الجنس الفموي؛ تعرف على 10 أضرار ومخاطر محتملة لهذا النوع

The dangers of oral sex

الجنس الفموي؛ تعرف هنا على 10 أضرار ومخاطر محتملة لهذا النوع تحدث للزوجين، وتعرف لماذا تحدث هذه الأضرار والمخاطر، مع بيان أهم النصائح التي تقلل من المضار

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

الجنس الفموي (oral sex)؛ هو عبارة عن نشاط جنسي من الزوجين، ويتم ممارسته عن طريق استخدام الفم واللسان بهدف مداعبة الأعضاء التناسلية الجنسية، وذلك مثل: قضيب الرجل وبظر المرأة، وذلك بهدف استثارتها وتهيئتها لحدوث الجماع بين الزوجين.

يوجد جدل كبير حول أمان الجنس الفموي، وهناك الكثير من الأزواج يسألون هل هذا الأمر طبيعي وآمن؟ وهل هناك مخاطر مترتبة عليه؟ في هذا المقال سوف نتحدث عن مخاطر الجنس الفموي على الزوجين، وكيفية جعله آمنًا لتعزيز صحة الزوجين الجنسية، تعرف معنا على 10 أضرار ومخاطر محتملة لهذا النوع من الجنس.


ماهو الجنس الفموي؟

الجنس الفموي هو نشاط جنسي يتم ممارسته بين عدد من الأزواج، وهو ذلك النوع من النشاط الجنسي الذي يشمل استخدام الفم واللسان والشفتين لتحفيز أو إحداث متعة جنسية للزوج أو الزوجة. يتضمن الجنس الفموي تقبيل الشفاه واللسان ولعق أجزاء مختلفة من الجسم مثل الثديين والعانة والقضيب والمهبل والشرج، ونحن في هذا المقال نتحدث عن ما يخص القضيب والمهبل.

“تعرف على: أطعمة لا تتناولها قبل العلاقة الزوجية


مخاطر الجنس الفموي

ترجع مخاطر الجنس الفموي لتعريض الزوج أو الزوجة لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي وأيضًا العديد من الأمراض الأخرى، ومن هذه الأمراض نذكر التالي:

فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)

صورة بها شكل لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وذلك عند الحديث عن مخاطر الجنس الفموي
الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) من مخاطر الجنس الفموي

وجد أن القيام بالجنس الفموي يساهم في انتقال فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والذي يظهر في شكل مجموعة من الثآليل الصغيرة والكبيرة تنتشر بالأعضاء التناسلية، والتي قد تنتقل للفم والشفتين في حالات نادرة. فيروس الورم الحليمي البشري يؤدي لارتفاع خطر الإصابة بأنواع من السرطان، وذلك مثل: سرطان عنق الرحم وسرطان الحلق أو الفم وسرطانات في أجزاء أخرى من الأعضاء التناسلية.

مرض الهربس أحد أمراض الجنس الفموي

يُعَد الهربس من الأمراض الجلدية الفيروسية المزعجة والمعدية، والتي تنتقل عندما يحدث اتصال مباشر أثناء العلاقة الجنسية، وبشكل خاص أثناء ممارسة الجنس الفموي، حيث تنتشر البثور والتقرحات حول الفم وتؤثر على المظهر الجمالي للوجه.

تظهر هذه البثور على شكل حبيبات أو فقاعات تحتوي على سائل، ثم تلتهب وتتحول إلى صديد، وفي النهاية تجف وتتقشر، ويصاحب فيروس الهربس أعراضًا مثل الحمى وآلام في العضلات.

الإصابة بالسيلان

صورة بها شكل لشكل الإصابة بالسيلان وذلك عند الحديث عن مخاطر الجنس الفموي
الجنس الفموي والإصابة بالسيلان

تنتقل جرثومة السيلان عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب، حيث تتمركز هذه الجرثومة في مجرى البول أو المهبل أو عنق الرحم، وفي بعض الحالات يمكن أن تنتقل عدوى السيلان عن طريق لمس شخص مصاب أو الاحتكاك بالمنطقة المصابة أو استخدام ملابس أو مقاعد حمام متلوثة ورطبة. تبدأ الأعراض عادةً بحكة وحرقان في مجرى البول، وقد يعاني البعض من صعوبة في التبول.

للعلم مرض السيلان خطير للغاية، وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من الإصابة بهذا المرض حيث بات العلاج أصعب وفي بعض الحالات يكون مستحيلًا.

خطر الإصابة بالتهاب المريء

إذا كان أحد الزوجين مصابًا بمرض الهربس التناسلي، فهنا قد تنتقل العدوى من خلال الفم ويؤدي هذا الفيروس لإصابة الطرف الآخر بالتهاب المريء الفيروسي.

