ما هي الحملات التسويقية؛ وأهم 6 خطوات لنجاحها مع نماذج لحملات تسويقية ناجحة وحملات فاشلة

ما هي الحملات التسويقية؛ وأهم 6 خطوات لنجاحها مع نماذج لحملات تسويقية ناجحة وحملات فاشلة

هل سمعت من قبل عن الحملات التسويقية؟ مما لا شك فيه أن التسويق شيء أساسي وضروري لنجاح أي نشاط تجاري أو خدمي، والتسويق علم بحد ذاته يتم تدريسه في الجامعات ولأصحاب الأعمال. سنتعلّم في هذا المقال عن الحملات التسويقية وتعريفها، وما هي الخطوات المهمة لقيام حملات تسويقية، وما هي أسباب نجاح الحملات التسويقية، وأسباب فشلها، وسيتم تقديم نماذج لحملات تسويقية ناجحة، وحملات أخرى فاشلة.


ما هي الحملات التسويقية؟

الحملة التسويقية عبارة استراتيجية مصممة خصيصًا لغرض معين حيث يتم تنفيذها عبر الوسائط المختلفة من أجل تحقيق نتائج معينة، مثل: رفع الوعي بالعلامة التجارية، وزيادة المبيعات، وبناء ولاء للعلامة التجارية، وتعزيز السوق، وتعزيز صورة إيجابية للعلامة التجارية في أعين العملاء، والقيام بفعاليات لتعزيز المشاركات، حيث يتم تحقيق هذه الأهداف من خلال الوسائل المختلفة .

ربما تظن أنك تحتاج لإنشاء إعلان واحد على كل المنصات الاجتماعية وبهذا تكون قد أنهيت الحملة التسويقية الخاصّة بك، ولكن سأخبرك بأن هذا ليس كل شيء؛ فهناك 6 خطوات تقوم عليها الحملات التسويقية سوف نتعرف عليها في التالي.

الخطوة الأولى: تحديد الهدف من الحملات التسويقية

صورة بها لوح تصويب، وبها سهم مُصوّب في المنتصف فيما معناه تحديد الهدف من الحملة التسويقية
كيف تحدد الهدف من الحملة التسويقية

أهداف الحملة التسويقية تختلف حسب الشركة والصناعة والمنتج أو الخدمة المعروضة. مع ذلك، هناك بعض الأهداف الشائعة التي يمكن أن تكون جزءًا من حملة التسويق وهي :

  • زيادة الوعي والتعرف على العلامة التجارية: تهدف الحملة إلى جذب انتباه الجمهور المستهدف وزيادة معرفتهم بالعلامة التجارية أو المنتج أو الخدمة.
  • زيادة المبيعات: تهدف الحملة إلى زيادة حجم المبيعات والإيرادات من خلال تشجيع العملاء المحتملين على الشراء.
  • بناء العلاقات والولاء: حيث تهدف الحملة إلى بناء علاقات قوية مع العملاء الحاليين وتعزيز الولاء للعلامة التجارية.
  • تعزيز الصورة الإيجابية: تهدف الحملة إلى تعزيز صورة العلامة التجارية وتعزيز الثقة والمصداقية لدى الجمهور.
  • توسيع السوق: تهدف الحملة أيضًا إلى استهداف فئات جديدة من العملاء وتوسيع قاعدة العملاء.
  • تعزيز التفاعل والمشاركة: تهدف الحملة إلى تشجيع التفاعل والمشاركة من قبل الجمهور من خلال مسابقات أو استطلاعات الرأي أو وسائل التواصل الاجتماعي.
  • تحقيق أهداف محددة: قد تكون هناك أهداف محددة أخرى تتعلق بالتسويق، وذلك مثل: زيادة عدد المشتركين في النشرة الإخبارية أو زيادة عدد التنزيلات لتطبيق الهاتف المحمول.
من المهم أن تكون أهداف الحملة التسويقية:
  1. محددة وقابلة للتنفيذ لنجاحها.
  2. قابلة للقياس.
  3. القيام بتحديد شريحة الجمهور المستهدف.
  4. أيضًا من الهام تحديد مدة زمنية معينة يتم متابعة الهدف من خلالها.

