجية لاختبار فعالية وقوة نظام الأمان في التطبيقات الخاصة بها، وهنا يمكن لفرق ضمان الجودة والتطوير بالجهات الخارجية هذه اتخاذ إجراءات بسيطة لضمان سلامة التطبيق، مثل تتبع جلسات تسجيل الدخول على الجهاز والواجهة الخلفية للتأكد من عدم وجود ثغرات تؤثر على خصوصية البيانات وحمايتها من الانتشار.

“اقرأ كذلك: كيف تصبح غنياً؛ فكر باستثمار بعضاً من أموالك الآن ولا تتردد”


القيام بنشر التطبيق

صورة بها هاتف ذكي مستلقي على ظهره وفوقه العديد من أيقونات التطبيقات وذلك ضمن الحديث عن خطوات تطوير تطبيق جوال
مرحلة نشر التطبيق

بعد التأكد من توافر جميع معايير الجودة اللازمة في تطبيقك، جاء الوقت لنشره حتى يتمكن العملاء من تثبيته من المتجر واستخدامه. تتطلب عملية النشر جهودًا مخصصة لكل منصة، حيث يتم إنشاء ملف مخصص لكل نظام تشغيل وإنشاء حساب على المنصة المستهدفة، سواء كان ذلك حسابًا على متجر تطبيقات Google Play لنظام Android أو App Store لنظام iOS، أو كلاهما.

بعد ذلك، يتعين تجهيز البيانات اللازمة لتحميل التطبيق على متجر التطبيقات، مثل اسم التطبيق والوصف ولقطات الشاشة، وبالطبع ملف التنزيل. ستحتاج لفترة انتظار قبل أن يتم التأكيد على تحميل تطبيقك من قبل المتجر. عادةً، يستغرق الأمر بضع ساعات لنظام Android، بينما يستغرق أيامًا قليلة في نظام iOS.


الصيانة والدعم المستمر

توجد اعتقادات شائعة لدى الكثيرين أن مرحلة الاختبار والنشر هما الخطوة الأخيرة في تطوير تطبيقات الجوال، إلا أنه في الواقع فإنها ليست نهاية العملية، فمرحلة الصيانة والدعم المستمر لا تقل أهمية عن أي من الخطوات السابقة.

بعد نشر التطبيق، ستبدأ في تلقي تعليقات وملاحظات من المستخدمين حول المشاكل التي قد يواجهونها أثناء استخدام التطبيق، وهنا يجب أن تكون استجابتك سريعة لهذه الملاحظات، وعليك البدء في إصلاح أي أخطاء برمجية موجودة والقيام بتحديث التطبيق. تلك الخطوات تتطلب خبرة ومهارة يتم اكتسابها من خلال التعلم المستمر والجهود المستمرة.

“ما هي: أفضل مواقع الربح من الانترنت؟”


أهم النصائح لإطلاق تطبيق ناجح

إليك في التالي بعض النصائح لإطلاق تطبيق ناجح:

  1. حلل فكرتك جيدًا: قبل البدء في تنفيذ فكرتك، قم بتحليلها بعناية. ضع فكرتك أمامك واسأل نفسك عن المشكلة التي يحلها التطبيق. لا يجب أن تكون الفكرة مبتكرة للغاية، ولكن يجب أن تقدم حلاً مبتكرًا وتميزك عن المنافسين.
  2. استهدف شريحة صغيرة أولاً: قد يكون من المغري استهداف جمهور واسع من البداية، ولكن من الأفضل أن تبدأ بشريحة صغيرة من المستخدمين، ويمكنك تحسين التطبيق واكتشاف العيوب خلال هذه المرحلة الأولى قبل زيادة عدد المستخدمين.
  3. راعِ أحجام الشاشات المختلفة: قم بتصميم التطبيق بحيث يكون متوافقًا مع أحجام الشاشات المختلفة، بما في ذلك الهواتف والأجهزة اللوحية، وتأكد من أن العناصر والأزرار تكون مناسبة الحجم لجميع الأجهزة.
  4. سوق للتطبيق قبل الإطلاق: قم بتسويق التطبيق قبل إطلاقه، أي اجذب الجمهور المستهدف مسبقًا فهذا سيساعد على زيادة عدد التنزيلات الفورية للتطبيق. هنا استخدم منصات التواصل الاجتماعي للتفاعل مع الجمهور وإعلامهم بفوائد استخدام التطبيق وكيفية حل مشاكلهم.
  5. ابحث عن مطوّر محترف: إذا كنت لا تمتلك المهارات اللازمة لبرمجة التطبيقات، فاستخدم خدمات مطور محترف عبر منصات التوظيف المستقلة (مواقع العمل الحر) لتنفيذ فكرتك بشكل متميز ومناسب لاحتياجاتك.
باختصار، يجب أن تقوم بتحليل ودراسة فكرتك جيدًا قبل البدء في تطوير التطبيق، واستهداف شريحة صغيرة من المستخدمين في البداية، والاهتمام بتصميم متوافق مع أحجام الشاشات المختلفة، والتسويق للتطبيق قبل الإطلاق.

