أول علامات سرطان الثدي ظهوراً؛ بالإضافة للحديث عن متى تلجأ المرأة إلى الطبيب
أول علامات سرطان الثدي ظهوراً (The first signs of breast cancer to appear)؛ من المعروف أن هناك تخوف من قبل النساء تجاه إصابتهم بمرض سرطان الثدي؛ لذا فهناك بحث عن أول علامات سرطان الثدي ظهوراً. في هذه المقالة سوف نتعرف معًا على أعراض أو علامات ظهور سرطان الثدي الأولية والمتأخرة، كما سوف نتعرف على متى تلجأ المرأة إلى الطبيب، بالإضافة للحديث عن ما الذي سوف يحدث بعد اكتشاف أعراض أو علامات ظهور سرطان.
قائمة المحتويات
ذكر أول علامات سرطان الثدي ظهوراً
يجب العلم أن العلامات التي سوف نذكرها بالتالي هي من أول علامات سرطان الثدي ظهوراً؛ ومن الضروري الوضع بعين الاعتبار أن هذه العلامات قد تكون ناجمة عن مشكلة ما أو الإصابة بمرض آخر، يوجب العلم أن الذي يحدد كون العلامات التالية أعراضًا سرطانية أم لا هو التشخيص فقط.
ترجع أهمية الانتباه لهذه العلامات في سرعة تشخيص الإصابة بهذا المرض، وهذا يؤدي بوجود فرصة كبيرة للشفاء والعلاج من هذا المرض. تشمل أول علامات سرطان الثدي ظهوراً (الأعراض المبكرة لسرطان الثدي) التالي:
- تشكل كتلة جديدة بالثدي غير مؤلمة، وهذه الكتلة قد تكون صغيرة جدًا بحجم لا يزيد عن حبة البازيلاء.
- أيضًا ظهور كتلة جديدة غير مؤلمة تحت الإبط، واستمرارها طوال مدة الدورة الشهرية للمرأة.
- تشكل كتلة كروية تكون صغيرة الحجم وصلبة تحت الجلد.
- حدوث تهيج جلد الثدي، أو ظهور النقرات عليه من أعراض سرطان الثدي أيضًا.
- حدوث تورم الثدي وانتفاخ جزء من الثًدي، أو ازدياد سماكة جلد ثدي المرأة.
- اختلاف ملمس الثًدي أو الحلمة عن السابق.
- احمرار منطقة حلمة الثدي، أو احمرار الثدي بأكمله، أو ظهور القشور عليه (تقرحات قشرية).
- أيضًا حدوث تغير في حجم الثدي أو في شكله من أعراض سرطان الثدي.
- حدوث الألم أو الشعور بالضغط في منطقة الحلمة.
- خروج إفرازات غير الحليب من الحلمة، وقد تشمل هذه الإفرازات الدم.
- شعور المرأة بالألم في أي مكان من الثًدي.
- وجود منطقة في الثدي تكون مختلفة عن شكل أيًا من الثديين.
- الحكة، أو طفح جلدي حول الثًدي.
- أيضًا انعكاس حلمة الثدي من أعراض ظهور سرطان الثدي.
- نادرًا ما يكون هناك شعور بالألم.
إحصائية: بحسب الدراسات التي تمت في أوروبا وأمريكا، فإن واحدة من بين كل ثماني سيدات تكون معرضة للإصابة بسرطان الثدي في فترة ما من حياتها.
“قد يهمك: سرطان الدم“
متى تجب رؤية الطبيب؟
بعد معرفة أول علامات سرطان الثدي ظهوراً، يجب على المرأة رؤية الطبيب في الحالات التالية:
- وجود كتلة ثابتة وصلبة.
- إذا لم تختفي الكتل خلال 4 إلى 6 أسابيع.
- عند ملاحظة المرأة تغيرات بالجلد.
- عند انعكاس حلمة الثدي.
- أيضًا عند خروج إفرازات من الحلمة (غالبًا دم).
- عند شعور المرأة بتغير حجم العقد اللمفاوية (الكتلة) بالإبط.
