التعرف على مصادر فيتامين د؛ مع الحديث عن مضاعفات نقص فيتامين (د)

التعرف على مصادر فيتامين د؛ مع الحديث عن مضاعفات نقص فيتامين (د)

مصادر فيتامين د؛ يُعد الفيتامين د أحد الفيتامينات الأساسية اللازمة لجسم الإنسان؛ لكونه يدخل في العديد من مهام ووظائف الجسم، وعند حدوث نقص فيه يتسبب ذلك في العديد من المشاكل الصحية للإنسان. في هذه المقالة من موقع الأفضل، سوف يتم التعرف على أهم مصادر فيتامين د، مع الحديث على أسباب هذا النقص، مع الحديث عن مضاعفات نقص فيتامين (د)، وغير ذلك من الأمور التي لها علاقة لها بهذا الفيتامين الهام لصحتنا.


نبذة عن فيتامين د

قبل ذكر مصادر فيتامين د، من الهام التعرف بشكل سريع عن معلومات مختصرة عن هذا الفيتامين. يُعد فيتامين د من الفيتامينات الأساسية بالجسم المسؤولة عن توازن المعادن في جسم الإنسان وخصوصًا معدني الكالسيوم والفوسفور. يعزز فيتامين د عملية امتصاص المعادن بالأمعاء، كما يمنع من الخسارة المفرطة لهذه المعادن بالكلى، وأيضًا يتحكم بدخول وخروج المعادن من وإلى عظامك.

بالإضافة لما سبق، يُساعد الفيتامين د في عملية تنظيم نمو الخلايا، كما يعمل على التثبيط من نمو الخلايا السرطانية بالجسم وزيادة نشاط الجهاز المناعي.


أهم مصادر فيتامين د

صورة بها عدد من الأطعمة الصحية ضمن الحديث عن مصادر فيتامين د

تشمل أهم مصادر فيتامين د ما يلي:

أشعة الشمس

تعد أشعة الشمس أحد أهم مصادر فيتامين د، ونقصد بذلك الإنتاج الذاتي في الجلد تحت تأثير الإشعاع فوق البنفسجي، حيث تتحول المادة الخام ديهيدروكوليستيرول 7 (7 – Dehydrocholesterol) لبعض المركبات الوسطية لتتحول في النهاية إلى الفيتامين د.

بعض أنواع الأطعمة

يتواجد فيتامين د في بعض الأطعمة الطبيعية، ومن أبرز مصادر فيتامين د من الأطعمة الطبيعية سوف نجد التالي:

  • البيض، وخاصة صفار البيض.
  • اللحوم.
  • الأسماك الزيتية، مثل: سمك السلمون، وسمك الماكريل، وأسماك السردين والتونة.
  • زيت السمك.
  • كبد البقر.
  • حليب الصويا.
  • البرتقال.
  • لبن الزبادي.

يُوصى بشكل عام باستهلاك 400 إلى 600 وحدة دولية من فيتامين (د)، ويمكنك توفير هذه الكمية أيضًا من خلال التعرض للشمس.

بعض الأطعمة المدعمة

بالإضافة لما سبق، هناك العديد من الأطعمة لا تعد من مصادر فيتامين د، ولكن يتم دعمها بمكملات فيتامين د وإضافته إليها، ومن أهم هذه الأطعمة المدعمة نذكر التالي:

  • حليب الأطفال.
  • حبوب الإفطار.
  • حليب البودرة.

أعراض نقص فيتامين (د)

صورة بها عدد من حبوب فيتامين د ضمن الحديث عن أعراض نقص فيتامين د

بعد الحديث عن مصادر فيتامين د، سوف نتحدث عن اعراض نقص فيتامين د، وتشمل هذه الأعراض التالي:

  • الإرهاق المزمن.
  • أمراض المناعة الذاتية، وذلك مثل التصلب المتعدد (Multiple sclerosis)، ومرض التهاب مفاصل.
  • هشاشة العظام (Osteoporosis).
  • زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وبمرض ارتفاع ضغط الدم.
  • أيضًا الألم المزمن والمتواصل في أعضاء مختلفة بالجسم من اعراض نقص فيتامين د.