ما هو الوقت المستغرق لصناعة تطبيقات الجوال؟

يتوقف مدى الوقت الذي يستغرقه تطوير تطبيقات الجوال على مدى تعقيدها، بمعنى أنه كلما زاد تعقيد التطبيق، زاد وقت برمجته وتطويره. بشكل عام، يستغرق تطوير الإصدار الأول من التطبيق ما بين ثلاثة إلى تسعة أشهر، وفيما يلي تقدير توقيت كل خطوة بشكل عام:

  • إنشاء مخطط التطبيق (أسبوعان إلى أسبوعين).
  • التحليل والتخطيط (4-5 أسابيع).
  • القيام بتصميم التطبيق (6-12 أسبوعًا).
  • التطوير والبرمجة (6-12 أسبوعًا).
  • الاختبار والنشر (أسبوعان إلى أسبوعين).
إذا كنت صاحب شركة أو نشاط تجاري، فمن الضروري أن يكون لديك مطور تطبيقات جوال ذو خبرة يمكنه تقديم تقدير دقيق لمدة المشروع، ويجب أن تكون على حذر من الشركات التي تقدم وعودًا مبالغ فيها، فإذا قال لك أحد المطورين أنه يمكنه إنشاء تطبيق معقد في غضون شهر، فمن المحتمل ألا يكون بالجودة المطلوبة التي تريدها.
“قد يهمك: ما هو chatgpt للذكاء الاصطناعي؛ وما هي استخداماته؟”

لماذا تتعلم تطوير تطبيقات الجوال؟

بعد التعرف على خطوات تطوير تطبيق جوال احترافي، قد تسأل نفسك لماذا تتعلم تطوير تطبيقات الجوال؟ هنا سوف تجد أن هناك عدة أسباب تدفع الناس لتعلم تطوير تطبيقات الجوال، ومن بين هذه الأسباب التالي:

  • فرص العمل:

يُعتبر تطوير تطبيقات الجوال مجالًا مطلوبًا ومتناميًا في سوق العمل، فهناك العديد من الشركات والمؤسسات التي تبحث عن مطوري تطبيقات الجوال لتنفيذ أفكارها ومشاريعها. لذلك، فإن تعلم هذه المهارة يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة للوظائف والفرص المهنية. أيضًا من خلال إنشاء تطبيق خاص بك، يمكنك كسب الأموال الكثيرة في حالة نجاحه.

  • الإبداع والابتكار:

يعد تطوير التطبيقات فرصة للتعبير عن الإبداع وتحويل الأفكار إلى واقع. بمعنى أنه من خلال تطوير تطبيقات الجوال، يمكن للأشخاص تصميم وإنشاء تجارب مستخدم مبتكرة وحلول تقنية جديدة تلبي احتياجات المستخدمين.

  • ريادة الأعمال:

أيضًا يعد تطوير تطبيقات الجوال فرصة للدخول في عالم ريادة الأعمال وتنمية مشروع خاص بك، حيث يمكن للأفراد أو الفرق الصغيرة تطوير تطبيقات تجارية تلبي احتياجات السوق وتحقق النجاح التجاري.

  • التواصل والتأثير:

يمكن لتطبيقات الجوال أن تكون وسيلة فعالة للتواصل والتأثير على الآخرين، بمعنى أنه بإمكان تطبيقات الجوال أن تسهم في توفير الخدمات والمعلومات الهامة للمستخدمين، سواءً في المجالات الصحية أو التعليمية أو الاجتماعية وغيرها.

تحقيق الذات:

بالإضافة لما سبق، قد يكون تطوير تطبيقات الجوال هو تحد جديد يسعى الأشخاص لتحقيقه، ويمكن لتعلم تطوير التطبيقات أن يساعد على تنمية المهارات اللازمة لتحقيق هذا التحدي.

فيما يخص كيف تتعلم تطوير تطبيقات الجوال من الصفر؟ فهناك العديد من الدورات المجانية على الإنترنت التي سوف تفيدك، كما يوجد أيضًا الدورات المدفوعة.

تعرفنا هنا على 10 خطوات أساسية عند إنشاء وتطوير تطبيق جوال “Mobile application development”، كما تعرفنا على أهم النصائح للحصول على تطبيق ناجح، كما ألقينا الضوء على الأسباب التي تدفعك لتعلم تطوير تطبيقات الجوال. في النهاية، مجالات البرمجة عديدة ومتنوعة وهي مربحة لمن أتقن مجالًا منها، وبالجهد والتعب والصبر ستصل بإذن الله تعالى لما تحلم وتريد.

 

تابع موقعنا

تعليقات (0)
إغلاق