كيف تكون سعيدا؛ 17 عادة أضفها إلى روتينك
How to Be Happy
كيف تكون سعيدا؛ تعرف على الخطوات التي تجلب لك السعادة، أهمها التقرب إلى الله تعالى وممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي، تعرف على 17 عادة تفيدك لكي تكون سعيد
كيف تكون سعيدا (How to Be Happy)؛ بغض النظر عن اعتقادك عن السعادة الحقيقية، فإن عيش حياة أكثر سعادة ورضا في متناول الجميع، حيث يمكن لبعض التعديلات على عاداتك المعتادة أن تساعدك في الوصول إلى ذلك. إليك في هذا المقال نظرة على بعض العادات اليومية والشهرية للمساعدة في بدء مهمتك. فقط تذكر أن مفهوم السعادة ليس واحد لدى الجميع لكنه مختلف بعض الشيء.
قائمة المحتويات
كيف تكون سعيدا من خلال اتباع عادات يومية
إليك بعض العادات اليومية التي سوف تساعدك على تحقيق المزيد من السعادة في حياتك. إذا كان من ضمن هذه العادات ما يخلق ضغطًا إضافيًا عليك أو لا تتناسب مع نمط حياتك، فتخلص منها، وبعد قليل من الوقت والممارسة، ستستطيع التعرف على ما يناسبك وما لا يناسبك. في التالي سوف نتعرف على 17 عادة أضفها إلى روتينك اليومي والأسبوعي وذلك ضمن خطوات وطرق كيف تكون سعيدا.
القرب من الله تعالى
القرب من الله تعالى الذي يشمل الإيمان والعمل الصالح والتحلي بالأخلاق الكريمة والإكثار من ذكر الله تعالى والبعد عن المعاصي هو أساس إحساس الإنسان بالراحة والسكينة، وهو أهم خطوة عليك أن تقوم بها ضمن إجابة السؤال كيف تكون سعيدا. قال الله تعالى ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾.
تذكر أنه مهما تملكت من أسباب السعادة وكنت بعيدًا عن الله تعالى، فسوف تكون سعادتك مزيفة ووقتية، وسرعان ما سيسيطر عليك مشاعر الحزن واليأس والاكتئاب. القرب من الله تعالى باختصار هو فعل الطاعات والبعد عن المعاصي.
“قد يهمك: كيفية حفظ القرآن“
ابتسم دائمًا أحد طرق How to Be Happy
يميل الإنسان إلى التبسم عندما يكون سعيدا. لكن الابتسامة في الواقع سلاح ذو اتجاهين، فنحن نبتسم عندما نكون سعداء، والقيام بالتبسم يساعد جسمك في زيادة إفراز الدماغ لهرمون الدوبامين (هرمون السعادة)، مما يجعلنا أكثر سعادة. هذا لا يعني أن عليك أن تلجأ إلى ابتسامة مزيفة طوال الوقت، ولكن في المرات التي تشعر فيها بالضعف، ابتسم وشاهد ما سيحدث.
ممارسة الرياضة
التمرين ليس مهمًا فقط لجسمك، بل إن فوائد الرياضة تشمل الجانب النفسي والمزاجي؛ حيث يساعد التمرين بانتظام في تقليل أعراض الاكتئاب والتخلص من الضغط النفسي والتوتر، وكذلك يعزز احترام الذات ويجعلك سعيدا، حتى إن ممارسة القليل من الرياضة يمكن أن يحدث فرقًا.
من الهام أن لا تجهد نفسك عند ممارسة الرياضة؛ فإذا ألقيت بنفسك فجأة في تمرين شاق، فقد ينتهي بك الأمر إلى الإحباط والألم. يمكنك التجول حول بيتك كل ليلة بعد العشاء، كما يمكنك بدء يومك بتمارين الإطالة لمدة 5 دقائق. ذكّر نفسك بأي أنشطة ممتعة استمتعت بها ذات يوم ولكنك لم تعد تمارسها، أو يمكنك البدء في أنشطة رياضية جديدة طالما رغبت في تجربتها.
“قد يهمك: أهمية الرياضة للمرأة“
الحصول على قسط وافر من النوم
يحتاج معظم الأشخاص البالغين إلى النوم لمدة 7 ساعات على الأقل كل ليلة. بشكل عام، فإن النوم الكافي أمر حيوي لجسمك، ولا غنى عنه. الحصول على القسط الكافي من النوم يقلل أيضًا من فرص ومخاطر الإصابة بأمراض مزمنة معينة، وذلك مثل أمراض القلب والاكتئاب و مرض السكري.
تابع عدد ساعات النوم التي تحصل عليها كل ليلة والتي تساعدك على الشعور بالراحة. بعد أسبوع، يجب أن تكون وصلت إلى ما يناسبك، ويمكنك أيضًا تجربة استخدام تطبيق على الهاتف لتتبع نومك. النوم الكافي خطوة هامة ضمن كيف تكون سعيدا، وللحصول عليه عليك التالي:
- نم واستيقظ في نفس الوقت كل يوم، بما في ذلك أيام نهاية الأسبوع.
- قبل النوم: خذ حمامًا أو اقرأ أو افعل شيئًا يبعث على الاسترخاء، وتجنب الأكل والشرب بكثرة.
- حافظ على غرفة نومك مظلمة وباردة وهادئة.
- حاول أن تأخذ قيلولة قصيرة في حدود 20 دقيقة.
- إذا كنت تعاني باستمرار من مشاكل في النوم، ففكر في التحدث مع الطبيب.
- معرفة طرق التغلب على الأرق في حالة الإصابة به.
تناول الطعام مع وضع المزاج في الاعتبار
بالفعل فإن اختياراتك الغذائية أي ما تتناوله، له تأثير على صحتك البدنية كما هو معروف. لكن بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر أيضًا على حالتك النفسية، على سبيل المثال: تفرز الكربوهيدرات مادة “السيروتونين”، والذي هو أحد هرمونات “الشعور بالسعادة”، ومن الهام أن لا تكثر من تناول الكربوهيدرات البسيطة – الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والنشا -، ومن الأفضل اختيار تناول الكربوهيدرات المعقدة، وذلك مثل الخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة.
- اللحوم والدواجن والبقوليات ومنتجات الألبان غنية بالبروتين، والأطعمة الغنية بالبروتين تفرز النورادرينالين والدوبامين، وهذا يعزز الطاقة والتركيز لديك.
- كما أن أحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل تلك الموجودة في الأسماك الدهنية “fatty fish“، لها تأثيرات مضادة للالتهابات.
- تجنب الأطعمة المعالجة أو المقلية؛ لأنها تؤدى إلى الشعور بالإحباط.
- تناول أطعمة تشعرك بالسعادة.
- تناول أيضًا أفضل 10 أطعمة تسبب السعادة وتحارب الحزن.
ممارسة الامتنان
مجرد الشعور بالامتنان يمكن أن يعطي مزاجك دفعة كبيرة، حيث وجدت دراسة من جزأين أن ممارسة الامتنان يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مشاعر الأمل والسعادة لدى الإنسان. يمكنك أن تبدأ بالاعتراف بشيء واحد أنت ممتن له.
يمكنك القيام بذلك أثناء قيامك بأعمالك اليومية مثل تنظيف أسنانك أو أثناء فترات الانتظار.أثناء يومك، ضع في اعتبارك أن تراقب الأشياء الممتعة في حياتك، وذلك مثل معرفة أن شخصًا ما يحبك أو أنك بصحة جيدة، أو أن لديك أسرة. يمكن أيضًا أن يكون وجود أشياء صغيرة في يومك يجعلك تشعر بالسعادة، مثل زميل في العمل قدم لك فنجانًا من القهوة أو ربما يمكن أن يكون مجرد دفء الشمس على بشرتك يسبب له بعض الراحة والمتعة.
امدح الآخرين
تظهر الأبحاث أن القيام بالأعمال اللطيفة قد يساعدك أيضًا في تعزيز صحتك العامة، حيث يُعد تقديم “مجاملة صادقة” طريقة سريعة وسهلة لإضفاء البهجة والسرور على يوم شخص ما مع إعطاء دفعة لسعادتك أنت. لذا، قلها بابتسامة مع جذب انتباه الشخص الآخر؛ حتى يعرف أنك تعني ذلك، وسوف تفاجأ بمدى شعورك بالرضا.
التنفس بعمق
أثبتت الأبحاث أن القيام بالتنفس البطيء وتمارين التنفس العميق (Deep breathing)، يمكنه أن يساعد في تقليل التوتر لدى الشخص. لذا، في المرة القادمة التي تجد نفسك فيها تشعر بالتوتر أو أنك قد وصلت إلى نهايتك، اتبع الخطوات التالية للقيام بالتنفس بعمق:
- أغلق عينيك.
- خذ نفسًا بطيئًا وعميقًا من خلال أنفك.
- ازفر ببطء من فمك أو أنفك.
- كرر ذلك عدة مرات حتى تبدأ في الشعور بالراحة.
اعترف باللحظات التعيسة
الموقف الإيجابي هو أمر جيد، لكن عليك أن تعلم أن الأشياء السيئة تحدث للجميع؛ فهي جزء من الحياة. إذا ارتكبت خطأ أو تلقيت بعض الأخبار السيئة، أو شعرت فقط أنك في حالة من الفوضى، فلا تحاول التظاهر بالسعادة. فقط اعترف بشعور التعاسة، واسمح لنفسك بتجربته للحظة، ثم فكر في الأسباب وما قد يتطلبه الأمر للتعافي من ذلك.
هل تحتاج للصلاة؟ لقراءة القرآن الكريم؟ هل سوف يساعدك تمرين التنفس العميق؟ هل تحتاج لنزهة طويلة بالخارج؟ هل أنت في حاجة للتحدث عن الأمر مع شخص ما؟ دع اللحظة التعيسة تمر وتذكر أنه لا أحد سعيد طوال الوقت.
واجه الإجهاد وجها لوجه
الحياة مليئة بالضغوط والمشاكل، ومن المستحيل تجنبها جميعًا. بالنسبة إلى الضغوطات التي لا يمكنك تجنبها، ذكر نفسك أن كل شخص يعاني من التوتر، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأنك وحدك من تعاني ذلك، وحاول معالجة هذا الضغط وجهاً لوجه، وهذا قد يعني بدء محادثة مع ممن يسبب لك الضغط والإجهاد، أو القيام ببعض الأعمال الإضافية التي تخفف ذلك عنك، وتذكر أنه كلما واجهت الضغوط والمشاكل في وقت مبكر، كلما شعرت أنك أفضل وكلما قللت من تأثيرها السلبي عليك.
“قد يهمك: طرق التغلب على الاكتئاب بدون أدوية“
تجنب مقارنة نفسك بالآخرين
أحد الإجابات عن سؤال كيف تكون سعيدا؟ هو عدم مقارنة نفسك بالآخرين، وقد يتطلب الأمر منك تدريبًا ووقتًا للتوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين، ولكن الأمر يستحق ذلك من أجل التمتع بسلامك الداخلي وسعادتك. لا تقارن نفسك بمن هو أغنى منك أو لديه أشياء لا تمتلكها، بل ابذل الجهد لكي تكون غني ولكي تتملك ما تريد.
“قد يهمك: السعادة الزوجية“
كيف تكون سعيدا من خلال العادات الأسبوعية
مع العادات اليومية السابقة يمكنك القيام بعدد من العادات الأسبوعية، والتي سوف تشعرك ببعض السعادة، وهي:
- صلة الرحم ورؤية الأصدقاء.
- خطط لأسبوعك القادم.
- اخرج إلى الطبيعة والحدائق.
- خذ وقتك في التفكير في حياتك، وأعد تقييم أهدافك.
- اهتم بصحتك.
الكل يبحث عن السعادة وقد تعرفنا هنا على خطوات كيف تكون سعيدا “How to Be Happy”. السعادة شعور داخلي يحسه الإنسان ويتمثل في طمأنينة القلب وسكينة النفس، وانشراح الصدر، وقد تناولنا في هذا المقال بعض العادات التي تساعدك في الوصول إلى السعادة وأهمها وأولها هو القرب من الله تعالى، قال تعالى: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾، كما تعرفنا على بعض العوامل المساعدة الأخرى مثل التنفس بعمق والامتنان وممارسة الرياضة.