“اقرأ أيضًا: التفاح للوقاية من السرطان“
ما هي العلامات المتأخرة لسرطان الثدي؟
بعد أن تعرفنا على أول علامات سرطان الثدي ظهوراً لدى المرأة، مع ذكر 6 حالات يجب فيها زيارة الطبيب. نتعرف الآن على مجموعة من علاماته المتأخرة، وهي في العادة تحدث عندما يكبر حجم الورم، أو تحدث عندما ينتشر الورم في مناطق أو أعضاء أخرى بالجسم، وتشمل العلامات أو الأعراض المتأخرة لسرطان الثدي التالي:
- آلام العظام.
- فقدان الوزن.
- فقدان الشهية.
- الغثيان.
- ضيق التنفس.
- اليرقان (Jaundice).
- السعال.
- الصداع.
- أيضًا ضعف العضلات من أعراض ظهور سرطان الثدي المتأخرة.
- ازدواج الرؤية أحد أعراض سرطان الثدي المتأخرة.
معلومة بخصوص أنواع سرطان الثدي: يوجد عدة أنواع من سرطان الثدي، وأكثر هذه الأنواع انتشارًا ما يُعرف بسرطان قنوات الحليب، وقد سُمي بهذا الاسم لكونه يبدأ بداخل قنوات الحليب.، وهذا النوع يُشكل 90% من حالات الإصابة بسرطان الثَدي.
“اقرأ كذلك: طرق زيادة الوزن بأمان“
ماذا بعد أول علامات لسرطان الثدي ظهوراً؟
عندما تلاحظ أول علامات سرطان الثدي ظهوراً، يجب عليها اللجوء إلى الاستشارة الطبية، وخاصة إذا ظهرت تلك العلامات في ثدي واحد، وفي العادة فإن الفحص الدوري يكشف عن أول علامات لسرطان الثدي ظهوراً، ويؤدي الكشف المبكر كما ذكرنا إلى زيادة احتمال شفاء المرأة زيادة كبيرة.
بشكل عام، يُفضل أن تستشير النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و49 عامًا طبيبهن للحصول على توجيه طبي حول مدى حاجتهن لإجراء فحص تصوير الثدي (الماموغرام Mammogram) بانتظام، خاصة إذا كانت هناك احتمالية متوسطة لإصابتهن بسرطان الثدي. أما بالنسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و74 عامًا ولديهن احتمالية متوسطة للإصابة بسرطان الثدي، فيُفضل أن يخضعن لهذا الفحص كل عامين.
يتم نصح جميع النساء بالقيام بإجراء التصوير الإشعاعي (الماموجرام) كل عام على الأقل، وذلك اعتبارًا من سن الأربعين، وربما قبل ذلك في حالة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثَدي (يعني أحد من قريبات المرأة تم تشخيص إصابته بالمرض من قبل).
تتضمن أبرز أساليب التشخيص التي تستخدم في حالة حدوث أول علامات لسرطان الثدي ظهوراً ما يلي:
الفحص الذاتي
يجب أن يكون الفحص الذاتي جزءًا من العناية الروتينية للمرأة كل شهر وذلك بعد الدورة الشهرية بثلاثة لخمسة أيام، ويجب زيارة الطبيبة عند ملاحظة أية تغيرات. تشمل طرق الفحص الذاتي التالي:
- (1) وضعية الاستلقاء:
- يتم الاستلقاء على الظهر مع القيام بوضع وسادة تحت الكتف الأيمن، ويتم تحسس الثدي الأيمن بباطن الأصابع الثلاثة الوسطى لليد اليسرى.
- يتم الضغط بشكل دائري وخفيف وثابت دون رفع اليد عن الجلد.
- متابعة التحسس على أن تكون حركة الأصابع هذه المرة صعودًا ونزولًا.
- يتم البحث عن أية تغيرات غير طبيعية بالثَدي، وفوق وأسفل عظمة الترقوة، وأيضًا في منطقة الإبط.
- يتم تكرار الخطوات السابقة على الثَدي الأيسر باستخدام اليد اليمنى.
- (2) وضعية الوقوف أمام المرآة وملاحظة أية تغييرات:
- وضع الذراعين على الجانبين.
- يتم رفع الذراعين فوق الرأس.
- يتم الضغط باليد على الخصر وشد الصدر.
- الانحناء للأمام مع وضع اليدين على الخصر.
“اقرأ عن: أطعمة تقوي المناعة“
الفحص السريري للثدي
الفحص السريري لم يعد جزءًا من الفحص الدوري المعتاد للثدي، بل أصبح يُجرى عندما تحدث لدى المرأة أول علامات سرطان الثدي ظهوراً، والفحص السريري ينقسم إلى نوعين هما:
- الفحص البصري: يكون برفع الذراعين من أجل المقارنة بين حجم الثديين وشكليهما، بالإضافة إلى تفحص جلد الثًدي والحلمة.
- الفحص اليدوي: يكون بفحص الثدي وتحت الإبط وعظم الترقوة بالأصابع؛ للتحقق من وجود كتل أو علامات غير طبيعية أخرى.
الفحص السريري للثدي، هو فحص للثدي يُجريه الأطباء والاختصاصيون المدربون في المستشفى، لكن إذا كان لدى المريضة تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، فسوف يوجهها الطبيب لإجراء الفحص الإشعاعي للثدي (يُعرف باسم الماموجرام).
الفحوصات الأخرى
تشمل الفحوصات الأخرى التي تتم بعد اكتشاف أول علامات سرطان الثدي ظهوراً الآتي:
- القيام بالتصوير الإشعاعي للثدي من خلال بالتصوير بالأشعة السينية (الفحص الإشعاعي للثدي – الماموجرام)، وهو يعتبر أدق وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي؛ حيث يمكنه الكشف عن السرطان عندما يكون حجمه صغيرًا وهذا يساعد كما ذكرنا على المعالجة مبكرًا.
- القيام بالتصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound): لا تُستخدم الأشعة في هذا النوع من التصوير، وتتسم الصور التي يُظهرها بكونها تحتوي على تفاصيل أوضح من صور الأشعة السينية.
- الخزعة (Biopsy): يتم أخذ خزعة الثدي من الأنسجة أو السوائل، إما باستخدام الإبرة أو أداة طبية أخرى للقيام بفحص العينة مخبريًا.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging – MRI): هذا التصوير يُعطي صورًا واضحة ومفصلة للثدي.
معلومات عن سرطان الثدي
بعد الحديث عن أول علامات سرطان الثدي ظهوراً، نعرض في التالي نبذة مختصرة عن مرض سرطان الثدي:
- سرطان الثَدي يتكون بسبب نمو غير طبيعي لخلايا الثدي.
- ظهور الكتل لدى المرأة لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون هذه الكتل بسبب وجود تكيسات أو عدوى.
- التشخيص هنا يكون كما ذكرنا عن طريق: الفحص الذاتي، الفحص السريري، الماموجرام على التوالي.
- لم يتم التعرف حتى الآن على السبب الحقيقي لإصابة المرأة بسرطان الثدي، لكن هنالك بعض العوامل التي تؤدي لزيادة خطر الإصابة به.
- من مضاعفات مرض السرطان هذا انتشار الخلايا السرطانية في الأنسجة المجاورة.
- من أهم سبل الوقاية منه اتباع المرأة لنمط الحياة الصحي، وحرصها على الرضاعة الطبيعية.
تعريف السرطان
يمكن تعريف السرطان بأنه لفظ شائع يُطلق على الأورام التي تصيب أعضاء جسم الإنسان، وهي نوعان الأورام الحميدة والأورام الخبيثة (تُعرف بالأورام السرطانية). ويتم التمييز بين النوعين بفحص الأنسجة (أي أخذ عينة).
- تعريف سرطان الثَدي:
هذا النوع من السرطان يتكون نتيجة تغير في عمل ونمو الخلايا المكونة لأنسجة الثدي بدون القدرة على السيطرة عليه، وهذا يحول هذه الخلايا إلى خلايا سرطانية لدى الرجال والنساء مع قدرة هذه الخلايا على الانتشار.
من الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض؟
أيضًا من الهام خلال حديثنا عن أول علامات سرطان الثدي ظهوراً أن نوضح عوامل الخطورة، أي من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثًدي:
- الجنس: حيث قد يصيب الرجال ولكن النساء أكثر.
- التقدم في العمر وخاصة فوق عمر ٥٥ سنة.
- التاريخ الصحي للأسرة والوراثة: فإذا أصيبت به قريبات من الدرجة الأولى بسبب العامل الوراثي وليس لأسباب أخرى، فيجب هنا القيام بالفحص الدوري لسرطان الثدي وأيضًا سرطان المبايض.
- عدم الإرضاع طبيعيًا.
- بلوغ المرأة في سن مبكرة قبل 12 سنة.
- السمنة، وعدم ممارسة الرياضة.
- تأخر المرأة في انقطاع الطمث بعد عمر 55 سنة.
- التأخر في الحمل بعد عمر 30 سنة، أو عدم الحمل.
- تناول الكحوليات (الخمور).
- بعض الأنواع من العلاج، وذلك مثل: العلاج بالأشعة أو العلاج الهرموني أو القيام باستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.
- تعرض المرأة للإشعاع في عمر مبكر (قبل الثلاثين).
- الإصابة السابقة بأورام خبيثة في الثدي أو الإصابة ببعض أنواع الأورام الحميدة.
“تعرف على: طرق الوقاية من السرطان“
ماذا عن المضاعفات للمرض؟
في نهاية الحديث عن أول علامات سرطان الثدي ظهوراً، يجب العلم أن هذا السرطان إذا لم يتم علاجه فإن يؤدي إلى التالي:
- التقرح في الجلد والتهابه.
- حدوث تكاثر الخلايا السرطانية في الثًدي.
- يتم انتشار الورم إلى الغدد اللمفاوية، وهذا يؤدي لزيادة خطر انتشار السرطان في أعضاء أخرى حساسة مثل: الدماغ، الكبد، الرئة، وهذا بالطبع يؤدي لتأثر وظائف هذه الأعضاء وتوقفها.
- تدهور صحة المريضة، ثم وفاتها في مراحل متقدمة من المرض.
كيف يتم العلاج؟ يتم تحديد العلاج بحسب تشخيص المرض (أي بحسب نوع الورم، ومرحلته، وحجمه) وأيَا بحسب الحالة الصحية للمريضة، ويكون العلاج هنا: العلاج الكيميائي والبيولوجي، العلاج الإشعاعي، العلاج الهرموني، الجراحة، العلاج الموجّه.
يتم الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي من خلال التالي:
- الوقاية الأولية: وهذا يشمل نمط الحياة الصحي (أي تناول الغذاء الصحي والنشاط البدني والحفاظ على الوزن الصحي)، واستشارة الطبيب في حال استخدام الهرمونات البديلة، والحرص على الرضاعة الطبيعية، وتجنب التدخين، الكشف المبكر.
- الوقاية الثانوية: ونعني بذلك الفحص الذاتي للثدي.
من المفاهيم الخاطئة عن هذا المرض نذكر:
- استخدام مزيلات العرق تسبب سرطان الثًدي (هذا خطأ).
- الضربات المباشرة على الصدر تسبب المرض (هذا خطأ).
- أخذ عينة من أنسجة الكتلة الظاهرة بالثدي يؤدي إلى انتشار السرطان (هذا خطأ).
- سرطان الثدي يصيب النساء فقط (هذا خطأ).
- الماموجرام يُسبب سرطان الثًدي أو يؤدي لانتشار السرطان في حال وجوده.
تعرفنا في هذا المقال على مجموعة من أول علامات سرطان الثدي ظهوراً، بالإضافة إلى التعرف على معلومات أخرى تهم المرأة عن هذا الموضوع. من الهام العمل على الوقاية من الأمراض بكل أنواعها، وعلى المرأة مراعاة أي تغيير أو تورم الحلمة أو انتفاخ بالثدي ظهور كتلة جديدة بمنطقة الثدي أو أي تغير بالمنطقة المحيطة به. كما يجب عليها في حالة ملاحظة أول علامات سرطان الثدي ظهوراً الذهاب للطبيب للقيام بالتشخيص المناسب.
