تواصل كامالا مع الرجال السود في مجال العملات الرقمية هو محاولتها الأخيرة لتجنب ما لا مفر منه

Kamala’s outreach to Black Men in Crypto is her last-ditch attempt to avoid the inevitable

يعتقد الخبراء أن تواصل كامالا مع الرجال السود في مجال العملات الرقمية، يُعد محاولتها الأخيرة لتجنب ما لا مفر منه، خاصة أن منافسها ترامب له تأييد كبير في هذا المجال

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

في محاولة لكسب المزيد من الدعم من المجتمع الأمريكي الأفريقي في الانتخابات المقبلة في نوفمبر 2024، أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس عن خطط اقتصادية جديدة تحت اسم “أجندة الفرص للرجال السود”. تهدف هذه الخطة إلى مساعدة الرجال السود وتعزيز قوتهم الانتخابية، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن دعم الديمقراطيين يتراجع.

تشمل هذه الخطة تقديم قروض تصل إلى 20,000 دولار لرواد الأعمال السود لمساعدتهم في بدء أعمالهم التجارية وتحسين أوضاعهم المالية. كما تسعى هاريس إلى وضع قواعد واضحة للعملات الرقمية (cryptocurrency) لدعم حوالي 20% من الأمريكيين السود الذين يستثمرون في الأصول الرقمية، وهدفها من ذلك هو تمكين الرجال السود وتوفير الموارد اللازمة لهم للنجاح في اقتصاد متغير.


تواصل كامالا مع الرجال السود في مجال العملات الرقمية يعد محاولتها الأخيرة لتجنب ما لا مفر منه

بالإضافة إلى تركيزها على ريادة الأعمال، تعمل Kamala Harris على خلق فرص عمل في صناعة الماريجوانا القانونية، معتقدة أن ذلك سيساعد الرجال السود. كما تدعم برامج الرعاية الصحية للمجتمعات السوداء، مدركة التحديات التي تواجههم. مع ذلك، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن حوالي 15% من الناخبين السود المحتملين يفكرون في دعم ترامب، وهذا يثير القلق لدى الديمقراطيين، ومع اقتراب الانتخابات، تنظم هاريس فعاليات لجذب الرجال السود، لكن جهودها قد تبدو محاولة يائسة للتواصل مع هذه المجموعة المهمة من الناخبين.

لكن المنتقدين يرون أن جهودها قد تبدو متأخرة جدًا بالنسبة لمجتمع العملات الرقمية (the crypto community) الذي يميل بشكل متزايد نحو ترامب. بالإضافة إلى ذلك، تسعى هاريس لمساعدة الرجال السود في العثور على وظائف في صناعة الماريجوانا القانونية وتحسين برامج التدريب المهني، بينما تركز أيضًا على المبادرات الصحية للمجتمعات السوداء.

على الرغم من أن هاريس تحقق نتائج أفضل بين الناخبين السود مقارنة بالرئيس جو بايدن في وقت سابق، إلا أن هناك مخاوف من أن بعض الرجال السود قد لا يصوتون أو قد يختارون ترامب بدلاً منها، وقد أعرب النائب جيم كلايبورن عن قلقه بشأن هذا، لكنه لا يزال متفائلًا بشأن الحملة.

كامالا هاريس ومجتمع العملات الرقمية

من ناحية أخرى، ساعدت رحلة ترامب في عالم العملات الرقمية على كسب المزيد من الدعم من الناخبين، خاصة بعد وعده بإقالة رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات، غاري غينسلر، خلال خطابه الأخير في ناشفيل. كلماته القوية، بالإضافة إلى دعم إيلون ماسك له، جعلت العديد من الأشخاص في مجتمع العملات الرقمية يعتقدون أنه يهتم حقًا بتحسين التكنولوجيا وخلق فرص استثمارية.

في حين تسعى كامالا هاريس أيضًا لمساعدة رواد الأعمال السود في مجال العملات الرقمية، إلا أن تحركات ترامب الجريئة ودعم الشخصيات الشهيرة تمنحه ميزة، وهذا يجعل من الصعب عليها مواكبة التطورات. أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن حوالي 15% من الناخبين السود المحتملين يفكرون في دعم ترامب، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالسابق، وقد تجاوز ترامب أيضًا هاريس بفارق 20 نقطة، وفقًا لاحتمالات موقع “Polymarket”.

بغض النظر عن ما تفعله هاريس لكسب أصوات الناخبين في مجتمع العملات الرقمية، يبدو أن جهودها تتضاءل أمام ترامب. فهو يكتسب شعبية بين الناخبين السود بسبب دعمه القوي لصناعة العملات الرقمية. هذا الوضع يجعل الأمور صعبة على هاريس، حيث تبدو جهودها للتواصل مع الرجال السود ومجتمع العملات الرقمية غير كافية بالمقارنة مع نهج ترامب القوي والدعم الذي يتلقاه من الشخصيات المؤثرة.

يتفوق ترامب حاليًا على هاريس بفارق 20 نقطة، وفقًا لاحتمالات “Polymarket”. يظهر هذا الفارق تغير آراء الناخبين مع اقتراب الانتخابات، وهذا يبرز التحديات التي تواجهها هاريس في كسب الدعم. يشعر الديمقراطيون بالقلق من أن يحصل ترامب على المزيد من الدعم من الناخبين السود ومجتمع العملات الرقمية. بالتالي، تحتاج هاريس إلى بذل المزيد من الجهد للتواصل مع الناس وتحسين خططها قبل الانتخابات.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد