7 علامات تشير إلى أعراض نقص فيتامين د وأهمية الجرعة اليومية
Symptoms of vitamin D deficiency
تعرف على أبرز أعراض نقص فيتامين د وكيفية الوقاية منه عبر تناول الجرعات اليومية المناسبة والعناصر المساعدة لامتصاصه بأمان وفعالية، وأهمية تناول فيتامين د يوميا

فيتامين د يُعد أحد العناصر الحيوية التي يحتاجها الجسم للقيام بالعديد من الوظائف الأساسية، بدءًا من دعم الجهاز المناعي إلى الحفاظ على صحة العظام والجلد. ورغم سهولة الحصول عليه عبر التعرض لأشعة الشمس أو من خلال الطعام، إلا أن نسبة كبيرة من الناس يعانون من نقص فيتامين د أو قصور مستواه في الدم دون أن يدركوا ذلك.
قائمة المحتويات
في هذا المقال من موقع الأفضل سنستعرض 7 علامات تدل على أن جسمك يعاني من نقص فيتامين د، ولماذا من المهم تناول جرعة يومية منه، بالإضافة إلى العناصر الأخرى الضرورية لامتصاصه، وكيفية تجنب السمية الناتجة عن الجرعات العالية.
أعراض نقص فيتامين د
تشمل أعراض نقص فيتامين د ما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم: يُعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد أولى العلامات الشائعة لنقص فيتامين د. حيث تشير دراسات متعددة إلى أن انخفاض مستوى فيتامين د يؤدي إلى اضطراب في وظيفة الأوعية الدموية، ما يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم.
- انخفاض المزاج والقلق والاكتئاب: فيتامين د له دور مباشر في إنتاج “السيروتونين”، وهو ناقل عصبي يرتبط بتحسين المزاج. لذلك، فإن انخفاض مستواه قد يؤدي إلى الاكتئاب أو القلق أو تقلب المزاج.
- الالتهابات المزمنة: سواء كنت تعاني من أمراض مناعية ذاتية أو التهابات في المفاصل، فإن نقص فيتامين د يزيد من نشاط الالتهاب في الجسم. فيتامين د يعمل كمضاد طبيعي للالتهابات، ونقصه قد يفاقم الحالة الصحية.
- ضعف جهاز المناعة وكثرة الإصابة بالعدوى: إذا كنت تمرض كثيراً أو تصاب بنزلات برد متكررة، فقد تكون هذه علامة على أن جهازك المناعي لا يعمل بكفاءة بسبب نقص فيتامين د، الذي يُعتبر محفزاً رئيسياً لإنتاج الخلايا المناعية.
- اضطرابات النوم: يؤثر نقص فيتامين د على دورة النوم الطبيعية، خاصة على مرحلة النوم العميق المعروفة بـ”موجات دلتا”. كما يرتبط نقصه بمشكلات مثل الأرق أو انقطاع التنفس أثناء النوم (Sleep Apnea).
- مشاكل الجلد: معظم مشاكل البشرة مثل الصدفية، الإكزيما، وحتى حب الشباب، قد يكون لها علاقة بنقص فيتامين د. فهو ضروري لصحة البشرة وتنظيم عملية تجدد خلايا الجلد.
- آلام أسفل الظهر والعضلات: فيتامين د يُسهم في تقوية العضلات وتنظيم إشارات الأعصاب المرتبطة بالألم. نقصه يؤدي إلى آلام مزمنة في العضلات أو آلام أسفل الظهر، وقد يظهر في شكل شد عضلي أو إرهاق بدني مستمر.
“قد يهمك: أعراض غريبة لنقص فيتامين د“
أهمية تناول فيتامين د يومياً
توصيات الجرعة اليومية التي تعتمدها بعض الجهات الطبية تُعتبر غير كافية للكثير من الأشخاص، خاصة مع التقدم في العمر، أو عند الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة والسكري، حيث تقل كفاءة امتصاص فيتامين د من الجلد والطعام. من المعروف أن التعرض لأشعة الشمس لمدة 30 إلى 40 دقيقة يمنحك ما يقارب 20,000 وحدة دولية من فيتامين د، وهذا يوضح أن تناول 10,000 وحدة دولية يومياً ليس بالأمر الخطير كما يعتقد البعض.
“اطلع بالتفصيل على أهمية فيتامين د“
العناصر المساعدة في امتصاص فيتامين د
- فيتامين K2: من الضروري تناول فيتامين K2 مع الفيتامين د لأنه يمنع ترسب الكالسيوم في الأنسجة الرخوة مثل الشرايين والمفاصل. النسبة المثالية هي 100 ميكروغرام من K2 لكل 10,000 وحدة دولية من D3.
- أملاح الصفراء: ضرورية لامتصاص فيتامين د من الأمعاء. الأشخاص الذين أزالوا المرارة أو يعانون من مشاكل في الهضم قد يحتاجون إلى مكملات أملاح صفراء.
- شرب الماء: تناول 2.5 لتر من السوائل يومياً يساعد في منع ترسب الكالسيوم وتكوين حصى الكلى، خاصة عند تناول جرعات عالية من فيتامين د.
- المغنيسيوم: عنصر أساسي في عملية استقلاب فيتامين د وتحويله إلى الشكل النشط. نقص المغنيسيوم قد يقلل من فعالية فيتامين د بشكل كبير.
- تقليل منتجات الألبان: إذا كنت تتناول جرعات عالية من فيتامين د، فمن الأفضل تقليل استهلاك الألبان لتقليل احتمالية حدوث فرط كالسيوم الدم (Hypercalcemia)، وهو الأثر الجانبي الرئيسي لجرعات فيتامين د المفرطة.
“قد يهمك: مصادر فيتامين د“
التفرقة بين الشكل النشط وغير النشط لفيتامين د
التحاليل المعتادة تقيس الشكل غير النشط من فيتامين د (Pre-vitamin D)، والذي لا يعكس دائماً الكفاءة البيولوجية للفيتامين. لتحويله إلى الشكل النشط، يحتاج الجسم إلى كبد وكلى سليمين. لذا من المهم طلب تحليل الشكل النشط لفيتامين د في بعض الحالات.
مستويات فيتامين د في الدم
- أقل من 20 نانوغرام/مل: نقص حاد.
- أقل من 30 نانوغرام/مل: قصور.
- 30-50 نانوغرام/مل: مستوى طبيعي.
- أكثر من 150 نانوغرام/مل: محتمل أن يكون تسمم، خاصة مع استهلاك الكالسيوم بكثرة.
تشير الدراسات إلى أن:
- 65٪ من الناس لديهم نقص في فيتامين د.
- 95٪ يعانون من قصور في مستواه.
في ختام هذه المقالة، يجب العلم أن فهم أعراض نقص فيتامين د واتخاذ الإجراءات المناسبة لتجنبه من خلال الجرعة اليومية والعناصر المساعدة، يمكن أن يحسن جودة حياتك بشكل كبير. لا تنتظر حتى تظهر الأعراض، بادر بتحليل مستويات فيتامين د، وتحدث إلى مختص لتحديد الجرعة الأنسب لك، ولا تنسى دعم امتصاصه بالعناصر الأساسية.