فيما يخص الوقاية من نقص فيتامين د، فيمكنك الوقاية من الإصابة بنقص فيتامين د عن طريق الحرص على التعرض للشمس بكميات جيدة، مع تناول الأغذية المحتوية على كميات جيدة منه.


ماذا عن مضاعفات نقص فيتامين (د)؟

تشمل أهم مضاعفات نقص فيتامين D كلًا من التالي:

  1. ضعف العضلات والعظام.
  2. أمراض هشاشة العظام، والتي ينتج عنها تشوهات حادة بالهيكل العظمي وعظام الأطراف، وخصوصًا عند الأطفال.

فيما يخص تشخيص نقص فيتامين (د)، فيتم تشخيص الإصابة بالنقص عن طريق إجراء فحص دم يساعد على تحديد مستويات الفيتامين في الدم.

“قد يهمك: نقص فيتامين أ


أسباب وعوامل خطر نقص هذا الفيتامين

تشمل أسباب نقص فيتامين دال الأمور التالية:

  • عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
  • الإصابة بسوء التغذية.
  • أمراض الكبد.
  • انخفاض كفاءة الإنتاج الذاتي لفيتامين (د) مع التقدم في العمر.
  • القدرة المنخفضة على امتصاص الفيتامين د في الأمعاء.
  • الفشل الكلوي.
  • عدد من الأمراض الوراثية التي تؤثر على إنتاج فيتامين د.

“اطلع على: أطعمة غنية بالبوتاسيوم


الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د

صورة بها حبوب لفيتامين د وذلك ضمن الحديث عن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د

هناك مجموعة من الأشخاص هم الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين (د)، وهم التالي:

  • كبار العمر.
  • الأشخاص الذين يعيشون في مناطق باردة.
  • النساء المرضعات.
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
  • المصابون ببعض الأمراض، وذلك مثل: التليُّف الكيسي (Cystic fibrosis)، وأيضًا بعض الأمراض الالتهابية في الأمعاء (Crohn’s disease).

“تعرف على: الأطعمة الغنية بالزنك


ماذا عن علاج نقص فيتامين (د)؟

في ختام الحديث عن مصادر فيتامين د، يمكنك علاج نقص فيتامين (د) عن طريق ما يأتي:

  • التعرض الكافي لأشعة الشمس.
  • تناول الأغذية الغنية أو المدعمة بفيتامين (د).
  • تناول الحبوب تحتوي على الفيتامين، وهذا طبعًا تحت تعليمات الطبيب.
  • القيام بحقن الفيتامين داخل الوريد، وهذا أيضًا تحت تعليمات الطبيب.

متى يتم اللجوء لمكملات فيتامين د؟

مصادر فيتامين د أصبحت معروفة لك كما أوضحنا بالأعلى، لذلك يمكنك القيام بالتعرض الكافي لأشعة الشمس وتناول الأطعمة الغنية به للوصول لكمية فيتامين د الموصى بها، ولكن إن لم يتم التمكن من الوصول للحد الطبيعي لفيتامين د بالجسم، فيمكن تحت الإشراف الطبي تناول مكملات فيتامين د، والطبيب هو الذي سيحدد لك الجرعة بحسب العمر والجنس والعوامل الأخرى، ويجب عدم التهاون في تناول مكملات فيتامين د؛ لأن زيادته بالجسم تؤدي لأضرار جسيمة.


في هذه المقالة تم التعرف على ما هي مصادر فيتامين د، مع ذكر الأسباب التي تؤدي لنقص هذا الفيتامين الهام في جسم الإنسان، مع الحديث عن أهم 5 أعراض لنقصه، وذكرنا كذلك كيفية تشخيص وعلاج هذا الفيتامين الذي هو من الفيتامينات الأساسية للجسم.

 

تابع موقعنا

تعليقات (0)
إغلاق