“تعرف على: تسجيل دخول جوجل أدسنس


الخطوة الثانية: تحديد الجمهور المستهدف

لتحديد الجمهور المستهدف نقوم باختيار الفئة العمرية المناسبة، النوع، اللغة المستخدمة أو البلد، الاهتمامات، وأهم شيء معرفة المنافسين وقنوات التواصل التي سيتم من خلالها التحدث مع الجمهور. أيضًا توجد معايير إضافية لتحديد الجمهور منها:

  • معيار المنطقة:

يعبّر عن المنطقة التي نريد أن تغطيها الحملة التسويقية وتصنف إلى:

    • حملات محلية تغطي منطقة محددة.
    • حملات قومية تغطي بلد معين.
    • حملات دولية تنتشر دوليًا.

معيار الجمهور المستهدف:

يتم التصنيف إلى:

    • حملات إعلانية تستهدف المستهلكين.
    • حملات إعلانية تستهدف الموزعين.
    • حملات إعلانية تستهدف شرائح مختلفة من الجمهور.

“اطلع على: ما معنى الوصف الوظيفي؟”


معرفة الميزانية الخاصة بالحملة التسويقية: الخطوة الثالثة

صورة بها رزمة من النقود ومجموعة أوراق وآلة حاسبة وشكل يد رجل تقوم بإجراء عمليات حسابية بناءً على المهام المطلوبة، ونستنتج من الصورة مفهوم تحديد ميزانية الحملات التسويقية
كيفية يتم تحديد ميزانية الحملة التسويقية

لتحديد ميزانية الحملة التسويقية يجب وضع عدة عوامل في الاعتبار، والخطوات الأساسية التي يمكن اتباعها لتحديد ميزانية الحملة التسويقية تتمثل في التالي :

  1. تحديد الأهداف: قبل تحديد الميزانية، يجب تحديد الأهداف المحددة للحملة التسويقية. مثلاً، زيادة المبيعات بنسبة معينة أو زيادة الوعي بالعلامة التجارية.
  2. تحليل الميزانية السابقة: يجب مراجعة الميزانية السابقة وتحليل النتائج والعائد على الاستثمار لتحديد ما إذا كانت الميزانية السابقة كافية أو تحتاج إلى تعديل.
  3. تحليل السوق والمنافسة: يجب الأخذ في الاعتبار حجم السوق ومنافسة الشركات الأخرى في الصناعة. قد يتطلب الوصول إلى حصة سوق معينة استثمارًا أكبر.
  4. تحديد النسبة المئوية للمبيعات: يمكن استخدام النسبة المئوية للمبيعات لتحديد الميزانية. على سبيل المثال، يمكن تخصيص نسبة مئوية معينة من المبيعات للتسويق.
  5. تحديد الأولويات: يجب تحديد الأولويات وتحديد الأنشطة التسويقية الرئيسية التي تستحق التخصيص المالي الأكبر.
  6. التقييم المستمر: يجب أن يتم تقييم الحملة التسويقية والميزانية بشكل مستمر لضمان تحقيق العائد المرجو وإجراء التعديلات اللازمة.
يجب أن يتم تحديد ميزانية الحملة التسويقية بناءً على تحليل شامل للعوامل المذكورة أعلاه، وبناءً على استراتيجية الشركة وأهدافها التسويقية.
“قد يهمك: ما هي أنواع الشركات؟”

الخطوة الرابعة: تحديد المنصة التي ستُنشر عليها الحملات التسويقية

تتنوع المنصات فمنها ما هو تقليدي ومنها ما هو رقمي، وهي تشمل الآتي:

  • الإعلانات التقليدية المطبوعة.
  • مؤتمرات التسويق والترويج.
  • الإعلان عبر الإنترنت.
  • الإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • الإعلان عبر الراديو والتلفزيون.