“قد يهمك: أكلات ومشروبات مفيدة للجنس للرجال

التهاب الكبد الفيروسي

الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي من مخاطر الجنس الفموي، إذ يُعَدُّ هذا الفيروس أحد أسباب الإصابة الشائعة بالتهابات الكبد وقد يؤدي في النهاية إلى تضرر الكبد، مثل الإصابة بفشل كبدي أو سرطان الكبد. يتواجد فيروس التهاب الكبد الوبائي عادةً في السوائل التي يفرزها الشخص المصاب، مثل اللعاب والسائل المنوي والإفرازات المهبلية، وبالتالي قد ينتقل هذا الفيروس من الشخص المصاب إلى شخص آخر أثناء ممارسة الجنس الفموي.

هنا يجب ملاحظة التالي بخصوص خطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي:

  • فيروس التهاب الكبد الوبائي أ يوجد في منطقة الشرج للطرف المصاب، وبالتالي قد ينتقل للطرف الآخر عند ممارسة الجنس الفموي القائم على الاتصال بين الفم والشرج.
  • فيروس التهاب الكبد الوبائي ب يوجد في الإفرازات المختلفة من جسم المصاب مثل: اللعاب والإفرازات المهبلية والسائل المنوي، وبالتالي هناك احتمالية لانتقاله من الطرف المصاب للطرف الآخر عن طريق الجنس الفَموي.
  • فيروس التهاب الكبد الوبائي ج ينتقل عن طريق الدم ولا ينتقل جنسيًا، ولكنه قد ينتقل من خلال الجنس الفموي في حالات نادرة، وذلك في حالة وجود جروح في الأعضاء التناسلية أو الفم واللثة.

مرض الإيدز (HIV)

يُعرَف أيضًا مرض الإيدز باسم مرض نقص المناعة المكتسبة، ونظرًا لانتقال هذا المرض عن طريق سوائل الجسم مثل الدم، يمكن أن ينتقل أيضًا عن طريق الجنس الفموي، وخاصةً عندما يحدث احتكاك الأغشية المخاطية بين الطرفين أو مع السوائل التناسلية.

مرض الزهري من أضرار oral sex

صورة بها شخص مصاب بمرض الزهري يحك في يده وذلك ضمن الحديث عن ضرر الجنس الفموي
مرض الزهري أحد أضرار oral sex

مرض الزهري هو عبارة عن عدوى بكتيرية خطيرة تنتقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال الجنسي، ويكون انتقال العدوى عن طريق ملامسة الدم أو القرح للشخص المصاب بهذا المرض وخاصة تلك الموجود في الفم أو القضيب أو المهبل أو فتحة الشرج المؤدية إلى المستقيم.

إذا لم يُعالج مرض الزهري بسرعة فإن هذه البكتيريا ربما تنتشر بالدم وتسبب العديد من المشاكل الصحية بالقلب والغدد اللمفاوية.

الإصابة بالكلاميديا

الكلاميديا هو عبارة عن عدوى جرثومية تنتقل عبر الجماع وتصيب كلًا من الرجال والنساء على حد سواء، وهذه العدوى قد تسبب التهابًا بالشرج أو المستقيم والجزء الخلفي من الحلق والعينين، وقد تؤدي الكلاميديا للإصابة بمرض التهاب الحوض والإصابة أيضًا بمشاكل في الخصوبة تحدث بسبب الضرر الذي أصاب قناتي فالوب.

خطر الإصابة بالتهاب المهبل الفطري

لا يصنف التهاب المهبل الفطري على أنه من الأمراض المنقولة جنسيًا، لكن الجنس الفموي يزيد من فرص الإصابة به، ويحدث هذا عند ملامسة لعاب الرجل لمهبل المرأة، حيث أن اللعاب يحتوي بطبيعته على إنزيمات ومواد مضادة للميكروبات تشبه في تأثيرها المضادات الحيوية.

هذه المواد تعمل على مهاجمة البكتيريا التي توجد بشكل طبيعي في مهبل المرأة، وهذا يمنح الفطريات فرصة النمو والتكاثر على حساب البكتيريا المُهاجمة.

الإصابة بداء المشعرات

الإصابة بما يعرف بداء المشعرات (الإصابة بـ T. vaginalis) هو أيضًا من مخاطر الجنس الفموي، وتشمل أعراض عدوى الجهاز التناسلي أو المسالك البولية عند الإصابة بهذا الداء التالي:

  • إفرازات من المهبل أو القضيب.
  • حكة في المهبل.
  • احمرار منطقة المهبل.
هناك عدة فحوصات تكشف أمراض الجنس الفموي، وهي: تحليل الدم، تحليل بول، تشخيص كلينيكي، فحص عنق الرحم، أخذ عينة من قرح فم.
“تعرف على: عدم الاستمتاع بالجماع بين الزوجين”

نصائح لتجنب مخاطر الجنس الفموي

بعض الأزواج يشتكي من رفض الزوجة للجنس الفموي (الجنس عن طريق الفم)، وهنا ننصحه باحترام رغبة زوجته والبعد عن الرغبة في تقليد ما يسمعه أو ما قد شاهده في الأفلام المحرمة، وننصحه بأن يحاول الاستمتاع بزوجته بطرق الجنس المهبلي التي تحبها وتقبل بها.

على الزوج أيضًا البعد عن التفكير أو الطلب لمحاولة ممارسة الجنس الشرجي لكونها ممارسة محرمة شرعًا ومضرة طبيًا، حيث أن بعض الأزواج دائمًا فضولية لمحاولة ممارسة الجنس الشرجي.