الخطوة الخامسة: التصميم الخاص بالحملات التسويقية

هنا يجب اختيار مصممين أكفاء يمكن الاعتماد عليهم، بالإضافة لوجود عدة عناصر مهمة لعمل تصميم حملة تسويقية ناجحة وهي :

  • تحديد الهدف: يجب تحديد هدف واضح للحملة التسويقية، سواء كان زيادة المبيعات أو زيادة الوعي بالعلامة التجارية أو غيرها.
  • تحليل الجمهور المستهدف: أي أنه يجب فهم الجمهور المستهدف بشكل جيد، بما في ذلك اهتماماتهم واحتياجاتهم وتفضيلاتهم، لتصميم حملة تسويقية تستهدفهم بشكل فعال.
  • اختيار وسائل التسويق المناسبة: يجب اختيار الوسائل التسويقية المناسبة للوصول إلى الجمهور المستهدف، وذلك مثل الإعلانات التلفزيونية أو الإعلانات عبر الإنترنت أو التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
  • تحديد رسالة الحملة: هنا يجب تحديد رسالة واضحة وجذابة للحملة التسويقية تعكس الفوائد والقيم التي يمكن أن يحصل عليها الجمهور المستهدف.
  • تخطيط الجدول الزمني: يجب تحديد جدول زمني للحملة التسويقية، بما في ذلك تحديد مواعيد البدء والانتهاء والأنشطة المختلفة التي ستتم خلال الحملة.
  • تحديد الميزانية: يجب تحديد الميزانية المتاحة للحملة التسويقية وتوزيعها على الأنشطة المختلفة، مثل: الإعلانات والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والأحداث الترويجية.
  • قياس وتقييم الأداء: يجب وضع آلية لقياس وتقييم أداء الحملة التسويقية، وذلك لمعرفة ما إذا كانت تحقق النتائج المرجوة وما إذا كان هناك حاجة لإجراء تعديلات أو تحسينات عليها.
تصميم حملة تسويقية ناجحة يتطلب التخطيط والتحليل والتنفيذ الجيد، والاستمرار في تحسينها بناءً على التحليل والتقييم.

تحليل الحملات التسويقية وتحسينها: الخطوة السادسة والأخيرة

إذا ما أردنا أن نقوم بحملات تسويقية جديدة في المستقبل علينا تحليل وتحسين الحملة التسويقية، حيث يمكن اتباع الخطوات التالية:

  • جمع البيانات:

قم بجمع البيانات ذات الصلة بالحملة التسويقية، وذلك مثل عدد الزيارات على الموقع الإلكتروني، معدل الاستجابة، عدد المبيعات، وغيرها من المؤشرات الهامة.

  • تحليل البيانات:

قم بتحليل البيانات المجمعة لفهم أداء الحملة التسويقية، وقد تحتاج إلى استخدام أدوات تحليل البيانات مثل جوجل أناليتكس لفهم السلوك والتفاعلات للمستخدمين.

  • تحديد النقاط القوية والضعف:

استند إلى التحليل لتحديد النقاط القوية والضعف في الحملة التسويقية. على سبيل المثال، هل هناك وسائل تسويقية تعمل بشكل جيد وتحقق نتائج إيجابية؟ هل هناك جوانب تحتاج إلى تحسين؟

  • إجراء التعديلات:

استنادًا إلى التحليل وتحديد نقاط القوة والضعف، قم بتنفيذ التعديلات اللازمة في الحملة التسويقية. قد تشمل هذه التعديلات تغيير الرسائل التسويقية، تحسين استهداف الجمهور، أو تغيير وسائل التسويق المستخدمة.

  • قياس الأداء المحسن:

بعد تنفيذ التعديلات، قم بقياس الأداء المحسن للحملة التسويقية. استخدم نفس المؤشرات والبيانات التي تم جمعها في الخطوة الأولى لتقييم تأثير التعديلات.

  • تكرار العملية:

استمر في تحليل وتحسين الحملة التسويقية بشكل منتظم. قد تحتاج إلى إجراء تعديلات إضافية وتحسينات لتحقيق النتائج المرجوة.

تحليل وتحسين الحملة التسويقية يتطلب الاستمرار في مراقبة الأداء وتحليل البيانات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين النتائج، وقد تحتاج أيضًا إلى استشارة فريق التسويق أو الخبراء في المجال للحصول على رؤى وتوجيهات إضافية.
“تعرف على: فوائد الزنك لجسم الإنسان”

أسباب نجاح الحملات التسويقية

صورة بها ورقتين مكتوب عليهما كلمتين هما نجاح وفشل وذلك ضمن الحديث عن أسباب نجاح الحملات التسويقية
ما هي أسباب نجاح الحملات التسويقية؟

يمكن اختصار أسباب نجاح الحملات التسويقية في توجيه الرسالة التسويقية للجمهور المناسب، واستخدام وسائل إعلامية فعالة ومتنوعة بعد وضع الهدف الذي يكون محدد وواضح للحملة الإعلانية، ومن ثم تقديم عرض مغري وجذاب للمستهلكين يوفّر قيمة مضافة للمستهلكين، بالإضافة لاستخدام الأساليب الإبداعية في التصميم والتنفيذ.

نماذج حملات تسويقية ناجحة

في التالي سنتعرض لـ 3 نماذج حملات تسويقية ناجحة:

  • النموذج الأول/ حملة drink an orange لشركة”Sunkist” في عام 1907:

واجه مزارعو البرتقال مشاكل تتسبب لهم بخسارة كبيرة، وكانت كمية العرض أكبر بكثير من كمية الطلب، حيث أن الأشخاص عندما يأكلون البرتقال تكون الكمية المُشتراة بسيطة .

لذا قاموا بالتفكير بإقناع الأشخاص وشُرب عصير ثمرة البرتقال، مع الإفطار يوميًا كـ خيار صحيّ، وقاموا أيضًا بتوفير أداة عصر ثمرة البرتقال ،بحيث أنه عندما تقوم بـ عصر الثمرة لعمل عصير، تحتاج لأكثر من ثمرة واحدة، ونجحت هذه الحملة التسويقية في الرفع من الإستهلاك بنسبة 400٪ مقارنةً بالاستهلاك العادي الذي يتناول فيه الأفراد الثمرة لوحدها،وهكذا تم حل مشكلة زيادة العرض التي كانت لديهم، حيث أن المزارعين استطاعوا أن يربطوا احتياج الجمهور لشرب عصير صحيّ يومي مع توفير الأداة المُحتاجة لعمله.

  • النموذج الثاني/ حملة share a coke لـ “كوكاكولا Coca Cola” في عام 2011:

بدأت الشركة حملتها التسويقية في دولة إستراليا، حيث قامت بـوضع أكثر من ١٥٠ اسم شائع على زجاجات المشروبات الغازية الخاصة بهم، وتلت هذه الحملة أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية، وانطلقت في جميع دول العالم، بدايةً من الغرب وحتى الشرق، وقد أتاحت الشركة أيضًا إمكانية اختيار العملاء لأسماء مخصصة يريدونها على زجاجة المشروب الغازي؛ من خلال الإرسال على الموقع الرسمي، ورغم أن فكرة الحملة كانت تعبّر عن امتلاك الأشخاص لشيء خاص بهم، إلا أنها نجحت وحازت على إعجاب الجمهور وحثتهم على المشاركة فيها.

  • النموذج الثالث: حملة ikea place لـ “ايكيا IKEA” في عام 2018:

هنا اهتمت الشركة باحتياجات الأشخاص، حيث قامت باستخدام تكنولوجيا ” الواقع المعزز “، وهي تكنولوجيا قائمة على تجسيد الأجسام الافتراضية في بيئة حقيقة، مما يوفر للعملاء تجربة وضع قطعة الأثاث الافتراضية في المكان الواقعي المخصص لها قبل عملية الشراء .

تعتبر “ايكيا” أول علامة تجارية متخصصة بالأثاث تقوم باستخدام هذه التكنولوجيا، حيث يُعرض على موقعهم الإلكتروني أكثر من ألفي قطعة أثاث مختلفة بأشكال ثلاثية الأبعاد، ونسب حقيقية للتأكد من مناسبتها للموقع الحقيقي من حيث: التصميم، الشكل العام، المساحة، والاستخدام، وساهمت الشركة أيضًا في التفكير من منظور المشتري، وماهية المشاكل التي قد تواجهه، حيث أن هذه الحملة التسويقية قللت الندم الذي قد يأتي للمشتري إذا وجد أن قطعة الأثاث غير مناسبة وأحس بخسرانه لأموال كثيرة.

“قد يهمك: أفضل رجيم سريع جدا للبطن


أسباب فشل الحملات التسويقية

هناك أشياء عديدة تؤدي لفشل الحملة التسويقية منها:

  1. عدم توجيهك الرسالة الإعلانية للجمهور المناسب.
  2. عدم استخدام وسائل إعلامية فعالة ومتنوعة.
  3. عدم وضعك لهدف محدد وواضح للحملة الإعلانية.
  4. نَشرك لعروض غير مغرية أو غير جذابة للمستهلكين.
  5. عدم توفير قيمة مضافة للمستهلكين.
  6. عدم استخدامك للأساليب الإبداعية في التصميم.
لذا يجب عليك تجنب الأسباب التي تؤدي لفشل حملتك، فإنها ستُنفّر عنك العملاء.

نماذج حملات تسويقية فاشلة

في التالي 3 نماذج لحملات تسويقية فاشلة:

  • شركة “أودي Audi” للسيارات:

هذه الشركة هي أحد أفضل شركات السيارات، ومع ذلك كان لها تجربة تسويقية فاشلة؛ حيث كان يحتوي الإعلان على رسالة وهي: “أنه من المهم دائمًا فحص السيارة قبل شرائها”. لكن من خلال إعلانهم السيئ الذي تظهر فيه (حماة) تفحص أذن وأسنان زوجة ابنها المستقبلية قبل أن تقوم بالموافقة على الزواج فشلت الحملة، وكان شعار هذه الحملة “يجب اتخاذ القرارات المهمة بعناية”.

هذه الفكرة احتوت على تقليل لِقيمة المرأة وتشبيهها بالسيارة. أما المعلومة المُراد استخراجها من ذلك أن الشركة حتى إذا لم تكن تقصد الإساءة للجمهور، يجب عليها أن تتعامل مع الأمور الحساسة بحذر، حتى لا تتسبب في رد فعل سلبي، وتضر بالعلامة التجارية وسمعتها.

  • شركة “سوني SONY” وترويجها لـ”بلاي ستيشن” جديد:

كان الإعلان لهذه الشركة يحتوي على مُلصق تظهر فيه امرأة بيضاء ترتدي ملابس باللون الأبيض وتمسك بوجه امرأة سمراء ترتدي ملابس سوداء، وكان عنوان الحملة “بلاي ستيشن بورتبل..الأبيض قادم”، وهذا أثار حملة انتقادات كثيرة للإغلان لما عكسه من عنصرية واضحة، ويعد هذا من الأخطاء الشائعة التي يجب أن يلتفت لها المعلنون، وعليهم أن يتجنبوا إبراز الاختلافات العرقية.

  • مطعم “برجر كينج BURGER KING”:

قام هذا المطعم بحملة تسويقية بواسطة الأجهزة الذكية، وتمكين العميل على قراءة مكوّنات البرجر المنشورة على موقع ويكيبيديا، ولكن حدث شيء خارج السيطرة، حيث قام “الهاكرز” باختراق موقع ويكيبيديا وتغيير مكونات البرجر، وقاموا بوضع مكونات مثل: سم السيانيد، ونتيجة لذلك قامت الشركة بسحب الحملة.

ما يمكن تعلمه من هذا، أن هناك بعض الأشخاص ينتظرون نجاح شركة معينة، والقيام بعدها بتخريب جهود الشركات، لذلك يجب على الشركات أن تبني استراتيجيات تمنع مثل هذه الاختراقات.

بنهاية المقال نكون قد تعرفنا على الحملات التسويقية، وما هي الخطوات المهمة لقيام حملة تسويقية ناجحة، وما هي أسباب نجاح الحملات التسويقية، وأسباب فشلها، كما عرفنا نماذج لكلًا من الحملات التسويقية الناجحة والفاشلة.

 

تابع موقعنا

تعليقات (0)
إغلاق