بعد معرفة مخاطر الجنس الفموي المحتملة، وفي حالة الرغبة بممارسة هذا النوع من الجنس، يجب على الزوجين الالتزام بالنصائح الآتية:

  • استخدام الواقي الذكري لضمان عدم انتقال أي فيروسات أو عدوى خلال الاتصال الجنسي الفموي، ويجب تبديل الواقي في كل مرة.
  • استخدام حاجز يوضع على الأعضاء التناسلية للمرأة (مربع من البلاستيك اللين والرقيق جدًا)؛ فهذا الأمر يمكن أن يقي من العدوى.
  • من الهام تجنب فرشاة الأسنان في حال الرغبة في ممارسة الجنس الفموى؛ لأنها تسبب الجروح والنتوءات بالفم، وهذا يساعد على سهولة انتقال العدوى.
  • إذا كنت ممن يمارس الجنس الفموي، فمن المهم جدًا الاعتناء بالنظافة الشخصية بالنسبة للزوجين وبالأخص الأعضاء التناسلية، وهذه العناية تكون بشكل دائم وليس فقط قبل ممارسة الجماع.
  • أيضًا العناية بنظافة الفم ومنحه شيء من الرائحة العطرة.
في حالة معاناة الزوج أو الزوجة من أي نوع من الأمراض المنقولة الجنسية؛ فهنا يكون ممارسة الجنس الفموي ضارًا للطرف الآخر.

كيف تنتقل العدوى عن طريق الجنس الفموي؟

عدوى هذه الأمراض السابقة تنتقل من الطرف المصاب للطرف الآخر من خلال الجنس الفموى باتجاهين:

  • الأول: أن يكون هناك التهاب بالأعضاء التناسلية لأحد الزوجين قد يؤدي لإصابة الطرف الآخر بالتهاب بالفم أو الحلق.
  • الثاني: يكون بالاتجاه المعاكس، حيث أن وجود التهاب في فم أو حلق أحد الزوجين قد يؤدي لإصابة الطرف الآخر بالتهاب في أعضائه التناسلية.

على سبيل المثال، فإن مرض الكلاميديا البكتيري قد ينتقل من قضيب الرجل المصاب ليسبب التهابًا في حلق المرأة.
أما إذا كانت الإصابة الأولية بحلق المرأة فإن العدوى تنتقل لتسبب التهابًا في قضيب الرجل، وكذلك الأمر بالنسبة لمرض السيلان.

“قد يهمك: ضعف الانتصاب


أمور أخرى تخص هذه الممارسة

يوجد مصطلحات مختلفة تُستخدم لوصف أنواع الجنس الفَموي، وهي التالي:

  • Fellatio: هو ذلك المصطلح التقني الذي يُستخدم لوصف الاتصال الشفوي من الزوجة مع القضيب.
  • Cunnilingus يَصف اتصال الزوج الفموي بالبظر أو الفرج أو فتحة المهبل.
  • Anilingus يشير هذا المصطلح (يسمى أحيانًا “rimming”) إلى الاتصال الشفوي من أحد الطرفين مع فتحة الشرج.

يجب العلم أن الرغبة في ممارسة الجنس الفموي تختلف من شخص لآخر بحسب عدة عوامل، مثل: قوة الشهوة والتخيل الجنسي وعدم الاستمتاع بالطرق السابقة والتأثر بالأفلام الإباحية للأسف وغير ذلك من العوامل، ويجب العلم أن هناك بالفعل أزواج تقول أنها شغوفة بالجنس الفموي.

على الزوجين في حالة عدم الاتفاق على هذا الأمر البعد عن الخناق وعدم الإصرار عليه، حيث تشتكي عددًا من الزوجات من زوجها أنه بسبب رفضها لهذا الأمر حدثت مشاكل بينهما وسبب الرفض الاحتجاجات الأخيرة وأجبرها على ممارسة الجنس الفموي.


هل الجنس الفموي مضر صحياً؟ الجنس الفَموي “oral sex” بالفعل يحمل العديد من المخاطر والأضرار، فهو قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي في الفم أو الحلق أو القضيب أو المهبل أو فتحة الشرج أو المستقيم. بالرغم من كل المخاطر، إلا أن الجنس الفموي هو ممارسة آمنة وهنا يتم ممارسة الجنس الفموى بشرط خلو الزوجين من الأمراض مع مراعاة ما سبق من نصائح.

من المهم أن تتم ممارسة الجنس الفموي بموافقة الزوجين، وأن يتم الاهتمام بالنظافة الشخصية لكليهما. ينصح دائمًا باستخدام واقي ذكري أو واقي للفم للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا، ويجب العلم أن عدم القيام بالجنس الفموي لن يُسبب انعدام المتعة بين الزوجين، وأنه من الضروري الشعور بالراحة والثقة قبل القيام بهذا النشاط الجنسي، ويجب أن يكون هناك احترام متبادل وتواصل جيد بين الزوجين لضمان الجماع الآمن والممتع للطرفين.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد